حكي ان الزعيم الراحل أنور السادات قد قرربعد حرب رمضان ١٩٧٣ تنحية الكاتب الصحفي الأشهر محمد حسنين هيكل من منصبه في رئاسة تحرير ( الجرنال) او صحيفة الأهرام وقرر ان يتولي رئاسة التحرير الاستاذ علي امين الشقيق التوأم للكاتب الصحفي مصطفي امين وكانت مصر الناصرية قد ادانت مصطفي امين بتهمة العمالة للمخابرات الامريكية وحكم عليه بالسجن فأعاد السادات ال امين للمشهد من اكبر الأبواب الا وهو الأهرام وما ادراك ما الأهرام وقالت ( الأوساط) حينها ان السادات سمي قراره ب (الصدمة الكهربائية) وكما( يشتغل) الناس الا ن عندنا في السودان ب عودة الفريق صلاح قوش لرياسة جهاز الأمن و المخابرات السوداني
شغل قرار السادات حينها صحافة العالم كله و كان عنوان ( الغلاف) لمجلة العربي الكويتية و.. سقط ملك الأهرام ! و وسط ذلك الزخم حينئذ رأي الشاعر احمد فؤاد نجم ان الامر لا يستحق هذه الضجة فهو يري ان هيكل وعلي امين هما وجهان للعملة المخابراتية الامريكية وقال : شالوا ( هايكل) جابوا ( علوة) كلهم في الهم بلوي ،،،،،،، الخواجة لما فلس جاب( دفاترينه) القدام وكذلك اري عودة صلاح قوش ف
ب الاتفاق او الاختلاف مع الشاعر اليساري نجم فإنني اري ان (قوش) لا يختلف عن صديق عمره ( السابق ) محمد عطا في اَي شيء جوهري فالرجلين من قيادات تنظيم الجبهة الإسلاموي الذي سيطر علي البلاد والعباد عقب الانقلاب العسكري في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ والي قصيدة احمد فؤاد نجم ( ع اللي حاصل):- https://youtu.be/sLhrlo843_khttps://youtu.be/sLhrlo843_k
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الشيخ الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست