*تحقق بعض شعار (تسقط بس).. *ولكن لا يزال بعضه الآخر قائماً، لم يسقط... ولم يسكت.. *فتلفزيون السودان - على سبيل المثال - ما زال مديره هو محمد حاتم سليمان.. *لم ينقل يوماً واحداً مشهداً من مشاهد الاعتصام.. *ولم يكترث بأي مؤتمر صحفي لقوى المعارضة... وتبثه فضائيات خارجية.. *ولم يبدو منفعلاً بانفعالات الناس، وأفراحهم... ودموعهم.. *وشاشته ما زالت تطل عبرها وجوه ملها الشعب.. *سواءً من المذيعين... أو المستضافين... أو علماء الدين.. *والأمر ذاته ينطبق على الإذاعة القومية... ووكالة السودان للأنباء الرسمية..
*ولا يزال (ناس انحسرت) - من الإعلاميين - (يلغوسون).. *و(الوطني) بلغت به الجرأة حد وصف الذي حدث بأنه انقلاب على الشرعية.. *يعني لم يكفه أنه ما زال موجوداً... لم يُحل.. *وكأني به قد جاء إلى السلطة عبر صناديق الانتخابات... لا الذخيرة.. *علماً بأنه هو الذي انقلب على حكومة شرعية.. *حكومة - رغم سوءاتها - أتت عن طريق انتخابات لا (دغمسة) فيها... ولا (إنَّ).. *وما كان الشارع يهتف بالملايين ضدها آنذاك (تسقط بس).. *وعمرها السلطوي تبقى منه عامان فقط... تحتكم بعدهما إلى انتخابات جديدة.. *فهي لم تفرض نفسها على الشعب قدراً مقدوراً... إلى الأبد.. *حتى وإن حكمت ثلاثين عاماً تقول إن ليل حكمها هذا ما زال طفلاً يحبو.. *ورئيسها شعاره (تقعد بس)... ويمدد إلى ما لا نهاية.. *ورغم ذلك لا يسكت (الوطني)... ويقول إن ما جرى انقلاب عسكري على حكومته.. *ليس مهماً أن يُقهر الشعب... وأن يجوع... وحتى أن يموت.. *وإنما المهم أن يبقى الوضع على ما هو عليه... وإن امتد لأكثر من ثلاثين عاماً.. *يبقى الجياع جياعاً... ويزداد الأثرياء ثراءً.. *فهذا هو المهم لأنه وضعٌ أراده الله... لرافعي شعارات دين الله، والعياذ بالله.. *وباسم دين الله هذا يدعو إسحاق لقتل المتظاهرين.. *نعم، جاري - وصديقي اللدود - إسحاق فضل الله... فهو أيضاً لم يسكت بعد.. *وحين كتبنا (فات الأوان) قال إننا نحلم.. *وذلك حين أقال رئيسه المقال آخر حكومة... وأتى بأخرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. *فإذا هي ذاتها، بشحمها... ولحمها... و(فشلها).. *ولا يعلم إسحاق أننا كنا أفيد لحكومته منه... بما داومنا عليه من إسداء النصح.. *كنا نحذرها من التمادي في الـ لامبالاة تجاه الناس.. *في الوقت الذي كان يحذرها إسحاق من مؤامرات خارجية لم تقع... إلى أن وقعت.. *مؤامرات من صنع أوهامه، يقول إنه يتنبأ بها.. *ثم لم يقع هو - ولم يسكت - إلا إلى حين... من هول صدمةٍ لم تخطر على (خيالاته).. *فلما أفاق قال : حتى هذا الذي حدث تنبأت به، تخيَّل.. *وتحقق بعضٌ من شعار (تسقط بس).. *ولكن ما زال لهذا الشعار تكملةٌ، حتى تكتمل الصورة.. *وهو (تسكت بس !!)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أها يا الشيعي أبو عنجرة دا قرآن (شيعتك)؟؟ ولا قرآن الجمهوريين..فرع النور حمد!!؟؟ هههههههههههههههههههههههههههههه فضايح تتعالى وتتوالى مع الشيعي (العنجري)!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة