|
Re: ايلا أحسنت ولكن! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)
|
الخال الرئاسي بتغزل في ايلا الذى لم نشهد له حسنة أو انجاز طوال فترات تنقله بين الولايات , بورتسودان تركها عطشى و وادمدنى و الجزيرة تركهم يرزحون تحت الامراض والسرطانات ومشروع الجزيرة لا يزال مدمرا, أما حرب ايلا على الفساد فهذه مجرد أشواق wishful thinking فألفساد الحقيقى معروف أين مكانه أبناء أختك البشير واخوانه زوجاتهم وأسرهم لا يوجد من يعلوا عليهم في الفساد والنهب, فهل يستطيع ايلا أن يقربهم ؟! بألطبع لا الفساد هو عظم هذا النظام ولا فكاك منه الا بازالته و سرطان الفساد الذى تتحدث عنه هو متشابك جينيا مع نظامكم هذا و لا خلاص منه الا باستئصالكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ايلا أحسنت ولكن! بقلم الطيب مصطفى (Re: حمدتو الطاهر # تسقط بس)
|
( الدولة الموازية تتكون يا ايلا من شركات وبنوك ورجال اعمال جف حلق المراجع العام وهو (ينبح) منبها لخطورتها على الاقتصاد بل على وجود الدولة السودانية ) .
( انظر يا ايلا حولك وابحث عن مراكز القوى التي لا يستطيع كائن من كان الاقتراب من امبراطورياتها التي لو بيع جزء منها او سيل لانحلت الازمة ) .
لو تعرف يا الأخ ( الطيب ) أن عقول الناس في السودان ليست جاهلة وعبيطة وغبية كما يظن البعض ،، ذلك البعض الذي يظن أن في إمكانه أن يضل تلك العقول بالمراوغة وبالالتفاف حول الحقائق ،، ثم يتناول نوعاً من الخزعبلات والمحاولات الجانبية للتضليل ,, وأنا هنا سوف أختصر لكم بطريقة سريعة وواضحة وأكشف لكم كيف يفكر الشعب السوداني حين يتعلق الأمر والحديث عن ذلك الورم السرطاني الذي تتحدث عنه .
أولاُ : يتفق الجميع بأن هنالك مراكز قوى متمكنة وشركات فساد كبرى في السودان ،، بجانب أفراد سلطوية وحزبية تجد الدعم والحماية من الجهات العليا .
ثانياُ : يقر النظام ويعترف منذ فترة طويلة بحقيقة الفساد والمفسدين ،، كما يقر بتواجد مراكز القوى الفاسدة والشركات الموبوءة بالفساد ،، ويقر كذلك بتواجد هؤلاء الأفراد السلطوية المهيمنة المفسدة للغاية ,, وتلك الجهات مجتمعة تمثل سلطة ثانوية تدير الأمور المالية والاقتصادية متجاهلة قرارات السلطة الشرعية في البلاد .
ثالثاُ : يردد النظام ويكرر القول كل مرة ( عندما يواجه الزنقة والانتقادات ) بأنه في طريقه إلى اجتثاث الفساد والمفسدين من الجذور ،، وأنه سوف ينهي بؤرة الفساد والمفسدين في السودان إلى الأبد ،، وعليه فإن النظام يأتي كل مرة بشخصيات يظن أنها فعالة وأنها ذات كفاءات عالية لمعالجة تلك الظاهرة الخطيرة التي أفسدت اقتصاديات البلاد بذلك القدر المهول .
رابعاُ : يلاحظ الشعب السوداني أن السنوات تمر تلو السنوات دون أن يتم أي نوع من أنواع الإشهار أو المحاسبات أو المحاكمات العلنية أو المعاقبات أو تصفية تلك الشركات والمؤسسات الوهمية أو الشنق والردع للأفراد ذات الصلة ،، بل تمر الأحوال بوتيرة التغطية والسكوت بطريقة فاضحة ومكشوفة للغاية .
خامساُ : ( وهنا هو مربط الفرس ) حيث أن تلك الجهات التي تحقق وتحاسب وتنقب في الفساد والمفسدين تقف عاجزة عند مرحلة من مراحل التحقيق ثم المحاسبة والمعاقبة ،، وذلك عندما تصطدم بواقع مرير وعجيب .. وهو الواقع الذي يؤكد أن المشير ( عمر حسن البشير ) رئيس البلاد يمثل الدعم والسند والحماية التامة لتلك الجهات المفسدة ،، فبطريقة أو بأخرى فإن نعمر حسن البشير منافع ومصالح ذاتية وشخصية مع تلك الجهات الفاسدة المفسدة ،، وكذلك له مصالح شراكة ومنفعة مع جهة من تلك الجهات ،، أو مصلحة متبادلة طلباً للدعم والمساندة والوقوف لجانبه ،، أو مصلحة الدفاع والحماية عن أفراد أسرته ،، ذلك ما يعتقده الشعب السوداني جازماُ في الوقت الحاضر ،، وذاك مجال واسع للتكهنات والاجتهادات ،، بغض النظر عن صحة أو عدم صحة تلك التكهنات ،، وهو الاعتقاد الذي يظنه الشعب السوداني في غياب الححقائق وغياب الشفافية والمحاسبات والمحكمات العلنية والمعاقبات والمشانق في الميادين العامة ،، وإذا أراد السيد عمر حسن البشير أن يبرر ذمته من تهم الفساد عليه أن يقدم نفسه للمحاسبة العلنية ,, ( والإنسان الماشي في السليم لا يخش العواقب ) ،، فإذا كان هو حقاُ بريئاُ عليه أن يطالب بمحاسبته علناً أمام الجماهير السودانية ،، وتلك هي الصورة الشائعة اليوم في كل دول العالم ،، حيث نجد الرؤساء والوزراء والمسئولين موضع الشبهة في دول عديدة يقدمون أنفسهم للمحاسبة ،، ثم يسمع العالم بعد ذلك ببراءة الأبرياء ،، كما يسمع إدانة المذنبين ،، ولا عيب في ذلك ،، أما حالة السكوت والصمت والمراوغة والتغطية على الفساد والمفسدين لا يبرر ساحة ( عمر حسن البشير ) حتى ولو كان في شخصه بطهر الملائكة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ايلا أحسنت ولكن! بقلم الطيب مصطفى (Re: نزار فضل حسن)
|
الأخ العزيز نزار فضل حسن السلام عليكم ورحمة الله يقال والقول في ذمة القائلين أن الكثيرين من رواد القيادة في الماضي كانوا لا يملكون ولا يجتهدون لامتلاك شيئاُ من متاع الدنيا ,, ذلك هو الزعيم ( الأزهري ) الذي قام الشعب السوداني والحزب في تمليك وبناء منزله ذلك المعروف حتى فارق الحياة ,, وذلك هو الفريق عبد الله بك خليل الذي لا يعرف الناس عنه إلا أنه يملك ذلك البيت في محاذاة بيت الأزهري ،، وذلك هو الفريق إبراهيم عبود الذي لم يعرف الشعب عن منزله وممتلكاته شيئاُ .. وذلك هو الفريق جعفر النميري الذي فارق الحياة وهو لا يملك منزلاُ باسمه كالآخرين ،، وهنالك كثيرون من الرؤساء والوزراء في تاريخ ومسار السودان لم يطمعوا كثيراُ في متاع الحياة ،، أما الرئيس الحالي ( عمر حسن البشير ) فحدث عنه ولا حرج ،، فالألسن تتحدث عن ممتلكاته في منطقة كافوري وفي مناطق أخرى كثيرة في السودان وفي خارج السودان ,, وكذلك تتحدث الألسن عن ممتلكات ومنهوبات أهله وأقاربه في الداخل والخارج ،، مما يؤكد أن الرئيس بشير مخالفاُ للعرف السائد ليس كالسابقين من رواد القيادة في السودان ،، بل هو الطمع والجشع نفسه ،، وهو كالثعلب الماكر يلبس ثياب الواعظين ،، يرشد في المنابر تظاهراُ وزوراُ ،، ويتوارى خلف الدين غطاءُ وتوريةُ .. ويرقص في الحلبات تضليلاُ وتوهيماُ .، ويذبح الأبرياء ليلاُ ونهاراُ .
فإذا كان هو بريئاُ حقاُ فليبرئ ذمته بكشف أحواله المالية وبكشف ممتلكاته قبل توليه للحكم وبعد توليه للحكم .. فهو ليس بأفضل من القادة والرؤساء الذين فعلوا ذلك في دول عديدة من دول العالم .
جعفر متولي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|