[email protected] الموت مكتوب علي كل شخص طال الزمن أو قصر ذلك هو قدر الانسان ومالدنيا الا محطة واستراحة ليذهب الجميع الي عند مليك مقتدر عنده يحتكم البشر وهو اعلم بنوايا الناس نترحم علي روح الشرطي الشجاع نزار النعيم الذي لبي نداء ربه قبل ايام في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية وقد اثار هذا الرحيل المفاجي للمرحوم نزار النعيم علامات استفهام كبيرة عند البعض خاصة وهذه الايام تباشر لجنة تقصي الحقائق حول معرفة الاسباب والمسؤولين عن ماحدث خلال فض الاعتصام امام مباني القيادة العامه للقوات المسلحة وارتباط المرحوم نزار بهذه القضية يتمثل في امتلاكه الي معلومات حساسة ومعرفة كاملة بتفاصيل عملية الفض التي حدثت وقد صرح بذلك كثير عبر المواقع الالكترونية المختلفه
تحدث صلاح الدين فرج الله، عم الشرطي نزار الذي قال في لقاء مع "برنامج المسائية" الذي يذاع على قناة "الجزيرة مباشر" إن نزار مات مسموما بعد أن تناولا مشروبا قدمه له شخص كان برفقته في الحافلة خلال رحلة هروبه إلى العاصمة المصرية القاهرة ..واضاف عم الراحل نزار. قال إن نزار حكى لزوجته أن هذا الشخص اختفى تماما عن الأنظار بعد أن شرب العصير صلاح الدين فرج الله أضاف أنه بعد تناول نزار للعصير بدأ في الشعور بالتعب وتقيأ دما ليذهب إلى المستشفى قبل أن يتحسن ويخرج منها واضاف إن الآلام عاودته مرة أخرى قبل أن تفيض روحه صلاح الدين فرج الله قال إن نزار كان لديه معلومات عن المتورطين في قتل المتظاهرين خلال فض الاعتصام في يونيو/ حزيران الماضي و أضاف إن ابن أخيه رفض المشاركة في قتل المتظاهرين وفض اعتصام القيادة العام و أكد أن نزار كان مؤيدا للثورة و منحازا لها منذ أول يوم وأن الأمن كان يبحث عن نزار ، الذي حاول الهرب منهم ..
قال عم الشرطي السوداني القتيل للجزيرة مباشر : ان جهات في النظام قتلت نزار بالسم ولم ينفي عم الشرطي السوداني القتيل نزار النعيم ، بان جهات في السلطات السودانية بالمسؤولية عن قتل ابن أخيه ، الذي كان شاهدا على فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم .. الحديث اعلاه وحسب قناة الجزيرة مباشر التي اجريت لقاء مع عم الشرطي نزار يحمل اتهام صريح ورفض من اسرة الراحل بعدم الاقرار بان الوفاة طبيعية ومن هنا يجب الاشادة بالقرار الحكيم. من السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي امر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ملابسات وفاة الراحل نزار تتكون من ممثل من مجلس السيادة و ممثل من وزارة الصحة و ممثل من وزارة العدل و ممثل من وزارة الخارجية و مكتب رئاسة مجلس الوزراءواصدرت تلك اللجنة توجبية بان يقوم النائب العام مولانا تاج السر الحبر يفتح بلاغ جنائي و التحقيق في الواقعة وبعد استقبال الجثمان القادم من جمهورية مصر العربية سوف يأخذ الجثمان من المطار الى المشرحة لتتم عملية التشريح أمام الجميع . في اعتقادي ان تلك الاجراءات سوف تميط اللثام عن ما حدث واتمني من الجميع عدم استباق الأحداث وانتظار ما سوف يخرج من نتائج التشريح الذي هو وحده الكفيل بتوضيح الحقائق وحتي اذا كانت النتيجة بفعل فاعل نترك الامر امام الحكومة التي اعطت الموضوع اهتمام ومتابعة بداية من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والي النائب العام الذي سوف يتولي الحق في فتح البلاغ فقضية الشرطي البطل نزار تهم كل الشعب السوداني والفقد يتخطى نطاق اسرته الكريمة فقد دخل الحزن كل بيت سوداني كان يعاني من ظلم عصابات الموتمر الوطني البائد والذين لا تزال لهم ازرع تعمل حتي اليوم ولكن انشا الله سوف تجد البتر بالقانون فكل من اجرم ومازال يمارس الاجرام هو مرصود وسوف ينال العقاب المناسب انتهي زمن الخوف والارهاب ولن نسمح بان يتحول سودانا الجميل الي ساحة للتصفية الجسدية فلاتوجد في ثقافتنا مثل تلك الاعمال الصبيانية التي لا تتناسب مع الطبيعة السودانية يكفي ويشهد لنا التاريخ وانه طوال فترة الثلاثين عاما من الحكم. الديكتاتوري للمخلوع البشير بالرغم من ما حدث من ابادة جماعية وقتل واختفاء وتعذيب. لم يفكر شخص بالانتقام او بالقيام بمحاولة اغتيال لاي رمز من رموز الكيزان ليس خوفا من عاقبة الأمور ولكن النفس السودانية تترافع عن تلك الاعمال ولايعرف السوداني ثقافة اخذ الثار والانتقام. فكثير من السودانين. يتنازل عن حقه في القصاص بل يذهب ابعد من ذلك ويرفض اخذ مال والدية فالسوداني يمكن ان يعيش فقير وهو سعيد. علي ان يخذ مال الدية السودان يفتخر بشموخ وكرامة شعبه قبل ان يفتخر بالموارد الطبيعية والانهار التي تجري في ارضه والثروات المختلفة من ذهب وفضة وثروة حيوانية والكثير من الخيرات ولكن مع وصول الكيزان الي سدة الحكم عبر انقلاب عسكري غادر في صيف 1989م لم يتذوق شعبنا الراحة فقد عمد نظام عصابة الكيزان الي ممارسة القهر والتسلط مع الشعب السوداني وحتي عندما انتفض الشعب ضد المخلوع البشير كان متمسك بشعار سلمية سلمية ضد الحرامية رغم حشد النظام المقبور لترسانة عسكرية ضخمة في شوارع الخرطوم والمدن الكبري لقمع شعبنا ولكن عناية الله ودعاء الصالحين فينا ابطل كيد ومكر نوايا الكيزان فسخر الله لنا من اطاح بهم بكل سهولة وبدون ارقة دماء وصار تنظيم الكيزان جسد بلا راس يتخبط يمين ويسار ومالذي يحدث هذه الايام الا فرفرة مذبوح ولكن يجب متابعة ذلك الجسد حتي لايحدث مزيد من الخراب
السوال هنا اذا تاكد ان وفاة البطل الشرطي نزار النعيم كانت بفعل فاعل هل سيتوقف مسلسل التصفية خاصة بعد ان اشتكي عدد من النشطاء من التعرض الي هجمات متفرقه من بينهم اعضاء في مكونات سياسة والناشط ابراهيم الشهير بشوتايم الذي تعرض الي محاولة دهس من سيارة اثناء قيادته لدراجة نارية في حي كوبر وقد سجل له السيد رئيس الوزراء حمدوك زيارة وكذلك تعرض شخصي الضعيف الي تهديد بالقتل والارهاب عبر الوسائط والهاتف قمت بعدها بفتح بلاغ لدي نيابة المعلوماتية ضد تلك الارقام المجهولة التي شرعت في تهديدي يظل السودان بلد متسامح وشعب كريم ولكن ممارسه الارهاب ضده لن تجدي وان اسلوب التصفية الجسدية لن يحد موطي قدم في ارض السودان باذن الله واتمني من الدوله العناية باطفال المرحوم نزار النعيم والذي كما علمت قد تم فصله من الشرطة واقترح ان يمنح معاش ويعاد الي الخدمة الشرطية حتي يتمكن اطفاله من مقابلة ظروف الحياة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست