الحراك الثوري الشعبي اللذي ضرب عديد من المدن السودانية و الجاري الأن قدم نموزج من التضحيات و نكران الذات نالت أعجاب عديد من الأمم و الشعوب في العالم. قدم الشباب السوداني الثائر نموزج من الصمود و الجسارة في وجه ترسانة عسكرية و ميلشيات مسلحة بجميع أنواع الاسلحة و قناصة من القتلة ليس لديهم وازع ديني او احساس وطني. المشاهد للرتل العسكري اللذي دخل مدينة عطبرة يحسب انة يشاهد مشاهد من حرب فيها تم دخول لقوات غازية لمدينة ما. نعم قدمت الثورة الحالية عديد من الشهداء الابطال اللذين حفرت اسمائهم باالدم في تاريخ السودان, معظم هؤلاء الشهداء من الشباب اللذين ولدوا ابان حكم هذا الدكتاتور اللذي يحكم الخرطوم بقبضة الحديد و النار, الأ ان هؤلاء الشباب لم يخنعوا و يرضخوا لطغيان هذا الدكتاتور الدموي وخرج الى الشارع يطلب العيش الكريم و الحرية حيث سالت دمائة تروي تراب هذا الوطن الغالي على قرار سلفة من الوطنين الابطال اللذين سالت دمائهم في سبيل هذا الوطن العزيز. دون شك هذا النظام يعيش ايامة الاخيرة وهو يحتضر الان و صار الدكتاتور البشير يتخبط في خطاباتة و حديثة و المشاهد لخطابة الاخير في محلية ود الحداد با الجزيرة و وعيدة با الويل و الثبور وعظائم الامور للمتظاهرين ووصف الثوار با العملاء يرجع بك شريط الزكريات لأيام الغزافي الطاغية الليبي الاخيرة نفس السناريوا و نفس الخطاب ألا ان الزمن يختلف و بعد ذاك لقى حتفة و مثل بة ابشع تمثيل على يد الثوار الليبين. في خضم هذا العنف و النحر اللذي يواجه به المتظاهرين في مختلف مدن السودان حان الوقت المناسب لجميع الحركات المسلحة السودانية لتنظيم الصفوف و توحيد كلمتها و من ثم الزحف نحو الخرطوم لأنقاذ هؤلاء الشباب و المواطنين العزل من هذا الطاغية اللذي ااثرة على ان يجعل الخرطوم مقبرة و سجن كبير لكل من طالب برحيلة. نعم الوقت هو الان ثم الان للزحف نحو الخرطوم اذا كانت فعلا هذة الحركات تقاتل من اجل غدا افضل و تغيير حقيقي في السودان, ياتي هذا كضرورة قصوى الان و يجب الكف عن سياسة خيال المات هذة و فعل شي ملموس يصطر لها كأنجاز في تاريخ السودان,لأن هذا النظام لا يفهم الا لغة الحيد و النار و السلاح. و انها ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الولأيات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست