بل يجوز الخروج على الحاكم يا سلفيين بقلم سالم حسن سالم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2019, 11:40 PM

سالم حسن سالم
<aسالم حسن سالم
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بل يجوز الخروج على الحاكم يا سلفيين بقلم سالم حسن سالم

    10:40 PM January, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    سالم حسن سالم-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عندما يقول مزمل فقيري و السلفيون و من لف لفهم في محاولة لإفشال الثورة انه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم و إن كان ظالما فمثل هذا الحكم صحيح في الدولة الإسلامية القروسطية و لكنه لا ينطبق على الدولة المدنية الحديثة كجمهورية السودان " دولة كل المواطنين" فدستور هذه الدولة يؤكد على تساوي مواطنيها بغض النظر عن اختلافاتهم و يؤكد على حق هؤلاء المواطنين في التجمع و التظاهر و إنشاء الأحزاب و معارضة سياسات الحاكم وانتقاده علنا و إبداء الرأي في كل الشؤون العامة بل والمواطنون هم أصحاب السيادة الذين ينتخبون الحاكم إلى أجل و كل هذه الحقوق يعترف بها الحاكم و أعضاء حكومته و قد ردودها كثيرا في وسائل الإعلام مؤخرا بسبب المظاهرات ما يؤكد أننا لسنا في تلك الدولة التي يتكلم عنها السلفيون و الاسلامويون و أنه لمن المهزلة أن "الحاكم و الحكومة يقولون إنه من حق المواطنين أن يتظاهروا ضدهم و السلفيون يقولون لا ليس من حقهم,
    و طبعا أدلة السلفيين صحيحة و لكنها مفصلة للدولة القروسطية, تلك الدولة التي نسخها الإستعمار و مسيرة التطور البشري تماما مثل مؤسسة الرق فنحن اليوم نتعبد بتلاوة الآيات التي تعاملت مع الرق كواقع حينها و لكن لا مجال لتطبيق هذه الآيات اليوم حيث لا يوجد رق إلا أن نعيد استرقاق بعضنا البعض, و قس على ذلك الأحاديث و أقوال السلف التي تفصل للدولة في زمانها دولة الخليفة المستند على العشيرة و التي تتغيا خدمة الدين و ليس الإنسان حيث الناس رعية يتفاضلون عشائريا و دينيا حسب قربهم من الخليفة و دينه و مذهبه, وقد أنهى الاستعمار هذه التجربة و أسس للدولة الحديثة" دولة كل المواطنين " هؤلاء الذين بنضالاتهم و تضحياتهم تحررت أرضهم و صارت ملكا لهم جميعا بالتساوي.
    و أثبتت التجربة البشرية أن الدولة المدنية اي دولة القانون و المؤسسات هو خير نظام لإدارة التنوع الثقافي و الإثني و الديني و حفظ حقوق الجميع و هذا ما لم توفره الدولة الدينية التي نظر(بتشديد الظاء) لها علماء المسلمين و الاديان عموما ومازال يبشر بها السلفيون اليوم و لنا في دولة الملالي الأفغانية و تنظيم الدولة الداعشية و في الإنقاذ الاخوانية السودانية خير أدلة لفشلها.
    فلنثور جميعا لنحرر وطننا من الظلم و الجهل و الفقر و المرض و الجمود أيضا و نبني دولة القانون و المؤسسات.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de