|
بنيت الحركة الاسلامية على ثلاث ,الاعلام والنساء والمال بقلم كمال الهِدي
|
06:37 PM March, 19 2019 سودانيز اون لاين حسن البدرى حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
بنيت الحركة الاسلامية(الجبهة الاسلامية القومية )! على ثلاث الاعلام والنساء والمال وفى ذلك نجحت الجبهة الاسلامية (الحربايئة )! بقيادة اعلامها الصهيونى الانتهازى فى تقويض الانتفاضة الشعبية بزعامة اعلامها الفاجر مهدى ابراهيم وامين حسن عمر وحسين خوجلى وموسى يعقوب وثلة من الاعلاميين والصحافيين المتصهينين ! الذين هللوا وطبلوا كذبا ونفاقا وسوقوا بعد الانقضاض على الديمقراطية لانقلاب ربيبهم عسكريا المأزوم عمر البشير وبالفعل خلقوا سوقا رائجة واسقطوا الدولة السودانية عن طريق مشروعهم الحضارى الفاشل, الحقيقة التاريخ يعيد نفسه اليوم هاهو حسين خوجلى عاد للتسويق الممنهج المصحوب بالكذب والنفاق والاساءة كما عهده فى محاولة يائسة لتثبيط همة الثوار بخطابه الملىء بالفزاعات والهرجلة والكذب !علما بأن حسين خوجلى لم يتعظ ويتعلم من الايام ونسى ان ظهوره بهذا الخطاب الظالم للثوار والمسىء لقيادات حزبية فى تقديرى الشخصى والذى يتفق معى الكثيرون ان القيادات التى حاول التقليل من دورها ووطنيتها واخلاصها هى فى الاصل تتمتع بالوطنية الحقة , واكرم منه فى تاريخها الناصع الذاخر بالوفاء والاخلاص ولها من الامانة وعفة اللسان والطهر ما تفوقه, أى (حسين خوجلى ) على الاطلاق ,
الحقيقة لقد شهد العهد الديمقراطى المؤود ميلاد الصحافة الانتهازية الصفراء التى كان يتزعمها حسين خوجلى النرجسى وصحيفته الوان التى كانت سببا مباشرا فى وأد الديمقراطية وبقصد وتعمد لان الاخوان المسلمين لم ينفردوا بالحكم ومن بعد عملوا ودبروا انقلابهم المشئوم على مرأى ومسمع وزارة الداخلية وكان وزيرها مبارك الفاضل وامن السودان وكان قائده عبدالرحمن فرح , ووزارة الدفاع وكان وزيرها مبارك رحمة , وكان ذلك مع سبق الاصرار والترصد الذى نجح فيه ابراهيم نايل ايدام وغيب عبدالرحمن فرح ونائبه الهادى بشرى !!!!!!(نقطة )!
الحقيقة لقد لعبت صحيفة السودانى محجوب عروة والوان حسين خوجلى وكل منهمأ كان له دوره لاسيما ان الدبابات كانت على صدر صحيفة الراية الناطقة بأسم الحركة الاسلامية (الجبهة الاسلامية القومية) وذلك كان لضعف الحكومة الديمقراطية التى اغفلت الامن وحماية الديمقراطية من خطر الانقلابات وانشغلت الحكومة بالتعويضات والحقوق الشخصية واهملت الحفاظ على الديمقراطية ! واهملت تماما الجانب الاعلامى عامة والصحافى خاصة (نقطة )!مما اتاح لحسين خوجلى وصحافته الصفراء الكاذبة التى كانت متخصصة فى كشف حال اعراض الساسة خاصة الاتحادى والامة, التوم محمد التوم رحمة الله عليه (التوم كديس ) والراحل عمر نورالدئم (درق سيدو ),وكان اعلام الجبهه الصهيونى يسرح ويمرح ويتحدى بانقلاب الانقاذ المشئوم الذى بالفعل كان مكشوفا ومعروفا !!!!!!! مما اسقط التجربة الديمقراطية وافشلها لان الصحف الحزبية الاتحادى وصوت الامه كانا فى وضع لايحسدا عليه صحف ضعيفة خالية من الحزبيين الشرفاء بل كانت مرتعا للانتهازيين وحقى وحقك وخضعت للصراعات الذاتية والوهم بادعاء الحزبية وابعدت كل المهنيين الصحفيين الحزبيين وخضعت الى السلطان التجارى(نقطة )
الحقيقة ان الثورة التى يزعم حسين خوجلى وأدها بفزاعاته الكاذبه وخزعبلاته المعهودة نؤكد له من هذا المنبر الحر , ان هذه الثورة الفتية يقودها شباب واعى ومن خلفه وعى الشعب السودانى ولا مجال للتغييب ولا مجال للكذب بأسم الدين الاسلامى ولا مجال للتضليل المصحوب بالميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة )لقد ولىّ هذا العهد ,فالشباب هو عماد الثورة والشباب هو المسلح بالعلم والمعرفة والتواصل بالوسائل الحديث والتكنولوجيا التى قضت على الانقاذ ادبيا ومعنويا وقضت على رائدالصحافة الصفراء حسين خوجلى وقناته امدرمان المضللة (نقطة ) تسقط بس والثورة قائمة وقودها العزم والاصرار , حرية , سلام وعدالة والثورة خيار الشعب (نقطة ) تسقط بس .
|
|
|
|
|
|