تشكيل العقل الحديث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2004, 01:35 AM

احمد -ضحية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تشكيل العقل الحديث

    تشكيل العقل الحديث
    المؤلف : كرين برينتون
    ترجمة : شوقى جلال
    عرض : احمد ضحية
    _____________________________________
    صدر هذا الكتاب من قبل عن ( عالم المعرفة _ الكويت )وهذه الطبعة ( الخاصة ) التى نحن بصدد عرضها صدرت عن مهرجان القراءة للجميع 2001 فى 324 صفحة من القطع المتوسط .. وصدور هذا الكتاب عن اكثر من دار نشر فى فترات مختلفة . انما يؤكد مدى اهميته , اذ يتناول موضوع العقل الاوروبى / الامريكى .. وكما جاء فى تصدير المترجم ,! ان المقصود هنا بالعقل , هو تيارات الفكر الاساسية وروافدها التى تلاطمت على الساحة الاوروبيةاساسا , وصاغت المزاج الفكرى لانسان العصر .. انعقد لهذا العقل لواء السيادة الحضارية . على مدى اكثر من خمسة قرون , ولا يزال متصدرا مسيرة الحضارة الانسانية .. يتابع الكتاب مسيرة هذا العقل منذ انهيار الام!براطورية الرومانية , حتى انبعاث حركات الاصلاح الدينى والنهضة والتنوير .. انه عقل منتصر على الطبيعة ومنتصر على بيئته ولكنه غير متوافق .. انه متمرد غير قانع ولا راض .. لماذا؟؟وماهى ازمته حقا ؟؟ ترى هل تحرر الانسان من ربقة الكنيسة ورجال الدين من ربقة الاقطاع ليعود عبدا للالة والتكنلوجيا ومن ث'e3 اللعنه عليهما معا ؟.. وهل صحيح انه تحول عبدا للالة والتكنلوجيا , ام عبدا لمن يملكون الالة والتكنلوجيا ويرسمون اهداف هذاالاستثمار.. يتمتع الغرب بميزة خاصة فى مواجهته لازمته المصيرية غير ما هو حادث بالنسبة لشعوب اخرى تعانى ازمة تحول حضارى . اما هذه الميزة فهى ان الغرب عاش اكثر من خمسة قرون à5ى عمر العصر الحديث , فى ظل سيادة العقل والعلم , حتى اضحى كلاهما قيمة اساسية وسمة مميزة ثانيا ان الانسان الاوروبى يعانى حقا ولكنه يدرك انه يعانى , واخطر ما يتهدد المريض , ان ينكر مرضه وراء اوهام وادعاءات . ثالثا : ان مفكرى الغرب قادرون على رصد عناصر ازمتهم وتحليلها . وبيان تسلسل احداثها . كما ان ا!لغرب يواجه بجراة وحرية مشكلاته مهما تباينت الاراء وتعارضت , ومهما كانت حاجتنا ماسة للافادة بانجازات العقل الاوروبى فى مجال العلوم , الا اننا لا ننكر خصوصية الجذور الثقافية لفكر كل امة من الامم . ولهذا يخطىء بعضنا اذا تصور اننا نعانى ذات الازمة .. ازمة التحول الحضارى المصيرى التى نعانيها . ہ8حاجة الى دراسة منهجية متميزة . تستهدف الكشف عن الجذور العميقة , فى العصور القديمة والمتوسطة والحديثة , التى نبع منها فكرنا , والابانه عن العوامل التى صاغت عقلنا وسلوكنا بكل ما نعانيه من نقائص ومزايا وايجابيات وسلبيات ..
