وقال الحق تبارك وتعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ... اى العزارى الفتيات المقفلات البنوت.... فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا - النساء3 } فزواج مثنى وثلاث ورباع فقط للنساء ، فلا يجوز لغير النساء ؟ فسياق نساء هم الحريم الكبار والثيب اى واحدة كانت متزوجة من قبل او ليست بكر ، وليست النساء مثل الفتيات اليتامى البنوت العذارى ، فربنا قال فانكحوا ما طاب لكم - من النساء - من النساء - من النساء... ولم يقل من الفتيات ... اى المقفلات العزارى ، فافهموا معانى اللغة العربية في القرآن المبين ، هو تعدد الزوجات الأربعة من النساء فقط ، يعنى كانت متزوجة من قبل او مطلقة او أرملة ، او عانس لحفظهم ورعايتهم في المجتمع الإسلامى .
ومعروف تماما لدى الكبار بان النساء الكبار يقطعن وتتوقف عنهن الدورة الشهرية للحيض ويقال لها عند العرب ( الزوجة قطعت ) وتسمى عند اهل الطب والعلم (Menopause ) اى توقفت عنها الدورة الشهرية وهى حالة طبيعية تصيب جميع النساء من عمر 50- 65 سنة ، فقطعت الزوجة وصار مهبلها ناشف ليس به ماء ، وصارت تجد النفور من المضاجعه الجنسية وتكره المجامعة والمضاجعة وصارت تتألم من الممارسة الجنسية مع زوجها، وامرته بان يتزوج فيها بزوجة اخرى ، فهذا هو سبب علمى وشرعى إسلامى وطبى ، يبين لماذا حلل الله تعالى تعدد الزواج للرجال المسلمين بمثنى وثلاث ورباع وهو تبيان الحكمة الإلهية الإسلامية من جواز التعدد بالنساء .وهو تبيان قوله تعالى (واللائي يئسن من المحيض – الطلاق 4 ) .
واعرف يا غشيم يا من تشك في زوجتك المسكينة وتنكر عيالك هم ليسوا بنيك، وتعذب في زوجتك المسكينة، ما اوصاك بها الله ورسوله خيرا وحسنا وحب ومودة ؟ فلو انت (تلد وليس عاقر) وجامعت زوجتك او اى حرمة أخرى ، فهى لا تتقبل ان تحمل من اى رجل اخر لمدة 4 شهور و10 يوم، إلا منك انت الذى جامعتها في اول فترة العدة لمدة 4 شهور وعشرة يوم ،وهى إكتشاف طبى حديث يبين حكمة الله تعالى للتعدد من الزوجات للرجال فقط وليس للنساء، لآن المراة لا تحمل من اى شخص اخر بالبته حتى ولو جامعت شخص غريب فى عدة الأربعة اشهر وعشر يوم ! فافهم حكمة خلق الله وتدبير خلقه لنا في بطون ارحام كل الأمهات المقدسات ، ولماذا احل الله للرجال فقط تعدد التزوج من النساء مثنى وثلاث ورباع ؟ فالحكمة ان المراة لا تحمل بالفطرة الإلهية إلا من نفس الرجل الذى جامعها اول مرة في العدة الأربعة شهور وعشر يوم ،فالحمل للذرية مقدر ومدبر من امر الله خالقنا في بطون امهاتنا ، ومدة الخصوبه للحمل هى عدة الحداد والحبس والتربص في البيت بعد وفاة الزوج في ديننا الإسلام العظيم ، دين العقل والعلم الخالص لله رب العالمين، فهذا الدليل العلمى الجازم يحقق صدق ومعجزة القرءان العظيم ، أمر الله تعالى المرأة أن تعتد وتلزم بيتها وتسمى عند العرب الحميس الأصلين ( مدة الحبس) للحداد والتربص فى البيت على وفاة زوجها أربعة أشهر وعشرا يوم.
وقال الحق تبارك وتعالى (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ - البقرة/234) فاستنبط أهل العلم ما رأوه حكمة علميه تتناسب مع قواعد أحكام الشريعة الإسلامية، لحفظ الأنساب والأعراض والأصهار لجميع البشر ، فهذا هو دين الإسلام الحنيف دين العلم والطب والعقل وتبارك الله احسن الخالقين .كتبه الباحث والداعية الإسلامى / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست