06:13 PM March, 13 2018 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
* تظاهر البدون الكويت و رفضوا تجنيسهم و معالجة امرهم بتجنيسهم بالجنسية السودانية ,, هم الذين رفضوا و فضلوا ان يبقوا بدون جنسية على حل الجنسية السودانية ,, و لا يستبعد الجنسية معروضة لمن يشترى و لمن يدفع ,, فالكرامة و العزة الوطنية لا تسوى ,, فالبلاد مفتوحة للنفايات و للتجارب الفاشلة و التى تخالف العلوم العلمية فقد جربت جميع النظريات الاقتصادية و السياسية الفاشلة ,, التوقيت و التعليم كمثال واضح ,, و ما الشعب في نظر الحكومة ألا فئران تجارب ,,
* نتفق مع رأي الأستاذ عثمان ميرغنى كما جاء فى زاويته بالتبادل بين البدون الكويت و البدون السياسيين السودانيين ,, ألف مقابل واحد بل نقترح الزيادة ضعفين فقد وصلت البلاد لطريق مظلم مسدود بسبب سوء أدارة هؤلاء السياسيين الذين جعلوا مصالحهم فوق مصالح الوطن ,, فمن يهن يسهل الهوان عليه ,,
* صرح مسئول كويتى قبل عدة أعوام بمعالجة أوضاع البدون بتجنيسهم على دولة جزر القمر نظير مقابل و بناء مدارس و تقديم خدمات ,, و استنكرت منظمة العفو الدولية ذلك القرار قبل عدة اعوام ,,
* تم أعادة الأمر مرة أخرى و خبر تناقلته الوسائط نقلا عن صحف كويتية يقول ان البدون ستعالج أمرهم بحصولهم على الجنسية السودانية ,,
* البدون فئة من سكان الكويت لا تحمل جنسية أي دولة و تعود لأصول بدو رحل من بادية الكويت سكنوا شبه الجزيرة العربية منذ الاف السنين و نسبة أخرى قدموا من بلدان أخرى مجاورة للكويت متهمون بإخفاء وثائقهم و مستنداتهم الأصلية .,, و ترفض حكومة الكويت إعطائهم الجنسية ,, وينحدر بعض "البدون" من عائلات مقيمة في الكويت ولكنهم لا يحوزون أوراقا ثبوتية منذ أجيال عدة ,, وهم محرومون من أبسط الحقوق المدنية مثل التعليم والصحة والسفر و الزواج و أي أجراء رسمي ، و تأخذ كنتيجة سالبه في سجل حقوق الإنسان بالكويت ,, .
* ويعتقد بعض نشطاء حقوق الإنسان أن الكويت تمارس نوعا من "العنصرية الطائفية" إزاء البدون لأن بعضهم يتبع المذهب الشيعي، وهو أمر يفزع الحكومات الخليجية بشكل عام ,, لكن هنا فى هذه البلاد لا شئ يفزع طالما أن هناك مقابل و سيولة ,,
* فالبلاد بعد ان حلت جميع المشاكل الاقتصادية و التنموية و المواطن يعيش فى رفاهية ,, ستحل هذه الحكومة مشاكل البلاد الاخري ,, و لم افهم سذاجة أن يهان السودان و السودانيين ,, فأين الكرامة التى ظلت تتحدث عنها الحكومة نيابة عن السودانيين حتى يتكلم الجميع بأسمهم و يتخذون القرارات نيابة عنهم ,,
*فيما نفت السفارة السودانية بدولة الكويت و أصدرت بيانا نفت فيه على لسان وزير الداخلية السودانية الدكتور حامد منان وزير الداخلية ان مسألة الجنسية مسألة سيادية ,, و ان التصريحات في الأعلام الكويتي عار من الصحة ,,
* اذن الكويت دون مشاورة السودان اتخذت قرار بتجنيس هؤلاء البدون هوية على تجنيسهم بالسودان و ربما يرونها زريبة او استخفاف و حقارة ,, فبعد ان سمعنا من اغلب الدول الاهانات عبر الوسائط و الإعلام لا نستبعد شئ ,, و ربما ان هناك جهات اتفقت فعلا دون علم الداخلية فكل شئ جائز فى بلادنا و ربما هذه الجهات هى التى عرضت عليهم الجنسية و كل معروض رخيص فى سوق صار كل شئ للبيع لمن يدفع ,, و ربما احد المسئولين الذين عددهم عدد الحصي فتعودنا ان يتفق أي واحد منهم و يتخذ قرارات و يتحدث بأسم البلاد لذلك لا نستبعد ان يكون هناك اتفاق و لا شئ يضاف إلى الكوارث التى يتحملها الشعب حتى صار لا يستطيع النهوض ,,
[email protected].
|
|