تلك الألسن تلوك بغير مسئولية وتجلب الويلات للشعب !!
البعض من هؤلاء بمنتهى البساطة يخوض في قضايا تتطلب نوعاُ من الحرص الشديد .. وخاصة في بلد مثل هذا السودان .. وهو يجهل ببلاهة شديدة أن الساحات مليئة بهؤلاء أهل النفوس المريضة .. وهي ساحات السودان الموبوءة بتلك الضمائر الخبيثة الخربة النتنة .. وفي هذه الأيام نجد البعض من هؤلاء الأغبياء بمنتهى الهبالة يخوضون في تلك السيرة الممقوتة والممجوجة والتي أصبحت تجلب الويلات للشعب .. حيث سيرة ( الدعم ورفع الدعم عن بعض السلع في البلاد ) .. ومع الأسف الشديد فإن الشعب السوداني هو الضحية لتلك الألسن الساقطة التي تردد تلك النغمة كالببغاء دون مسئولية .. حيث الغلاء والارتفاع في الأسعار لمجرد ترديد تلك النغمات الكريهة .. ويا ليت تلك الجهات المسئولة أعلنت قرارها وخلصت الشعب السوداني من تلك الحالة المتردية التي تواجهها البلاد .. هل تصدقون يا ناس أن الأسعار والدولار في هذه الأيام تتزايد بوتيرة هندسية مخيفة بمجرد ترديد تلك السيرة بالألسن عن رفع الدعم ؟؟ .. والعقلاء من الناس في هذا البلد يقولون : ( يا ليت هؤلاء المسئولين رفعوا الدعم فجأة ثم انتهوا من الأمر وسكتوا عن تلك السيرة المهلكة العنيفة !! ،، ويا ليتهم لم يعطوا السانحة للتجار أن يتلاعبوا في الأسعار في حوبة الشائعات وكثرة المقولات عن رفع ذلك الدعم !!.. ويا ليت هؤلاء الأغبياء من الناس سكتوا عن ترديد تلك النغمة الكريهة كالببغاوات .. ) ,, فمجرد ترديد تلك السيرة بالألسن يسبب في زيادة الأسعار بدرجة الجنون !!.. وهؤلاء المتسلطين في الأمر كالببغاوات يعطون التجار حيلة الزيادات في الأسعار والدولارات عند رأس كل ساعة .. وخلال الأسابيع الأخيرة ازدادت ترديد تلك النغمات الغير مسئولة وفي نفس الوقت ازدادت الأسعار في البلاد بوتيرة هندسية مجنونة .. ومنذ بداية ترديد تلك النغمة : ( نغمة رفع الدعم ) أزداد سعر الدولار بمعدل 83 جنيه ( للدولار الواحد ) .. فرددوا تلك النغمة البغيضة مرة أخرى فارتفع سعر الدولار إلى 85 جنيه ( للدولار الواحد ) .. ثم رددوا تلك النغمة مرة أخرى فأرتفع سعر الدولار إلى 88 جنيه ( للدولار الواحد ) .. ثم رددوا تلك النغمة مرة أخرى فأرتفع سعر الدولار إلى 90 جنيه ( للدولار الواحد ) .. ثم رددوا تلك النغمة مرة أخرى فأرتفع سعر الدولار إلى 94 جنيه ( للدولار الواحد ) .. وبنفس القدر كلما يردد هؤلاء الأغبياء سيرة ( الدعم ورفع الدفع ) ارتفعت الأسعار لكل السلع الضرورية وغير الضرورية بمعدلات جنونية وغير مسبوقة .. والشعب السوداني ينادي ويصيح ويقول : ( يا هؤلاء الناس خلصونا من تلك السيرة البغيضة التي أصبحت وبالاُ علينا بكل القياسات !!! ) .
الدول المحترمة والحكومات التي تعرف جيداُ ردود مثل تلك الأفعال لا تنشر ولا تشيع مثل تلك الأقاويل التي تهلك الأوضاع في البلاد .. بل تجعل مثل تلك القرارات سرية للغاية ثم تعلنها فجأة حتى لا تعطي المجال لأصحاب النفوس المريضة من هؤلاء التجار الجشعين .. أو أنها تعلن صريحة لشعوبها في الأجهزة الإعلامية بأنه لا يوجد أي قرار برفع ذلك الدعم .. وتلك خطوة هامة للغاية في إخراس تلك الشائعات .. هل تصدقون يا أهل العقول أن سعر كيلو السكر قد ارتفع خلال أسبوع واحد فقط من مبلغ 40 جنيه إلى مبلغ 70 لمجرد الإشاعات برفع الدعم ؟؟ .. والشاكلة تجري في أسعار السلع الأخرى بنفس المعدل !. وكل ذلك في غياب الدولة والمسئولين في البلاد .. فاللعنة ثم اللعنة على أصحاب تلك الألسن الثرثارة .. واللعنة ثم اللعنة على هؤلاء التجار الجشعين .. واللعنة ثم اللعنة على تلك السلطات الغافلة والغائبة بكل القياسات .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة