فإن علم الحديث النبوى فهو يعتبر من شروط الإيمان فى التشريع الإسلامى والتحلى بحلة التوحيد بطاعة الله ورسوله معا بالمثل والإجماع لقوله تعالى ( قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين –آ ل عمران 32 ) ( قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين – النور 54 ) { ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا – النساء 69 } { من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا – النساء 80 } (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا – النساء 59 ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتواتر : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار . ( وانزلنا اليك الذكر لـتـبـيـن للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون – النحل 44 ) فالحديث النبوى هو ما بينه النبى للقرآن وهو قول الحكمة والموعظة والأسوة الحسنة فى تبيان مقصد حسن الدين الإسلامى .
تتفاوت الأحاديث في قوَّة صحَّتها وضعفها، فأعلاها درجة هو الحديث الصحيح المتفق مع القرآن ، وأدناها درجة هو الحديث الضعيف الموضوع أو المكذوب المخالف للقرآن . فتصنيف وتمييز الحديث الصحيح من الكذب الموضوع ليس هو الإسناد والعنعنه فقط فهنالك احاديث كثيرة جدا صنفها علماء اهل السنة بهى احاديث صحيحة وهى ضعيفة ومقطوعة ومخالفة للقرآن مثل حديث ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنتي) فلم ترد اى اية تدعم صحة كل الأحاديث التى وردت بها سياق سنتى لآن كل الأيات التى ودرت بها سياق السنة فهى نسبت لله تعالى وحده لا شريك له ولم ترد اى اية قالت للنبى سنة فيبقى كل الأحاديث التى وردت بها سياق سنتى وسنة النبى فهى احاديث باطلة لا صحة لها وموضوعة مخالفة للكتاب لقوله تعالى (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان امر الله قدرا مقدورا- الأحزاب 38 ) (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا – فاطر 43 )( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا – الفتح 23 ) فممنوع تبديل وتحويل نسب السنة لغير الله بتاتا فهو فعل الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان محجة قرآنية والشرك بالله اليوم بالنسبة للمسلمين الغفلة الضالين هو ان تاتى بأحكام وبدع واحاديث واهية مكذوبه موضوعة ومحرفة مناددة وليست بها احكام بالمثل معا فى القرآن وهو فعل الشرك بما لم ينزل به الله من سلطان ولقد براء نفسه رسول الله صلى الله عليه فى 14 حديث من اى حديث مخالف للقرآن حيث قال لا ياتى منى قولا مخالف للكتاب لأنه حجة الله على خلقة . فتبقى هى مسئوليتك انت لو اتيت باى حديث مخالف منادد للقرآن العظيم وهذا ليس توحيدا لطاعة الله وطاعة الرسول معا بالمثل والإجماع بحكم الله بل مناددة وشقاق وخلاف وتفترى الفريات الشيطانية الموضوعة للهو الحديث الواهى وهو فعل الشرك وهو محرم لقوله الحق { قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون- الأعراف 33 }فإى حديث به احكام لم ينزل بها الله من سلطان القرآن فهو حديث مكذوب .
فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص واسس لتصديق الحديث عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه فى الأثر ، فسيدنا النبى حذق وماهر جدا ولا ينطق عن الهوى والأضداد التى تخالف القرآن ولقد وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وتسمى فى علم الحديث (( احاديث الرد والعرض على كتاب الله )) ليجمع ويتطابق الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى فى القرآن وهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعها المسلمون العلماء وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث الصحيح وايات الله تعالى فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى احاديث لتميز وتصنف لك الاحاديث الصحيحة التى تهديك الى صراط الله المستقيم وتحقق لك اساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله،فشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله هى توحيد القولين والحكمين معا بالمثل والرسول موحد كل قول احاديثه بما انزله الله فى الكتاب المبين ، فسيدنا النبى لا يريدنا بان ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ، ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فهنالك مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعتها الزنادقة في التراث الإسلامى القديم بالألآف فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه وعرضه على متن ايات الله ليجمع الحديث مع ما انزل الله في القرآن بالمثل وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبين رسول الله فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل لم ينزل بها الله من سطان الفرقان واى رسول مرسل من عند الله لا يخالف احكام كتابه وكتاب الله القرآنية بالبته.فالأحاديث النبوية الموضوعة الكاذبة المخالفة للقرآن ووما قيل الرسول فهى كثيرة جدا جدا بالألآف فهل تعلم بان البخارى ومسلم وحدهما لقد خالفوا امر الله ورسوله ونقلوا 5000 الف حديث كاذبة مخالفة للقرآن ورسوله والبقية فيها ما يقال وهو قول الألبانى .
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ) فهذا الحديث يؤكد رسول الله فى زمنه لقد خرج كل حديثه متوافق متوحد بالمثل مع القرآن (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القُرآن فهو مني - يعنى حديثة).فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة حديث الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل معا بالتوحيد مع كل آيات الله البينات لتوحد حكم الله ورسوله معا بالمثل وهو التوحيد بطاعة الله ورسوله معا بالمثل والإجماع { قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين –النور 54 }. فكل من يطيع احاديث الرد والعرض على كتاب الله ليجمع الحديث بالمثل مع القرآن فهو متشرع ومهتدى يسير على صراط الله المستقيم ولا يشرك بالله بالرسول هو مشرع منادد بسنة تشريعية ثانية مخالفة للقرآن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست