انا لا احب علم السودان الحالي المعروف والكثير من السودانيين لا يحترمون هذا العلم وزعوه لينا توزيع وهي اعلام تمثل مرحلة من مراحل الوحدة العربية يحيى ابنعوف انظر الى الصور اعلام الدول العربية وقل لي كيف تفرق بينهم العلم الحالي تم فرضه على الشعب السوداني فرضا لكي يتوافق مع ما يسمى بالوحدة العربية المزعومة جاء بعد قرار الجامعة العربية بتوحيد الوان وشعارات دول الوطن العربى كان من المفترض إزالة آثار مايو والتخلص من هذا العلم وكان من المفترض التخلص من جهاز امن الدولة امثال نافع على نافع والفاتح عروه وأشخاص آخرين والتخلص من سياسة الإقصاء وكان وكان يوجد استعمار بصوره غير مباشر وعمالة ا للدول العربية إذا أردنا أن يحترمنا العالم بما فيه الأمة العربية التى لا تحترم حتى بعضها البعض من المفترض ان يستفتي الشعب السوداني في هذا العلم الحالي تم فرضه على الشعب السوداني.علم السودان القديم هو الحقيقي الذي رفعه أزهري والذي أجازه الشعب السوداني من خلال ممثليه في البرلمان تم اختيار علم بثلاثة ألوان الأصفر لون الصحراء، و الأزرق لون النيل و الأخضر لون الزرع وهذه هي مكونات السودان كانت لحظة ميلاد امه عندما جاء الاقتراح الشهير من العضو السيد عبد الرحمن محمد ابراهيم دبكه والتاكيد والتثنيه من العضو السيد مشاور جمعه سهل عليهما رحمة الله وعندها لم يتمالك الجميع انفسهم واجهشوا بالبكاء فرحا وحمدلله الذى ابان الحق على ايديهم وفى عهدهم التليد وكان على راس القوم واول من اجهش بالبكاء السيدين عبد الرحمن المهدى وعلى الميرغنى --طيب الله ثراهما وجزى الجميع عن الامه السودانيه خير الجزاء --آمين وكانت خطبة السيد الرئيس الزعيم اسماعيل الازهرى معبرة ومحفزة لتخطى المرحله وترتيب الامور لاعلان الاستقلال رسميا حيث جاء رده على احد الساده الاعضاء وعندما استفسر عن مصير السودان واستقلاله منوها الى بعض التسريبات التى ظهرت فى الساحه بوجود اتفاقيات جانبيه وتلكؤ فى التنفيذ .قال الزعيم الازهرى عليه شابيب الرحمه والمغفره --ان مهمة حكومتى محدده فى اتمام السودنه وقد تمت واتمام الجلاء وقد تم ثم جمع كلمة السودانيين جميعا حول الاستقلال التام وقد تم هذا ايضا ولم يبقى سوى الاعلان من داخل المجلس فى يوم الاثنين انشاء الله وكان ذلك فى (التاسع عشر من ديسمبر 1955)موكان ميلاد امه سبحان الله انظروا الى هذا اليوم وهذا الشهر اراد لها قادة الامس الكبار ان تستمر استقلالا ووحدة الى الابد واورثوها للاجيال التاليه سالمة سليمه دونما تشتت او تشوهات من هنا وهناك .وارتفع العلم الوطنى السودانى الخالص بديلا عن اعلام المستعمرين ومعاونيهم وبالوانه الثلاثه الازرق والاصفر والاخضر رمزا للبلاد وتعبيرا عن ضمير الامه من العباد .وكان النشيد الوطنى والذى ظلا الطلاب تردده كل صباح وفى كل المراحل الدراسيه للمزيد من التربيه الوطنيه وواجب المواطنه . علمى انت رجائى انت عنوان الولاء انت رمز للفداء ونسيج الشهداء لونك الاصفر ارض يفتديها الاوفياء لونك الاخضر زرع لونك الازرق ماء كم فؤاد هام فيكا وشهيد يرتديكا نحن فى الجلى فداء ثم جاءت الانقلابات العسكريه وعملت على تغيير العلم الوطنى وتم تزوير النشيد --نشيد العلم --لكى يتحقق لهم محو اثار اولئك الكبار الوطنيين الاحرار ولكن هيهات فان التاريخ حاضر والوطن لا يموت والاعمال الخالدات محميه بالعنايه الالهيه --وجاء النشيد على النحو التالى . علمى انت رجائى انت عنوان الولاء انت رمز للفداء انت رمز للاباء لونك الاحمر فيض من دماء الشهداء لونك الابيض رمز لسلام الاوفياء لونك الاخضر زرع واخضرار ونماء لونك الاسود وجه السابقين الاقوياء فلتدم انت لنا وليدم منك الوفاء تخيلوا مستوى التزوير الركيك وكان الاجدى ان تكون لديهم الشجاعه فى تغيير النشيد كما تم تغيير العلم ولكن هكذا ابت المشيئه الالهيه الا ان تفضحهم وبايديهم وما اقترفته فى حق هذا الوطن الكبير بابنائه ووحدته الباقيه بعون الله تعالى .
لا يهم الشعب السوداني من بعيد أو من قريب أن يحب أو يكره ( يحى أبنعوف ) لعلم السودان الحالي ،، والحكاية برمتها ليست معروضة للأمزجة .. كما أن الشعب السوداني ليس في حاجة لمجاراة أصحاب الأحلام الواهية القديمة الممزقة ،، والافتراء الكبير من ذلك الإنسان حين يدعي أنه يعلم أن الكثيرين من الشعب السوداني لا يحبون ذلك العلم ،، وتلك فرية ما بعدها فرية ،، وكذبة ما بعدها كذبة ،، ومحاولة حقيرة ،، فهل تمكن ذلك المدعو يحي ابنعوف أن يشق صدور الشعب السوداني ليحكم بأن الكثيرين لا يحبون ذلك العلم ؟؟؟ .. من الذي قال له ذلك ؟؟ ،، بل يعلم القراء الكرام بأن تلك مجرد محاولة مكشوفة وفاشلة وعقيمة لإحياء تلك النزعة القديمة الممقوتة التي ناد بها حزب الوطن الاتحادي ذات يوم ،، وفي حينها لم يجد الرضا والقبول من كافة أبناء الشعب السوداني ،، الذين أرادوا علماُ يجسد حقيقة السودان بالمعنى الحقيقي ،، ويخالف تلك الخرقة القديمة البالية التي لا تحمل أي معنى من المعاني غير الصحراء والقحط والجدب ،، في الوقت الذي فيه يعتبر السودان دولة زراعية في المقام الأول كان ذلك العلم القديم لا يحمل أية إشارة تعني الخضرة والزراعة ،، بل كان يعني القحط والجدب والصحراء القاحلة ،، مما يؤكد أن الذي أختار ذلك العلم كان يجهل كلياُ معاني الألوان في الأعلام .
العلم السوداني الحالي يعتبر من أجمل الأعلام العربية ،، والألوان فيه يجسد حقيقة البيئة السودانية مائة في المائة ,, وأكثر من ذلك فإن ذلك العلم قد أصبح الآن من الموروثات المقدسة لدى الشعب السوداني ( الكبير والصغير ) ،، مما لا يحتمل التلاعب السياسي البغيض والكريه حسب الأمزجة ،، ولذلك فإن الشعب السوداني لا يتعامل مع أمزجة كل مجتهد يريد تحقيق المآرب السياسية الكريهة ،، فاتركونا من تلك الأفكار الرجعية القديمة البالية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يحيى ابنعوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست