ثورة ديسمبر التصحيحية و محاولة إغتيال الإمام الغير أخلاقية. بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2019, 05:24 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة ديسمبر التصحيحية و محاولة إغتيال الإمام الغير أخلاقية. بقلم عبير المجمر (سويكت)

    04:24 PM February, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-France
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من المؤسف جداً إستمرارية محاولة إغتيال السيد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمه القومي السوداني أدبياً و سياسياً عن طريق إستخدام كرت إلتحاق نجله عبدالرحمن الصادق المهدي بالحزب الحاكم كمساعد لرئيس الجمهورية بعد أن عجزوا و فشلوا من منازلته فكرياً و سياسياً .

    و من المهم جداً أن لا يسمح بمرور هذا الكلام في هذا الوقت بالتحديد دون تصويبه لأن المسكوت عنه هو الذي يفرقنا و يعمق انقساماتنا كما قالها إبن السودان و السياسي و الأديب العالمي فرانسيس دينق، و لأن السودان يعيش إنتفاضة ديسمبر السودانية التاريخية التي نريدها ثورة تصحيحية، و الإصلاح يبدأ من تغيير السلوك الديكتاتوري و الإقصائي و المفاهيم الخاطئة.

    فمن يحاولون دون كلل و ملل تجريم السيد الإمام بسبب توجه إبنه عبدالرحمن هم بفعلهم الديكتاتوري الإستبدادي هذا و الذي فيه نوع من الجهاله يجرمون أنفسهم في المقام الأول قبل أن يجرموا السيد الإمام.

    و هذا النوع من محاولات إغتيال الشخصية فاشل، و لن ينجحوا في الترويج لمثل هذه الأفكار و الأفعال الديكتاتورية و الاقصائية، كما أن من يأتي بمثل هذا الفعل ثم يدعون المناداة بالديمقراطية و الحريه هم يثبتون أنهم في الحقيقة لم يعرفوا عن الحرية و الديمقراطية إلا اسمائها، بالنسبة لهم هي مجرد مسميات لا يعرفون عنها شئياً، و لا يطبقونها على أرض الواقع.

    أما تعاطي السيد الإمام مع قرار إبنه في إختيار توجهه السياسي يدل على أن الرجل ديمقراطي حتى النخاع، و الديمقراطية بالنسبة له عملاً و ليس قولاً، و بما أن إختيار التوجه السياسي حق مشروع فلا يمكن للسيد الإمام أن ينادي بالديمقراطية خارجياً بينما يختزلها و يقزمها في بيته الداخلي، فلا يتسني لرئيس حزب عريق مثل حزب الأمه أن ينادي بالإستناد في الإدارة على مبادئ ديمقراطية، و في نفس الوقت يختزلها مع عضو حزب سابق بسبب إختيار توجهه، فمبادئ الديمقراطية المنادي بها لا تتجزأ و منها إحترام قرار و إختيار الآخر و أن كان مخالفاً .

    ثم إن من ينادي بالديمقراطية و الحريه لا يمكنه تبني مبدأ "من أتفق معنا فهو قديس و من خالفنا فهو إبليس"، و بما أن حق الانتماء و التوجه مشروع للجميع فلا يمكن احترامه عندما يكون التوجه يسارياً و إختزاله عندما يحدث العكس، و لا يمكن تمجيده عندما يكون الإنتماء للقوي المعارضه، بينما يتم تحريقه عندما يكون الإنتماء للحزب الحاكم، ففي دول العالم الأولى التي تحترم الحريات يحترم التوجه حتى و أن كان يمينيا متطرفاً أو يسارياً متطرفاً ، و حزب الأمة ليس أول أو أخر حزب يختار أحد أعضائه أن يسلك مساراً مخالفاً له ، مثل هذه الأحداث كانت و ما زالت موجودة سياسياً حتى في بلاد العالم الأول سمعنا و رأينا من كان يسارياً و أصبح يمينياً ، و من كان منادياً بالمساواة الإجتماعية ثم أصبح رأس مالياً ، و لكن هذا لم يحدث في حزب الأمه حتى الآن ما حدث هو أن أحد أعضائه رأي أن في إمكانه أن يؤدي واجبه الوطني من جميع الجهات معارضة أو حكومة على حد سواء، ثم كيف لمن ينادون بأنهم يريدون وطناً يسع من شاء أن يغني كمن شاء أن يصلي أن يختزلوا هذه الشعارات و تسقط عند أول إختبار حقيقي لمدى مصداقيتها؟؟؟ .

