|
Re: تشاد و الارهاب بقلم عيسى أبكر (Re: عيسى أبكر)
|
• الآن يـــــــا هـــــــــــذا ؟؟؟؟؟
• أين كنت حين كان الآخرون يجلدون بسياط الكذب والافتراءات ؟؟؟ .
• المشكلة أن الكل يظن أنه من الملائكة والآخرون من الشياطين !! .
• والمؤلم في الأمر أن هذا الزمن غدار لدرجة الجنون !! .
• زمن لا يوجد فيه ذلك الجار الوفي ولا يوجد فيه ذلك المنصف العادل الذي يقف مع الحق .
• يل نجد الجار يرقص حين يتألم الجار ولا يفرق بين الأصدقاء والأعداء .
• السودان لسنوات وسنوات ظل يعاني من قرارات الإجحاف بفعل الحاقدين من أبناء السودان أنفسهم .
• هؤلاء الحثالة الذين لا يبالون كثيرا حين يعاقب الشعب السوداني .
• ذلك الشعب البريء الذي يدفع أثمان جرائم النظام وفي نفس الوقت يدفع أثمان جرائم المعارضة الحاقدة .
• ولم نسمع يوما أن صوتا تشاديا واحدا يندد بالعقوبات على السودان حتى ولو من قبيل الجيرة .
• كما لم نسمع يوما أن الشعب التشادي يقف مع الشعب السوداني في محنته بمعية النظام الظالم القائم وفي محنته بمعية المعارضة الحاقدة الكريهة بالفطرة .
• بل كان ذلك الصمت المطبق الذي لا يليق بالجيرة والذي يوافق مهازل المعارضة السودانية الهزيلة .
• تلك المعارضة المكروهة والممقوتة بالفطرة جملة وتفصيلا من قبل الشعب السوداني .
• وقد دارت الدوائر حيث أطراف السوط التي بدأت تلاحق الجارة تشاد . وأهل تشاد فقط الآن بدئوا يحسون بمرارة وقسوة الظلم الذي يقع على الشعوب بفعل الافتراءات والأكاذيب التي يسببها الحاقدون من أبناء الأوطان أنفسهم .
• والشعب السوداني ليس بذلك الشعب الذي يشمت على بكاء الآخرين كما كان يفعل الشعب التشادي ,, ولكنه ذلك الشعب الوفي للجار والذي يندد بشدة وينادي بالصوت العالي برفع العقوبات على الجارة تشاد ،، وذلك بغض النظر عن مواقف الحكومة أو المعارضة التشادية .
• وذلك النداء ليس من أجل الشعب السوداني والشعب التشادي فقط بل من أجل كل شعوب الأرض المهضومة المظلومة التي تعاني الظلم والإجحاف بسبب سيطرة الأقوياء على مصائر الشعوب والأمم ،، وبسبب كيد الحاقدين الممقوتين من أبناء الأوطان أنفسهم .
شطـة خضــــــراء
| |
|
|
|
|