اليهود المغتصبين لفلسطين ليسوا بنى إسرائيل المكرمين – بقلم عبدالله ماهر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2019, 03:51 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليهود المغتصبين لفلسطين ليسوا بنى إسرائيل المكرمين – بقلم عبدالله ماهر

    02:51 PM November, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قال الحق تبارك وتعالى ( واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون – الأعراف 137) (وإن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون – النمل 27 ) فنعم هذا القرآن العظيم يبين ويحل كل الإختلافات وسوء المفاهيم فى التاريخ المزيف والحقائق لبنى إسرائيل وجميع ديانة العالمين ، وان الأرض المقدسة التى اورثها الله تعالى لبنى إسرائيل هى ارض جبل طور سنين فى مدين إسم مكة قديما فى السعودية وليست فى فلسطين بالبته كما قال هذا القرآن العظيم .

    قال الحق (واذ قلنا ادخلوا هـذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين – البقرة 58 مدنية ) (واذ قيل لهم اسكنوا هـذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين – الأعراف 161مكية ) (واذ قلنا ادخلوا هذه القرية- واسكنوا هـذه القرية ....فهى المملكة العربية السعودية مكة المشرفة فهى الأرض المقدسة إطلاقا التى اورثها الله تعالى لبنى إسرائيل المكرمين ، فربنا بيتخاطب مع النبى والمسلمين بدقة فقال ( هـذه القرية)... فهى إشار تبيان لموطن نزول الأية المكية وايضا ذكرت القرية والأرض المقدسة (هـذه القرية)... في سورة مدنية .

    فيبقى الإستناد على توضيح قول الله القرآن المبين والإتكال عليه بان القرية والأرض المقدسة هى الحجاز مكة المكرمة والمدينة المنورة فى السعودية اليوم فهى القرية التى امر الله تعالى بنى إسرائيل للدخول فيها والإعتكاف لتأدية فريضة الحج فى البيت الحرام ببكة، ومدينة عبرى النوبية السودانية هى نقطة العبور لبنى إسرائيل قوم موسى عليه السلام وقيل في الأثر التاريخى السودانى بأن مدينة عبرى تعنى نقطة العبور شرقا لبنى إسرائيل الى الأرض المقدسة الحجاز مكة السعودية ومنها اتت التسمية لبنى إسرائيل بالعبرانين أى عبروا البحر وإن إسم سيدنا نبى الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام فى اسفار اهل الكتاب يسمونه ( إبراهيم العبرى ) اى هو من منطقة عبرى فى المحس السودان (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين- آل عمران 67).( فاتبعوهم مشرقين – الشعراء 60 ) وهذه الأية تؤكد بان سيدنا موسى وقومه بنى إسرائيل لقد اتجهوا شرقا من الغرب الأفريقى الى السعودية من مدينة عبرى وسكوت وكلها مدن سودانية نوبية اليوم كما ورد ذكرها فى اسفار التوراة النصرانية ( سفر الخروج 12: 37- فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سـكّـُوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ) وهذه دلائل علمية تؤكد وتبرهن بدون اى جدال بان بنى إسرائيل هم سودانيون نوبة عرب كوشين وان فرعون موسى هو سودانى كوشى نوبى وليس من عقب بنى إسرائيل المفضلين على كافة العالمين.

    وقال الحق (ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا – سورة بنى إسرائيل 7 ) ... وهذه الأية تدل بأن بنى إسرائيل الذين عبروا من ارض النيل مصر الى السعودية الأرض المقدسة مع سيدنا موسى عليه السلام لقد دخلوا المسجد الحرام بمكة المكرمة وعمروا وحجوا فى البيت الحرام وسكنوا فى السعودية ومنهم من كره قحط السعودية ورجعوا لارض مصر وهى السودان كما تدل هذه الأية الكريمة ( واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون – البقرة 61 ) فمنهم من لم يصبر على أكل طعام واحد الى حين ان يقوم الزرع فى جبل الطور المقدس.

    وقال تبارك وتعالى ( يسألك اهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سئلوا موسى أكبر من ذلك قالوا أرنا الله جهرة – النساء 153 مدنية ) فأهل الكتاب هم مطلقا قوم سيدنا محمد رسول الله فى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، فهذه الأية والبرهانين الساطعة والأدلة القاطعة والشواهد الحاسمة التى لا محال جدال فيها ولا سجال تؤكد مليا بأن أهل الكتاب هم عرب من بنى إسرائيل يهود المدينة المنورة القدماء حيث موطن نزول سورة النساء ومعظمهم اسلموا فى زمن ختم النبوة المحمدية الموسوية الإبراهيمية ، فكل سياق يا أهل الكتاب ... فى القرآن العظيم تعنى اهل التوراة والإنجيل بنى إسرائيل عرب المدينة المنورة وكل أهل الحجاز العربى القدماء فى زمن ختم الرسالة الإسلامية ، وليس المقصود بكل سياقات اهل الكتاب فى القرآن المبين هم اليهود والنصارى العجم خارج نطاق المملكة العربية السعودية .

    فكل طوائف اليهود والنصارى العجم من ليسوا من أصل أرومة اهل الحجاز العرب فهم ليسوا المقصودين بإشارة أهل الكتاب، فأهل الكتاب المقصودين فى القرآن هم حصريا العرب بنى إسرائيل النوبة السودانيون المحس والدناقلة والعبريين ، ومنهم الكفار الفاسقين الأولين الى زمن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، ولم يقم اليهود والنصارى العجم بمؤامرات وضع الكفر والتحريف والتدليس لدين موسى وعيسى عليهما السلام ، فالكفارالمجرمين والمشركين الذين وضعوا مكائد التحريف والتبديل لدين موسى وعيسى هم الكفار القدماء من عقب وسلائل بنى إسرائيل الملاعين الفاسقين الذين اتوا مع سيدنا موسى الى الأرض المقدسة وأرض الميعاد مكة والمدينة بالجزيرة العربية السعودية التى وهبها الله تعالى لهم وهى كانت ارض خالية من السكان واول من سكنها وهاجر إليها بامر الله تعالى هو سيدنا إبراهيم وزوجتة سيدتنا هاجر وإبنهما سيدنا إسماعيل اب كل العرب .

    والتوراة الأصلية لقد نزلت فى مكة باللغة العربية وانا معى كتاب التوراة الأصلية العربية وقال الحق لبنى إسرائيل العرب اهل الحجاز فى زمن الرسالة المحمدية (يسئلك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سئلوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم – النساء 153 ) فهذه الأية تؤكد حصريا بأن كل سياق يا اهل الكتاب – اهل الكتاب ... فالمقصود بهم هم اهل الكتاب اليهود قوم موسى سلائل وعقب بنى إسرائيل العرب فى مكة والمدينة وكل المملكة العربية السعودية وشبه جزيرة العرب . وقال الله عالم كل شئ ( يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده افلا تعقلون – آل عمران 65 (يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين – يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم - المائدة 15-16 ).

    وقال الحق لبنى إسرائيل العرب فى زمن رسالة محمد رسول الله ( اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون – البقرة 44 ) وسياق تتلون الكتاب اى تتبعون الكتاب وترتلونه باللسان العربى وهو نظم قول التوراة ، فأهل الكتاب هم أهلى وقومى بنى إسرائيل عرب الجزيرة العربية واكثرهم فاسقين ملاعين ومنهم الصالحين ، وكان إسم المدينة المنورة القديم هو ( يثرب ) وسيدنا محمد رسول الله هو الذى سماها المدينة ومنع الناس بأن يسمونها يثرب ... وتعنى اللوم الشديد لقول سيدنا يوسف لإخوته ... لا تثريب عليكم ... اى لا اللومكم لوم شديد ... فيثرب لقد تمت بها قديما كل وضع الكذب لأحاديث الإسرائيليات ومؤامرات تبديل وتحريف وتدليس دين موسى وعيسى وكذلك فعلوها بدين محمد فى زمنه وانتشرت المؤامرات بالكفر بالدين الإسلامى من المدينة الى العراق والشام أهل الكفر شرقا فى زمن ولاية الأمويين والعباسين وتواترت وعمت فى الخافقين .