    ثم أن محاولة اغتيال حزب بأكمله بسبب
    مغادرة أشخاص له و لحاقهم أو عملهم في حزب أخر هذه تعتبر أساليب رخيصه، لأن حزب الأمه إتفقنا أم اختلفنا معه فكرياً إلا أنه حزب وطني له تاريخ راسخ، و تضحيات خلدتها صفحات التاريخ.
    إضافة إلي أن حزب يترأسه مفكر و سياسي محنك و زعيم بعقلية السيد الإمام يستحال أن تنجح محاولة إغتياله أو ينتهي بالتحاق بعض أفراده بالحزب الحاكم، أو بإنشقاق مجموعات صغيرة منه ، فمن المعروف أن من الأسس الثابتة التي وضعها السيد الإمام كمنهجية للحزب البعد عن تمجيد الشخصيات أو المجموعات و التمسك بقييم و مبادئ الحزب الوطنية، و الإنسانية ،و القومية، و الديمقراطية التي مازالت راسخة و قوية صلبه.

    و من المعروف أن عبدالرحمن الصادق المهدي
    كان في الأساس ظابطاً في القوات المسلحة ثم تمت إقالته، و لقناعات شخصية دخل في سلك المعارضة و قاد الجيوش العسكرية ضد الحكومة، و بعد أن تمت المصالحة عاد للقوات المسلحة، و إستقال من كل مناصبه السياسية و التحق بالقوات المسلحة، و بعدها الأكاديمية العسكرية العليا، و واصل دراسته العسكرية و بعد تخرجه كلف بمناصب سياسية، و هو يصف نفسه بأنه متفائل بطبيعته، و أنه كان يرى أن من الممكن أحداث عملية إصلاح و تغيير إلى الأفضل داخل الحكومة، و يتمسك دائماً بقوله أنه يحتفظ دائما بالأمل و يقول في ذلك :(الأمل من مطايا الإصلاح و التشائم والإحباط من مطايا الفساد)، و صرح مرات عديدة أنه يرى أن في إمكانه أداء واجبه الوطني اتجاه الوطن و الشعب من الجانبين(معارضة أو حكومة)، و بما أن لكل إنسان تقييمه الشخصي للأمور و حرية إختيار المسلك الذي يراه مناسباً لتحقيق ما يؤمن به من مبادئ، فيجب على الجميع الإلتزام بمبادئ ثورة ديسمبر السودانية التي نريدها ثورة تصحيحيه قبل كل شيء، بعيدة عن أي نوع من أنواع الديكتاتورية، و كبت الحريات، و
    محاولات اغتيال الشخصيات، و البعد عن الإقصاء الإيديلوجي، و السياسي، و الحزبي، و بناء سودان جديد على أسس جديدة و سلمية، حتى لا تصبح مسألة التغيير مجرد تغيير شكلي لأشخاص فقط، و تصبح لعبة تغيير كراسي يذهب فلان و يأتي علان، فالتغيير التصحيح الجذري هو الذي يبني أساس سليم لدولة قوية، هو تغيير السلوكيات و الأساليب الرخيصة، و المفاهيم الخاطئة، و عدم تجزئة العدالة و الحرية و الديمقراطية، و فهم المبادئ التي نادي بها حتى لا تصبح مجرد شعارات ترفع، أقوال تردد، و لكن أفعال تطبق عمليا و ليس شكليا .


    عبير المجمر (سويكت)
    24/02/2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de