[email protected] اما قبل هذا ما خطه ضعف قلمي تأييدا للجنرال عبد الفتاح السيسي حين انحيازه للشارع المصري في يوم اغر من ايّام الكنانة:-
(مبروك للكنانة هذا النصر المبين الذي تختلط فيه دعوات الشيوخ مع تسبيحات الرهبان ويعيد صدي دعاء اخناتون للسماء ان تبعد عن مصر الكذب والزيف ويردد صيحة عرابي في وجه الخديوي -لسنا عبيدا ولن نورث بعد اليوم- تمتزج مع موشحات بيرم التونسي وسيد درويش و العشاق الكثر ويا حبيبتي يامصر). ٤/ يوليو ٢٠١٣ ،،،،،،، كتبت الذي اعلاه فرحا بالنصر علي 'الاخوان المسلمين ' حينما قررت القوات المسلحة المصرية الانحياز لغالبية الطبقة المتوسطة وجهاز الدولة في مصر ، وانهاء حكم الاخوان كان ذلك قبل خمس سنوات من الان فرحنا جميعا حينها فمن حيث المبدأ لعلمنا بعدم إيمان الاخوان بالديمقراطية و لأننا راينا كيف جعلوها مطية للانقلاب العسكري في السودان و زاد تأكدنا المرشد العام للإخوان محمد بديع اذ أعلن خلال زيارة له للسودان تأييده المطلق للانقاذ بقيادة عمر البشير بل حاول حينها اعادة توحيدهم مع الشيخ حسن الترابي الذي كان حينئذ علي قيد الحياة وقال بديع من عاصمتنا الخرطوم انهم ليس لهم اعتراض او خلاف مع الاسلامين في السودان بسبب وصولهم السلطة بالانقلاب العسكري.
اما بعد الذي لا افهمه الْيَوْمَ هو تحالف الجنرال السيسي مع الاخوان المسلمين في السودان وهم عينهم الذين اطاح بهم و زج بهم في السجون المصرية!؟ التحالف الذي قصدته بين القاهرة و الخرطوم هو ذلك الذي تم بموجبه 'طرد'! قائدنا و زعيمنا "كلنا" السيد الصادق المهدي اخر رئيس للوزراء انتخبته الديمقراطية السودانية
تلك الديمقراطية التي اطاح بها تنظيم الاخوان المسلمين ومن ثم سيطر علي الأمور في السودان عين التنظيم الذي صدر لكم الموت والتفجيرات و 'موّل' "الاٍرهاب" من قبل ثورة يناير في تسعينيات القرن الماضي ومن بعدها حيث لعب الحكم السوداني وقطر الدور الرئيسي في تمويل الاخوان المسلمين بعد الثورة وإقناعهم بالنزول في الانتخابات من اجل السيطرة علي الحكم في مصر بعد ان كان قرار مكتب ارشاد اخوان مصر دخول البرلمان "للمشاركة لا المغالبة" و ،،،،،،غير ذلك من الكثير الذي تعلمونه ونشرتموه مرارا و تكرارا في صحفكم ورددته قنواتكم عبر الأثير الواسع جتي بلغني في اخر الدنيا في سدني استراليا. ،،،،،،، بصراحة اكثر يا مصريين أنتم مالكم؟ جري لكم ايييه؟ كُنتُم بتفهموها وهي طائرة و احيانا قبل ان تطير! أيه ال اصابك يا مصر!؟ كم مرة تريدون ان تلدغوا من جحر هذا النظام اللعين؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة