كان رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي متوقعا من قبل كل العالمين بالشؤون السودانية و شان عودة بلادنا الي حضن اتحاد قارتها الأم اذ كان شرط الاتحاد الأفريقي لتلك العودة منذ البداية هو تسليم السلطة من الحكم العسكري لحكومة مدنية لرفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد و هاهي الحكومة المدنيةقد تم تكوينها و أتوقع ان يكون لذلك ما بعده فمن المنتظر ان يرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول التي ترعي الاٍرهاب وهي العقوبة التي فرضتها الولايات المتحدة علي السودان في تسعينيات القرن الماضي و ازالت ثورة الشباب بإسقاطها حكم الاخوان المسلمين الأسباب و المبررات لتلك العقوبات بزوال الحكم و الأيديولوجيا المرتبطة بالإرهاب و التطرف عن سدة الحكم و برفع العقوبات سيصبح اقتصاد السودان خارج العزلة الامريكية و الغربية بالتالي و ستصبح حكومة د. حمدوك "صالحة" لتلقي الهبات و القروض الموعود بها واللازمة لتعافي الاقتصاد السودان وخروجه من عنق الزجاجة. أتوقع ايضا ان يضغط الاتحاد الأفريقي و أصدقائه علي الحركات المسلحة للانضمام للحكومة المدنية و المشاركة في العهد الديمقراطي الوليد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة