عناوين الصحف السودانية التي صدرت يوم الإثنين 14 يناير 2019 م تصدرتها خبر مفاده مقاضاة حزب المؤتمر الوطني وهو الحزب الحاكم في السودان للنائب البرلماني أبو القاسم محمد أحمد برطم وهو نائب الدائرة 2 دنقلا بالبرلمان السوداني إثر تصريحات النائب برطم لقناة الجزيرة بعد جلسة البرلمان التي إستدعو فيها وزير الداخلية للتحقيق معه حول قتل المتظاهرين واتضح بأن وزير الداخلية ليست لديه معلومات عن القتلي وأيضا ممثل جهاز الامن قد نفي ما اذا قواتهم هم من يقتلون المتظاهرين وأيضا نفت كل القوات النظامية من شرطة وجيش وأمن ودعم سريع إنتماء أؤلئك الملثمون لهم وهم يحملون السلاح ويمتطون سيارات اللاندكروزر وبهذا شجب وإستنكر برطم موقف الوزير العاجز وطالبه بكشف هوية القتلي وتقديمهم لمحاكمات و حمله مسئولية قتل المتظاهرين ومسئولية دماء السودانيين وبناء علي نفي القوات النظامية إنتماء تلك المليشيات التي تقتل المواطنين نهارا جهارا لاي منهم فبما انهم يعيشون طلقاء وأحرار بعد سفكهم للدماء دون أدني مساءلة او ملاحقة او اعتقال وحسب تصريحات القيادي بالمؤتمر الوطني والنائب الاول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه في لقاء تلفزيوني بقناة سودانية 24 مع الإعلامي الطاهر حسن التوم بأن للنظام (للحزب) مجموعات تحميه وتفديه بالأرواح مما أثار غضب الجماهير وأصبح حديث المجالس وضجت به الاسافير وأعتبره البعض تهديدا للشعب وتحديا له فعليه يري الكثيرون انه لا تناقض بين تصريحات برطم بان هنالك مليشيات تابعة للحزب الحاكم وهي من قتلت الابرياء وبين تصريحات طه آنفة الذكر وغيرها من تصريحات أخري لطه تسربت ومما لا يتناطح عليه عنزان ان الحزب له مليشيات كالدفاع الشعبي وغيره ويري البعض ان قوات الدعم السريع وجهاز الامن والمخابرات مجرد مليشيات تابعة للحزب الحاكم هي الاخري . كان الاجدر بالحزب الحاكم هو تقديم الجناة والمجرمين للمحاكمات حتي ينالوا جزائهم بدلا من مقاضاة النائب برطم وذلك لانه حزب حاكم ويتحمل مسئولية ادارة دواوين ودواليب الدولة بأغلبيتهم في أجهزة الحكومة التشريعية والتنفيذية وعليه تقع علي عاتقهم مسئولية المحافظة علي ارواح المواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وعدم مطالبتهم بالصبر علي أمور أمرّ من الصبر وتهديدهم تارة وتحديهم تارة اخري واستفزازهم ومن ثم قتلهم واعتقالهم بعد ان ضاقت عليهم الارض بما رحبت وظنوا ان لا ملجأ من إسقاط النظام إلا أن تسقط بس #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جلال سعيد محمد درار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست