تشاد تلعب إيجابيا مع الكبار في السياسة الدولية لتعاظم دورها الأقليمي/ آدم كردي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2013, 06:02 PM

آدم كردي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تشاد تلعب إيجابيا مع الكبار في السياسة الدولية لتعاظم دورها الأقليمي/ آدم كردي

    تشاد تلعب إيجابيا مع الكبار في السياسة الدولية
    لتعاظم دورها الأقليمي

    عانت تشاد كثيرا من ويلات الحروب وخصوصا فترة الثلاثين عاما الماضية عند مشارف الأستقلال كان امتحانا عسيرا لطبقة المتعلمين في تشاد , فقد انتقلت الي ايديهم مقاليد الحكم وأصبح تشاد رهينا بمقدراتهم علي الأضطلاع بمسئولية القيادة ولتحمل أعباء مرحلة ما بعد الأستقلال ولعل الشعور بعدم الرضي أو السخط علي المتعلمين الدين يزداد مع إزدياد حدة الأزمات الأقتصادية والسياسية والأجتماعية التي مرت بها البلآد في مسيرتها البطيئة نحو المستقبل ما ينبيئ بأعتراف واضح بالفشل ولكنه أعتراف تشوبه خيبة أمل كبير في هده الصفوة التي رسمتها البلآد آمانة المستقبل , وكلها أمل في قدرتها وكفاءتها علي البناء والتطوير فإدا فيما يبدو تتقاعس أمام تحديات الزمان وتتصرف في كثير من جوانبها الي معارك جانبية تغديها الأطماع أكثر مما يغديها الحرص علي مصالح البلآد.
    إن الدين كانوا في السلطة أمثال جبرائيل ليزت وتمبلباي وفيلكس مالوم وكوكوني وداي وحسين حيري لم يفكروا أبدا في كيفية أنهاض البلاد أقتصاديا وأجتماعيا وحل قضايا الأنسان بقدرما فكروا كيف يوضع الشعب التشادي في قبضتهم , ربما لديهم عدرهم لأن قدراتهم العلمية والفكرية لم تؤهلهم علي التفكير في مثل هده القضايا الوطنية .وصارت تشاد في زمانهم نكرة مجرد رقم علي خارطة العالم ليست لها اي دور ايجابي في اتخاد قرارات دولية وليست لها حق الأنتخاب ولا حتي حق التصويت لأنها غير قادرة لتسديد ما عليها من الألتزامات المالية المقررة لها كدولة عضوة في منظمة الأمم المتحدة .وكانت مشاكلها مطروحة علي الدوام في أي مؤتمر دولي وحروب مشتعلة في اي ركن من اركانها الآربعة حتي سميت برجل افريقيا المريض .وقد ثار ادريس ديبي اتنو ورفاقه في الحركة الوطنية للأناقاد (MPS )علي هدا الوضع المخزي.
    ولما تولي إدريس ديبي اتنو السلطة في 30 ديسمبر 1990 بعد فرار حسين حبري , قاد تشاد كما تعلمون بالتضامن الديمقراطي رغم التحديات التي واجهته في سبيل دلك, رافضا الفكر الشمولي والعمل علي إزالة رواسب الماضي بعفو عام ودعوة صريحة لنسيان خلافات الماضي والألتفاف حول مبدأ التضامن الديمقراطي وهي أعادة صياغة نظام الحكم بطريقة تضمن تطبيق مبادئ انتظام الديمقراطية بالتعددية الحزبية وكفالة الحقوق الأنسانية للجميع والمساواة امام القانون وتكافؤ الفرص من أجل تشاد الغد دلك بمشاركة جميع أبنائها .
    و في 30 ديسمبرعام90 19 لخص هدا الرجل قضايا تشاد في قضيتين أساسيتين :__
    أولا _ قضية السلطة السياسية وسلامة توزيها بحيث يطمئن الشعب بأنه يحكم نفسه فعلا بطريقة ما من طرق الحكم ودلك بتطبيق اللامركزية ومشاركة الجميع في إدارة الشان العام يكفل تنمية متوازنة لكل ارجاءالبلاد .
    ثانيا :-- قضية التخلف الأجتماعي والأقتصادي وضرورة أجراء التحول المطلوب بأسرع السبل وأكثرها عطاء من حيث اشاعة العدالة الأجتماعية وتأكيد انسانية الأنسان بعيدا عن القبلية والجهوية الضيقة استطاع بهدا الفهم تجاوز قضايا المعقدة ومن أجل تدعيم الوحدة الوطنية بربط الجميع بأهداف اجتماعية وسياسية وثقافية توحد من نظرتهم وتجعلهم يحسون بالأنتماء لمجتمع واحد وتحتم عليهم التضحية بالشخصية من أجل المصلحة العامة .
    وقد ظهرت نتائج هده السياسات الرشيدة واضحا للعيان وأدت الي نهضة تشاد وتطورها في كآفة اوجة الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودوليا , واعترافا لتعاظم دورها الأقليمي والوطني تمت انتخابها مؤخرا عضوا في مجلس الأمن الدولي لكي تلعب مع الكبار في السياسة الدولية وتلك مفخرة للتشاديين جميعا. ومن ينكر دلك إلا مكابر او من كان في عينه غشاوة او من يفتقده نعمة البصيرة.
    هده المقالة في الحقيقة ردا لعدة مقالات طالعتنا بها الشبكبة العنكبوتية لبعض الأخوة امثال محمد علي ######اني الدي نصب نفسه ديكا صائحا علي ساحة تزداد اتساعا مع الأيام. ومحمد الدازي وغيرهم من أقلام نشاز واقلام مبتورة يختبؤون وراء هده الشبكة ويبثون سمومهم ويدعون الي تمييع المفاهيم وتهميش قضايا تشاد ونشر الشبهات للتضليل وتشوية سمعة البلاد ويحاولون دائما تبرئة الدئب من دم الحمل وتحميل المجني عليه مسئولية تصرف الجاني. فأقول لهم جميعا عودوا الي بلادكم واكتبوا كما تشاؤون ولتروا ايضا كيف كنا واين أصبحنا, ويمكنكم اشاع روح الحوار بدلا من روح المواجهة وخلق معارك من غير معترك .واقول لهم اقرؤا تاريخ هدا البلد لأن الدين يقراؤن التاريخ انما يعيشون اعمار اسلافهم الي جانب اعمارهم اضافة الي انهم يوظفون الماضي والحاضر لبناء المستقبل. ويكفي ان تعرفوا ان تشاد اليوم صارت كالبحر يقدف للقريب جواهرا جودا ويبعث للبعيد سحائبا. وختاما ادا كان بيوتكم من زجاج فلا تقدفوا الناس بالحجارة , وادا عدتم عدنا .
    آدم كردي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de