بَكى بَكاءُ بِكاءً بَكْ بِبِكيه بِكائيه وسلط سلطاته المسلطة لخراب بيوت التجار بقلم د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2018, 03:31 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بَكى بَكاءُ بِكاءً بَكْ بِبِكيه بِكائيه وسلط سلطاته المسلطة لخراب بيوت التجار بقلم د. عثمان الوجيه

    02:31 PM February, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المعروف أن أسد أفريقيا إشتهر بالرقص أكثر من –هدى عربي- لذلك كان ملفتاً للنظر تحوله بين ليله وضحاها إلى 180درجة ليكون نعامة،، ولأن ليس من شيم الرجل السوداني البكاء ناهيك عن العسكر لا سيما الجنرالات -لأن دمعنا غال ولا تراه غير الوسادة- بحثت عن موقف مماثل للرجل خلال الـ 28 سنة الماضية فوجدته فعلها مرة واحد –كانت بعد حادثة ضرب مصنع الشفاء قبل عقدين- وساعتها كان بكائه خوفاً من –أمريكا- التي لم يأمن شرها إلا بعد أن شد رحاله وطار لـ -روسيا- وإشتكى عدائيتها لـ -بوتن- الذي لو طالبه بـ "البكاء على قبر لينين لفعل !!" بإذلاله المعهود الذي كرره قبل يومين بزعم :- أن هناك مدنيين يريدون إنهيار حكمه وإنهار باكياً.. إما حزناً على فقده لكرسيه "الذي هو قريب جداً !!" أو هي أيضاً مسرحية جديدة لإفكه المعهود من لدن "إذهب للسجن حبيساً وسأذهب للقصر رئيساً !!" ولمن يقول أنه بكى بصدق أقول له "المعروف أن الباكي –يتمخط ويبصق- وهذه لم تحدث طوال –البكية- !!" ولم يسأل بـ "من أين جاء با الدموع ؟؟" أقول له "إن النساء حينما يذهبن لبيوت التعزية يحمل معهن –بروة صابوناية- !!" ولمن يسأل عن –بكاء الأطفال- أقول له "أن الطفل يبدأ بكائه بـ -الجعير- وعلماء النفس أثبتوا أن النواح والخوف أهم سببين للدموع !!" أرجح الأولى على الأخرى لأنه تحرك قبل –البكية- بيوم وإجتمع بمدير "جهاز الأمن والمخابرات الوطني –من الحزب- !!" وكانت –فورة اللبن- في :- تجميد نشاط 130 شركة –مخالفة !!- وتوقيف –عشرات المصرفيين !!- وإغلاق –فروع بنكية !!- وتحديد هوية عميل سحب من أحد البنوك -90 مليون دفعة واحدة !!- وإكتشاف المئات من تجار العملة والذهب –يمارسون نشاطهم من الخارج !!- وتم الإتصال ببعض –الدول العربية لتسليمهم !!- وتفعيل قانون –الثراء الحرام !!- وغيرها –الكثير والمثير وما خفى أعظم / بطريقة كتل المتخنق للدابي !!- ليبرز السؤال "أين كان –الأمن الإقتصادي- طوال كل هذه الفترة أم أن كل –هذه البلوي المتلتلة- تمت بتزامن متعمد ؟؟" وزاد الطين بلة بإدخله –القواد المسلطة- للسوق،، قلت –القواد المسلطة- لأن القوات المسلحة دورها حماية البلاد وليس عذاب العباد –الذين أرادوا خراب بيوتهم بمنافسة غير شريفة !!- حيث "إصطحب بكري رهطاً من وزراءه وبعض الهتيفة بالحافلة اللبنية –يُسأل الشقيق الأكبر ضياء بلال عن نوعها أهي مرق أم طرادة أقصد كوستر ولا كومبي- من مجلس الوزراء إلى مدينة أمدرمان لإفتتاح سوق جديد للقوات المسلحة يُقدم منتجاته بأقل من سعر السوق !!" وبما أن –وزارة الدفاع- ليس لها أي مصنع حتى لإنتاج –زرائر البزة العسكرية- فمن الطبيعي هي منافسة غير شريفة أي أنهم يستخدمون نفوذهم كما كانوا "يرفضون تقديم الميزانية للنائب العام !!" فالاْن لن "يسددوا –الجمارك والرسوم الحكومية الأخرى- !!" وحذاري من القول –أن هذا يصب في مصلحة المواطن / محمد أحمد البسيط- فلو كان ذلك كذلك "لماذا لم يفعلوا –قانون التسعيرة- الذي ألغوه هم أنفسهم وما أدراك ما –حمدي والبيع بالتراضي- ؟؟" وإذا كانت القوات المسلحة على علم بأسعار البيع والشراء "لماذا لم تتحرك قبل إستفحال الأزمة لإنقاذ الموقف ؟؟" و "هل الجيش –الذي يترحل منسوبيه ببزتهم العسكرية بالمواصلات العامة- أنهى تأمين الحدود وأعتد العدة بعتاد حربي كامل لمواجهة مطلوبات المرحلة القادمة ؟؟" أعرفتم "لماذا وكيف ضربت إسرائيل السودان –ثلاثة مرات ممتالية- وهي ليست دولة جارة وليس لها أي قاعدة عسكرية بدول الجوار ؟؟" و "هل عرفتم –حتى اللحظة- عدد وأنواع الصواريخ التي ضربت مصنع الشفاء ؟؟ ومن أين ؟؟" والقادم أسوأ،، لأن وزارة الدفاع التي حشرت نفسها في السوق مشغولة –الأثناء- بتوزيع وهيكلة ضباطها وضباط صفها إلى :- "الفريق أركان حرب فلان تمشي السلخانة وتشرف على نضافة الكمونية ولو لميت في حجر عتي جيب لي معاك،، واللواء الركن علان تمشي الملجة وتشرف على رِّبيط الجرجير والفجل ولو لقيت دردقو رُّخص جيب لي معاك،، والعميد متقاعد فرتكان تمشي الفرن وتشرف على تقميَّر الرغيف ولو جابوا ليكم بتي فورد جيب لي معاك،، وهكذا !!" بس خوفي "لو إستوردوا –الأدوية والمعلبات- !!" لأنها لن تخضع لرقابة المواصفات والمقايس وطبيعي أن تغير ديباجة تأريخ الإنتاج والإنتهاء لتتحقق نبؤة عرابهم –الترابي- أي أن "السودان لن يهنأ إلا بربع سكانه !!" فإنفصل الجنوب بربع السكان ولا بد من التخلص من –ربعين اْخرين- ليهنأوا به –على جثثنا- هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- قال لي مواطن إحدي الدول "التي سبقت قواتها المسلحة قواتنا المسلحة بالدخول إلى السوق بألف سنة ضوئية !!" أن الحكومة أنتجت لهم –كحك العيد- بسعر أرخص من سعر السوق لكنه تفاجأ بأن "تأريخ الإنتاج مقدم شهر !!" فسألته عن الصلاحية فقال لي شهرين فقط فقلت له "لقد أنتجوا البسكويت لعيد رمضان ولكنهم توقعوا ركوده لذلك قدم تأريخ الإنتاج شهر –بالتزوير / إحتياطياً- لينتظروا بما تبقى عيد الأضحى !!" أو هكذا تعلمنا "أعظم الناس يقيناً أكثرهم جهلاً فحتى الحقيقة لها عدد من الأوجه !!" The greatest people are sure the most ignorant because the truth has a number of aspects وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".

    خروج :- قارئي الحصيف لا تنس تأريخ –البكية- ربما نحتاجه لاحقاً للتفكير،، أي أن يقول لك أحدهم "الكلام دة كان قبل يوم –البكية- ببكيتين –أقصد يومين- أو الكلام دة كان قبل يوم –البكية- ببكية –أقصد بيوم- وهكذا !!" هذا للتنويه.. ولن أزيد،، والسلم ختام.

    --

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر

    YOUTUBE GOOGLEPLUS LINKEDIN TWITTER FACEBOOK INSTAGRAM SNAPCHAT TEEGRAM PINTEREST SKYPE : DROSMANELWAJEEH

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de