    وقال الله تعالى لبنى إسرائيل الكفرة المجرمين والمفسدين فى الأرض ( وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون – البقرة 61 ) ( لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داؤود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون – كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون – ترى كثيرا منهم يتولون الذين الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون – المائدة 78 – 80 ) فإن ارومة يهود شبة الجزيرة العربية قبل ختم الرسالة المحمدية كانوا من قبائل اليمن سبأ وحمير وذو ريدان وحضرموت وفى يثرب وتيماء وخيبر ودوس واليمامة ونجران وفى دومة الجندل وفدك والبحرين وينحدر اليهود من سلالة بنى إسرائيل كيهود بنى قينقاع فى يثرب التفسيد واللوم الشديد ، ويهود بنى النضير وكان هنالك يهود من قبائل بنى إسماعيل العرب كيهود غطفان وكنانة .فمعظم يهود بنى إسرائيل العرب فى زمن سيدنا محمد رسول الله لقد اسلموا وتصاهروا مع العرب والأنصار المسلمين ولم يبق إلا الذين اجلوا شمالا وشرقا وهم فئة قليلة جدا جدا ، وإن اللغة العبرية فى الشام هى إحدى اللهجات الكنعانية والآراميه ولم تتوصل إلى لغة ذات أبعاد مترابطة ومتكاملة إلا فى منتصف القرن العشرين .

    وردا على زعم اليهود العجم الباطل بان ارض فلسطين العربية لقد وهبها الله لهم ! فأولا ثم آخرا ، ان الأرض المقدسة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنى إسرائيل قوم موسى المكرمين ليست هى فلسطين بالبته فأرض الميعاد المباركة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنيه بنى إسرائيل وكل الأنبياء فهى المملكة العربية السعودية ومكة المكرمة وهى التى نجى الله وملائكته بها سيدنا إبراهيم وإبن أخيه نبى الله لوط عليهما السلام لقوله تعالى ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التى باركنا فيها للعالمين – الأنبياء 71 ) (واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون – الأعراف 137 ) (ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين – الأنبياء 81 ) وكذلك سيدنا سليمان وابيه سيدنا داؤد هما من مكة الأرض المباركة مكة السعودية كما قال هذا القرآن العظيم الذى لا ينطق عن الهوى بالبته ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ - آل عمران68 ﴾ فكل ما ذكر فى القرآن بالأرض المباركة فهى مكة والمدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية .

    فاليهود العجم الإشكنازيم الخوارج والشقاشق الغاصبين لبلدة فلسطين العربية بالحجة الظالمة الواهية والباطلة الشيطانية الغبية الكاذبة المنكرة ، أن الله تعالى أعطاهم هذه الأرض فلسطين لأنهم من عقب بنى إسرائيل ! هيهيات هيهات لكم يا يهود عجم ! فلم يذكر الله تعالى اليهود الكفرة الفجرة القدماء من الذين حرفوا وبدلوا الدين اليهودى الذى يتبعه يهود ونصارى اليوم الضالين إلا بصيغة الذم واللعن والكفر وتدبير مؤامرات الوضع والتحريف والشرك بالدين الإلهى الواحد وهم عقب الجنس الملعون اى [ الشجرة الملعونة فى القرآن ] ولقد لعنهم الله تعالى بكفرهم الى قرود وخنازير ( قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت اولئك شر مكانا واضل عن سواء السبيل – المائدة 60 ) ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ – المائدة 78 ﴾ فكل ارومة اليهود العجم فهم دخلاء وطائفة لصيقة باغية ظالمة وانتحلوا وسرقوا وتسلقوا كذبا وهوسا بنسب بني إسرائيل العرب السمر المكرمين ليوجدوا لهم هوية نبوية وموطئ قدم في التاريخ والمنطقة العربية . فأنّه لا يوجد لليهود الدخلاء العجم الحلب الإشكناز أى علاقة دم بنسب بني إسرائيل المكرمين السود القدماء شعب الله المختار والمفضل على جميع العالمين ، فان اليهود هم ذوى الأرومة الأروبية الشرقية وهو الشعب الوثني القديم -التركي- الفنلندي المغولاني (شبيه بالمغول) الغامض الأصول بالنسبة لوجوده التاريخي في قلب آسيا، الذي شقّ طريق كفاحه بحروب دموية في حوالي القرن الأول قبل الميلاد نحو أوروبا الشرقية، حيث أقام مملكة الخزر وكانوا ضالين وثنيين يعبدون ذكر الرجل .

    ويقول ماكس مارجليوت: تكوّن في الموطن الشمالي لنهر الراين أكبر مجموعة يهودية بأوربا، إذ وفد على ذلك المكان جماعة من أسباط العبرانيين الرّحل الذين هجروا فلسطين إثر إحدى هزائمهم واختلطوا في الطريق إلى أوربا بعناصر سورية وأناضولية، وحطّوا رحالهم بالحوض الشمالي لنهر الراين، وبمرور الزمن دخل عدد كبير من سكان هذه المنطقة ديانة الوافدين العبرانيين، وبعد فترة من الزمن تفرع هؤلاء واتجهوا إلى بلدان أخرى، بعضهم استوطن في بولندا، وآخرون في أوربا وآخرون استوطنوا في روسيا. ويقول العلامة لامبروز: إنّ اليهود المحدثين هم أدنى إلى الجنس الآري منهم إلى الجنس السامي، وهم عبارة عن طائفة دينية تميّزت بميزات اجتماعية واقتصادية، وانضمّ إليها في جميع العصور أشخاص من شتى الأجناس ومن مختلف صنوف البشر، وجاء المتهودّون من جميع الآفاق فمنهم الفلاشا السود سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذو السحنة الألمانية،ومنهم التاميل - أي اليهود السود في الهند-، ومنهم الخزر الذين ينتمون للجنس التركي القوقازي، ومن المستحيل أن نتصور أنّ اليهود ذوي الوجه البديع والشعر الأشقر أو الكستنائي ذوي العيون الصافية زرقاء اللون ممن نلقاهم في أوربا الوسطى يمتّون بصلة الدم إلى إسرائيل أرض الميعاد، أو يهود فلسطين القدماء.


    وقد تتّبع الكاتب اليهودي آرثر كوستلر في كتابه المسمى 'القبيلة الثالثة عشرة'. أصول يهود أوربا الشرقية، ممن يدعون 'اشكنازيم' -وهم معظم اليهود- فأرجعها إلى شعب الخزر- الذين تهودوا -(بحر قزوين) الذين لا ينتمون بأي صلة لليهود القدماء. وأما اليهود قليلو العدد الذين عاشوا في فلسطين إبّان الحكم العثماني فقد انحدروا عن اليهود السفارديم المقيمين في أسبانيا 1492م، وأما معظم اليهود الذي عاشوا في الأقطار العربية فأصولهم تعود إمّا إلى العرب، وإّما إلى بربر شمال أفريقيا الذين تهودوا. وبذلك لا يمكن أن ينتمي أيّ جنس من أجناس يهود اليوم إلى العبرانيين التوراتيين. وبذلك فإنّ يهود العالم اليوم في غالبيتهم الساحقة ينحدرون من الشعب المغولي- شعب الخزر- خاصة وأنَ اليهود الأصليين الذين ينتمون إلى القبائل الإسرائيلية (الاثنتي عشرة) في التأريخ القديم قد ضاعت آثارهم. ومن أقوال آرثر كوستلر:'اتفاق الأدلة الأنثروبولوجية مع التاريخ في رفض الاعتقاد الشائع بوجود جنس يهودي منحدر من القبيلة التوراتية..إنّ الدلائل المعروضة في الأبواب السابقة تدعّم الحجة القوية التي قدمها أولئك المؤرخون المحدثون، سواء منهم النمساويون أو الإسرائيليين أو البولنديون، والذين أثبتوا– مع استقلالهم عن بعضهم- أنّ الغالبية العظمى من اليهود المعاصرين ليسوا من أصل فلسطيني، وإنّما من أصل قوقازي'.