    يشتمل هذا الكتاب على سبعة فصول :
    الفصل الاول : بناء العالم الحديث ( الحركة الانسانية )
    فى هذا الفصل يتناول المؤلف الحركة البروتستانتية والعقلانية كمكونات للحياة العقلية الغربية .. والحركتان استهدفتا احداهما الحرية الفنية وعملتا معا من اجل الحرية الاخلاقية ( حركة النهضة والاصلاح ) من اجل ما اصبحنا نطلق عليه فى القرن التاسع عشر اسم الديموقراطية .. ويؤطد المؤلف هنا ان الحرك!ة الانسانية فى الحقيقة هى موقف من الحياة , لا يتسق فى جوهره مع جانب الديموقراطيةالذى يعنى بالانسان العادى وبرفاهية الجماهير وثمة فى الحقيقة عنصر واحد على الاقل فى مجموع الاتجاهات الانسانية انتقل الى التفكير الديموقراطى _ ونعنى به فكرة ان باب التقدم فى العمل والحياة مفتوح لذوى الموهبة 'e6الابتكار والجراة .. بيد ان المحدثين ليس لديهم اجمالا ذات الفكرة عن المواهب التى دعا عصر النهضة الى تشجيعها ... ويمضى المؤلف الى الزعمان بعض الميراث الديموقراطى الحديث هو قديم جدا قدم حضارة الاغريق .. اذا لنتفق معا ان النزعه الانسانية اشبه بعباءة تطوى تحتها كل من كانت له نظرة الى العالم لا ه_ec لاهوتية اساسا ولا هى عقلانية فى المقام الاول , ولكن وبمعنى من المعانى شان البروتستانتية , فان الحركة الانسانية هى حركة تمرد واعية بذاتها تماما , تمرد ضد اسلوب للحياة افته فاسدا شديد التعقيد .. باليا كريها زائفا .. وعمد الانسانيون فيما يبدو الى فتح نافذة يدخل منها هواء نقى , كما انجزوا عديدا م!ن الاعمال التى تستهوى النفس .. قد يبدو ان الانسانيين اصحاب النزعة الطلقة المفعمه بالحيوية , عمدوا فى الحقيقة الى اسقاط كل سلطة وليس فقط سلطة كنيسة العصر الوسيط , خاصة الجانبين السياسى والاخلاقى .. النزعة الانسانية يمكن ان تكون متمردة , فظة مع رابليه .. رقيقة وديعه مع مور ..اكاديمية مع رازموس .. م'e5تاجة مع اتشيلينى .. مرتابه شكاكة ومتسامحة مع مونتينى .. بل ويمكن ان تكون فى بلاط لورنزو العظيم فى فرنسا , ذات نزعة افلاطونية جديدة , مع سيدات فاتنات وسادة ارستقراطيين ,,, ويمضى المؤلف الى القول بان الانسانيين ظلوا يبحثون عن معايير وعن سلطة وهو ما كان يشكل دائما وابدا احد الانشطة الرئيسية لفئا!ت المفكرين , ويخلص المؤلف الى ان الانسانيون لم يكونوا على الاطلاق اعظم معماريى العصر الحديث , ولا صناع العقل الحديث . فبقدر ما اسهموا فى صوغنا على صورتنا التى نحن عليها . بقدر ما كان اهم صناع فكرنا هم البروتستانتييون والعقلانيون والعلماء .......
    الفصل الثانى : بناء العالم الحديث (الحركة العقلانية )
    فى هذا الفصل يتناول المؤلف بالتشريح النزعة العقلانية ويصفها باسماء محددة : المادية .. الوضعية ..وما شابه . ويقول ان المادية والوضعية واللا دينية بل ومذاهب التوحيد والتاليه الطبيعى , او الربوبية . انما تمثل كلها اسماء الطوائف التى تندرج تحت ذلك الاسم العام , ويشير الى ان حرية البحث العلمى ليس'caيقينا هى ذات الحرية اللازمة للاختبار الفلسفى او السياسى او الاخلاقى . ولا ريب ان العلماء بحاجة الى بعض الوان الحرية ولكن اكثر ما يحتاجون اليه هو التحرر فى مجالاتهم الخاصة : من ثقل العرف والتقاليد والسلطة القاتل . النزعة العقلانية والنزعة التجريبية ظل يجمعهما شىء واحد هام خلال الفرنين ا'e1اولين من العصر الحديث , اذ يؤكدان ان للعالم معنى مفهوما , وهو معنى رياضى فى الاساس .. وان ثقافة المجتمع الغربى الحديثة تشكلت فيما بين القرنين الخامس عشر و الثامن عشر . حيث بدا الناس يؤمنون باعتقادات محددة عن انفسهم وعن الكون وعن رسالة الانسان على الارض وما يمكن ان يفعله فى هذه الدنيا وكلها ا'daتقادات لم يكن يؤمن بها اسلافهم وعاشوا فى عالم بدا لهم جديدا تماما حيث ان افكارهم عنه كانت جديدة بالفعل ... فى القرن الثامن عشر كان الغرب ذاخرا بالكتابات التى تدافع عن الراى الداعى الى التسامح , ازاء الاختلافات الدينية والى الفصل بين الكنيسةو والدولة , وان على الفرد ان يقرر بنفسه امور ايمان!ه الدينى . والحقيقة ان الطريق بات ممهدا وواضحا لافكار القرن الثامن عشر مثل القول بان الاديان كلها على اختلافها بما فى ذلك الديانات غير المسيحية تنطوى على قدر من الحقيقة والصدق ....
    الفصل الثالث : القرن الثامن عشر (كوزمولوجيا جديدة او نظرة جديدة الى الكون وما فيه )
    فى هذا الفصل يتناول المؤلف ممثلوا حركة التنوير وعقيدة المتنورين التى هى عقيدة التقدم . فالايمان بالتقدم على الرغم من حربين عالميتين وازمة اقتصادية طاحنة شهدتها ثلاثينات القرن قبل الماضى , لا يزال يمثل الى حد كبير , جانبا من الطريقة التى يربى عليها الاميريكيون .. وهذا الايمان تاتى من التح_e6ل من نعيم المسيحية الغيبى فى السماء بعد الموت الى النعيم العقلانى الطبيعى على هذه الارض . الان او على الاقل فى القريب العاجل.ومن هنا ينطلق الكاتب الى مناقشة فكرة الديموقراطية والعقد الاجتماعى..
    الفصل الرابع : القرن التاسع عشر _1( تطور جديد فى نظرة الانسان الى الكون )
    يناقش المؤلف فى مستهل هذا الفصل , بعض الوقائع الاساسية فى الثورة الفرنسية ويشير الى بعض الانجازات المهمة فى الكيمياء الحديثة والفيزياء والبيولوجيا والمورفولوجيا وما قدمه اوغست كونت من اسهام ضخم .. واسهامات دارون .. وسلسلة طويلة من الباحثين الذين اسهموا على مدى اجيال متعاقبة فى صوغ فكرة! التطور العضوى فقد اوضحت البحوث الجيولوجية ان الحياة على هذا الكوكب بدات منذ زمان سحيق يرجع الى الاف .. ثم اثبتت الشواهد والبيانات الى ملايين السنين . واوضحت الحفريات ان الكائنات الاكثر حركية وتعقيدا فى تكوينها العصبى مثل الفقريات ظهرت متاخرة نسبيا وان ابسط الكائنات الحية هى الاسبق فى ا!لظهور , وبدت الحياة فى ضؤ ما سجلته الصخور اشبه بسلم يمتد صاعدا مع الزمان .. ان كلا من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر يتقاسمان الاسس الجوهرية للنظرة الحديثة للكون . وكلاهما يؤمن بالتقدم هنا على الارض وكلاهما يؤمن بامكانية عمل شىء جذرى بالنسبة لكل انواع التنظيمات هنا . مما يزيد السعادة ويقلل! المعاناه وكلاهما فى الجوهر والاساس ينزع الى التفاؤل ويؤمن بالتحسن المضطرد .. ويتناول المؤلف بالشرح والتحليل نظرة العصر الفيكتورى للكون والحياة بما تضمنته من عنصرا اقتصاديا فعالا وقويا .. ثم يمضى الى تناول حقوق الانسان كتطور للحقوق الطبيعية فى القرون الوسطى وكمعادل حديث للمفهوم المسي!حى عن قداسة الروح الخالدة وتصور الحركة الانسانية عن كرامة الانسان ...
    الفصل الخامس : 2_ القرن التاسع عشر ( هجمات من اليمين واليسار)
    فى استهلالة هذا الفصل يتناول الكاتب تطور مكانة المؤلفين والاداب والفنون والاعلانات التجارية وتلقى الكتابة الفنية العلمية بما فى ذلك العلم البحت , الاعانات .. وظل المثقفين مثقفين فخورين بذلك بل انهم فى اكثر المجالات تاثرا بالمنافسة الاقتصادية . ولنقل الصحافة مثلا كانوا واعين دائما بق'cfر من التميز فى النظرة عن اولئك الذين يبيعون ويشترون سلعا ماديةوان النجاح التجارى العظيم خاصة ما يتحقق منه فى مجالات هامشية مثل السينما فى هوليوود او الاعلان او الدعاية يخلق خاصة فى امريكا المعاصرة انطباعا سيئا لدى الكاتب الناجح مما يدفع به ناحية اليسار .. وفى استعراض المؤلف لهجمات الي_e3ين يشير الى ان اصطلاحا يمين ويسار نشاا عن الممارسة البرلمانية الفرنسية فى مطلع القرن . وذلك عندما عمد المحافظون او الملكيون الى الجلوس على يمين رئيس المجلس وتجمع الدستوريون والاصلاحيوزن الراديكاليون على يساره واليسار فى اجماله ينشد دفع المسيرة قدر المستطاع ابتغاء التحقيق الكامل لà3بادىء عام 1776وعام 1789اى الاهداف الديموقراطية للثورتين الامريكية والفرنسية ويعلق المؤلف على كتاب ( الديموقراطية فى اميركا : 1840 _ 1835)للنبيل الفرنسى توكفيل مشيرا الى ما ارق الاخير من مشكلات مثل ايثار المساواة على الحرية والامتياز الفكرى والروحى والخطر الذى يتهدد مستقبل الانسان الغربى بسبب قو_c9 اميركا وباسها الشديد ولا مبالاتها ويتناول المؤلف فى هذا الفصل الاسباب التى ادت الى نشؤ حركات قائمة على اساس بيولوجى مثل الفاشية والنازية وفيما يتعلق بهجمات اليمين يؤكد الكاتب انه من العسير تصنيفها وترتيبها فى اطار محدد فهناك هجوم ياتى من زاوية المسيحية التقليدية يرتكز على المبدا ا_e1عظيم للتنوير عن الطبيعة الخيرة والعقلية للانسان وهجوم اخر يؤكد اهمية التقليد والهوى والاراء المسبقة والسلطة المسيحية الدستورية فى مجتمع منظم وهجوم ثالث يتهم مجتمع القرن التاسع عشر بانه فى غمرة حبه للكمنافسة والتقدم اغفل الحقيقة الجوهرية وهى ان الانسان حيوان سياسى وهجوم عبر عن وجه'c9 نظر المثل العليا للارستقراطيةالقديمة التى انحدرت مباشرة عن الحركة الانسانية للتقليد المسيحى ويتركز هذا الهجوم على نزعات الديموقراطية فى اتباع قادة قةقائيين وحقدها على الاقليات الارستقراطية ان لم يكن كل الاقليات ابتغاء التحرك صوب استبداد الاغلبية . وهناك هجوم من زاوية الزوق السل_edم والثقافة والذوق الجمالى ويمضى الكاتب فى شرح هجمات اليسار بانها زعمت ان علاج الديموقراطية هو المزيد من الديموقراطية . فى تعبيره عن وجهة نظر من اسماهم بالميثاقيين فى انجلترا وينهى المؤلف هذا الفصل بان القرن التاسع عشر تميز بانه عصر شديد التباين وغريب فى مجال الفكر اى عصر تعدد الاراء ل_dfنه احتفظ بتوازن مستقر عكس القرن الذى نعيش فيه الان , اذ انقلب التوازن راسا على عقب . وخير شاهد على هذا الانقلاب اندلاع حربين عالميتين ووقوع كساد عظيم .......
    القرن العشرين : الهجوم ضد العقل
    يعرض المؤلف فى هذا الفصل عددا من الافكار المناهضة للعقل ابرزها الوجودية ويؤكد ان النزوع الى معاداة العقل هو نزوع قديم جدا يرجع الى ارسطو فى كتابه ( السياسة ) ويتناول المؤلف اسهامات سيجموند فرويد بالشرح والتحليل كاسهامات فعالة فى معاداة العقل , ويتوقف عند نيتشه بانه رائدللنزعة المعادية !للتفكير العقلى ....
    الفصل السابع : منتصف القرن العشرين ( بعض المهام التى لم تتم )
    يتناول المؤلف فى هذا الفصل التداخل بين الثقافات الانسانية وانتقالها ما يمكننا ان نطلق عليه : اتصال الحضارات الانسانية .
    ويخلص المؤلف فى كتابه هذا الى ان المعتقدات الجديدة يعوزها الثراء ةالعمق فى ادراك حقيقة البشر الموجودون فى الديانات القديمة ومن ثم نراها عاجزة عن حل مشكلة الانسان حين تحدق به الشدائدويمكن القول بمعنى من المعانى ان الديموقراطية والاشتراكية لهما مسار يمنح الانسان راحة نسبية فى عالم تس'e6ده فى تصاعد مطرد مؤشرات مادية ولم يحن الوقت بعد الذى يواجههما فيه صوت التعساء الذين تباعد املهم فى بناء الجنه على الارض ويصرخون مهددين قائلين : وفروا لنا المسكن والطعام والا فاخرسوا ويمضى المؤلف الى القول بان الديموقراطية المثالية ديموقراطية مؤمنه بالمعنى السامى للعقيدة الدينية و_deد تكون امرا ممكنا على الرغم من ان ديموقراطية كهذه قد يكون عسيرا عليها ان تلائم ارثها الدنيوى والعلمى مع العقيدةالاخروية اما الديموقراطية الواقعية التى يحاول فى ظلها المواطنون العاديون تناول امور الاخلاق والسياسة وقد انعقد عزمهم على معالجة مظاهر النقص التى يتصف بها الفلاح الطيب وال!طبيب الجيد .. مثل هذه الديموقراطية قد تتطلب من مواطنها اكثر كثيرا مما تتطلبه اى ثقافة انسانية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de