    وإن قصة التظاهر بالتهود، أو التهوّد المصلحي لأسباب مادية دنيوية، لها جذورها التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن الميلادي، ففي مناطق القوقاز، وفي الرقعة الممتدة بين نهري الفولغا والدون، حتى شواطئ بحر الخزر، ظهرت في ذلك التاريخ تشكيلة أطلق عليها اسم 'مملكة يهودية' تكونت من خليط بشري يعود بأصوله إلى أواسط آسيا وشرقيها، وحدث ذلك بعد أن تهوّدت جماعياً قبيلة خزرية بقرار من زعيمها، وهي قبيلة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالسامية، لا عرقياً ولا روحياً ولا جغرافياً ولا تاريخياً! أمّا عن العوامل التي أدت إلى تهوّدها فإن المفكر الصهيوني آرثر كوستلر يلخصها بما يلي:'عوامل التهوّد تعود إلى الحرص على الاستقلال إزاء القوتين العظيمتين، المسيحية والإسلام، اللتين كانتا تستقطبان العالم'! ويوّضح أن صلات أولئك الخزريين الوثيقة ببيزنطة وبعاصمة الخلافة كشفت لهم أن عقيدتهم الشامانية البدائية لم تكن فقط همجية ومتخلفة، لكنها ايضاً عاجزة عن إضفاء الهيبة الروحية والشرعية على حكامها، وأنهم اختاروا العقيدة الثالثة اليهودية'،(مازال الكلام لكوستلر) 'خوفاً من الذوبان وفقدان الاستقلال، وأنهم تعرفوا على اليهودية عن طريق اليهود الذين لجؤوا إلى مناطقهم هرباً من الاضطهاد اليوناني'.. الخ! وهكذا، استناداً إلى أقوال (كوستلر)، فإن اليهود الأوروبيين الذين يشكلون اليوم ارستقراطية الكيان الصهيوني وسادته وقادته، هم من أصول خزرية لا علاقة لها بالسامية، ولا بإبراهيم ولا بموسى، ولا بفلسطين!

    يقول وليام غاي كار: ونحن نطلق اليوم اسم اليهودي بشكل عام على كل شخص اعتنق يوماً الدين اليهودي. والواقع هو أن الكثيرين من هؤلاء ليسوا ساميين من حيث الأصل العرقي، وذلك أنّ عدداً ضخماً ممن اتخذوا اليهودية ديناً لهم منحدرين من سلالات الهيروديين أو الايدوميين ذوي الدم التركي المنغولي. ويضيف وليام كار:إن الوجود التاريخي لمملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، من ظهور وسقوط، وهذا الاختفاء الدائم المتعمّد لمملكة الخزر، كشعب، عن خارطة أوروبا القديمة، وكيف تحوّل الملك بولان الى 'يهودي' وصار سكان مملكة الخزر في سنة 720م يدعون 'يهوداً' بالتحوّل والاعتناق.. - كل هذه الحقائق اخفيت عن مسيحيي الولايات المتحدة بواسطة الرقابة التي فرضها مباشرة أولئك الذين يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، بينما هم ينحدرون من سلالة الخزر.

    ويقول لوثروب ستودارد عالم الأجناس الشهير: إن الوثائق الموجودة لدى اليهود أنفسهم تقر بأن 82% من المنتسبين إلى الحركة الصهيونية السياسية هم من الأشكناز المدعووين باليهود، ولكنهم ليسوا ساميين. * يقول المفكر الفرنسي المسلم رجاء جارودي(كتاب فلسطين أرض الرسالات): إنّ من الخرافات والأساطير التي أسس عليها اليهود دولتهم أسطورة استمرارية الصلة العرقية والتاريخية بين العبرانيين التوراتيين وبين يهود اليوم...ويمكننا القول بأنّ ثلث رعايا مملكة الخزر كانوا من اليهود، إذ اعتنق بيلان ملك الخزر الديانة اليهودية- سنة 740م في عصر خلافة هارون الرشيد- فحذا قسم كبير من رعاياه حذوه، وأن ّشعب الخزر ذوو أصول تركية وروسية ومجرية، وقد شكّل هذا الشعب مملكة كبرى- عرفت بمملكة الخزر- على أرض أوكرانيا الحالية. ويضيف: إنّ أغلبية عظمى 99% من اليهود المعاصرين ليس من أجدادهم أحد وطئت قدماه أرض فلسطين بسبب التحول من ناحية، وبسبب الزيجات المختلفة خلال القرون من ناحية أخرى. وما قاله جارودي حق، فإنّ خروج بني إسرائيل منذ منصف القرن الثاني الميلادي من فلسطين بعد هجمات الرومان، واختلاطهم بالشعوب الأخرى لمئات السنين التي استمرت حتى منتصف القرن العشرين كان سبب ذلك، بالإضافة إلى دخول شعوب أوربية في اليهودية واختلاط هؤلاء بأولئك.

    وقد اعترف يوسف (ملك الخزر) في رسالته إلى الحاخام حسداي بن شبروط - الذي عمل رئيس وزراء لدى خليفة قرطبة- : أنه وكل شعبه قد اعتنقوا اليهودية، وأنَهم ليسوا من أصول سامية، إنَما يرجعون إلى توجرمة حفيد يافث الابن الثالث لنوح – عليه السلام- وهو الجد الأعلى لكل القبائل التركية. * يقول اللورد موين الوزير المفوّض البريطاني:'إنّ اليهود الحاليين لم يكونوا أحفاد بني إسرائيل القدماء، وليس لهم شرعاً أن يستردّوا الأرض المقدسة أرض فلسطين'. صرّح اللورد موين بهذا القول أمام مجلس اللوردات البريطاني في6 يونية سنة 1944م، وفي 9 نوفمبر من نفس السنة تم قتله على يد اثنين من عصابة شتيرن اليهودية عندما كان في زيارة للقاهرة.



    ويقول المؤرخ البروفسور هـ. غراتيز الذي يزعم نفسه 'يهودياً'، والمنحدر تاريخياً من السلالة الخزرية، وألّف كتاباً ممتازاً بعنوان:'تاريخ الخزر'، الذي يُعتبر أعظم مرجع تاريخي عن موضوع الخزر، نشرته سنة 1894م جمعية النشر اليهودية في فلادلفيا. وهو أول خبير عالمي بشؤون تاريخ الخزر : بدءاً من القرن الأول قبل الميلاد، مع دخولهم إلى أوروبا. قبل الهجرة الكبرى لمن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، المنحدرين تاريخياً من سلالة الخزر، من مملكة الخزر الى أوروبا الغربية، حينما أجلاهم الغزو الروسي عن الشمال...كان الأوروبيون الغربيون يجهلون تماماً أن الخزر قد تحوّلوا عن وثنيتهم ليسمّوا أنفسهم 'يهوداً'.



    ويقول بنيامين فريدمان في كتابه (يهود اليوم ليسوا يهودا) في حوالي سنة 720م، أصبحت مملكة الخزر الوثنية تُشكّل شعب من يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، كما أضحى الملك بولان أول ملك للخزر، في السنة ذاتها، يدعى 'يهودياً' بالتحوّل والاعتناق. وكُرّس دين الملك بولان الجديد بعد ذلك ديناً رسمياً لمملكة الخزر. ومنذ ذاك الحين، لم يكن باستطاعة إلا من يدعى 'يهودي'، ارتقاء عرش مملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'. وككثيرين من حكام الشعوب الوثنية الأخرى في أوروبا، التي كانت ممارسة عبادة قضيب الرجل عندها عبادة معترفاً بها، فقد كفّ الملك بولان عن مقاومته الطويلة للتوحيد، باعتباره قد أضحى الدين الرسمي لمملكة الخزر. وحرّم الملك بولان أيضاً عبادة قضيب الرجل، هذا الشكل القذر من الانحلال الجنسي، الذي مورس لمدة طويلة كعبادة دينية...لقد غسل أسلوب 'الكذبة الكبرى' للاحتيال الشرير الذي لم يعرف مثيلاً له كل تاريخ البشرية المدوّن، أدمغة مسيحيي الولايات المتحدة الأميركية، ليغرس فيها الاعتقاد المخادع بأن من يزعمون أنفسهم 'يهوداً' في كل مكان من عالم اليوم، يتحدرون من سلالة 'القبائل العشر الضائعة' في تاريخ 'العهد القديم'، وفق ما تزعمه خرافة 'التشتت في زوايا الأرض الأربع'. والحقيقة أن من يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، المنحدرين تاريخياً من سلالة الخزر، يُشكّلون أكثر من 92 بالمائة من جميع من يسمّون أنفسهم 'يهوداً' في كل مكان من العالم اليوم. والخزر الآسيويون الذين أنشأوا مملكة الخزر في أوروبا الشرقية، أصبحوا يسمّون أنفسهم 'يهوداً' بالتحول والاعتناق سنة 720م. وهؤلاء لم تطأ أقدام أجدادهم قط 'الأرض المقدسة' في تاريخ 'العهد القديم'، هذه حقيقة تاريخية لا تقبل جدلاً يؤيد أكثر مشاهير العالم وعلماء علم الإنسان وعلماء الآثار وعلماء اللاهوت والمؤرخون والعلماء عامة في كل حقل من حقول البحث العلمي، المختصون بموضوع خزر أمس و'يهود' اليوم، المراجع والأسانيد التي تبرهن، بدون أي شك، عن حقائق وأرقام تظهر ما وراء هذه المسألة، مؤكدة على أن ما لا يقل عن 92 بالمائة من جميع من يزعمون أنفسهم 'يهوداً' في العالم اليوم، يتحدرون ممن عرفوا بـ 'يهود' السلالة الخزرية تاريخياً. وهؤلاء العلماء المشاهير يقدمون أيضاً حقائق وأرقاماً تؤكد على أن 8 بالمائة المتبقية ممن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، يتحدرون من السكان الوثنيين البدو القدامى في أفريقيا وآسيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، الذين تحولوا الى عبادة جيهوفا Jehovah قبل 17 قرناً من تحول الخزر الوثنيين في سنة 720م من عبادة قضيب الرجل الى عبادة جيهوفا.

    يقول توماس كيمات: الصهيونيين أوربيين، وليس هناك مطلقاً أيّ رباط بيولوجي، أو أنثروبولوجي بين أجداد اليهود في أوربا، وبين قدامى الأسباط العبرانيين. * لقد أجمع علماء الأنثروبولوجية على أن يهود عصر التوراة هم مجموعة سامية من سلالة البحر المتوسط المعروفة بصفاتها المميزة من سمرة الشعر وتوسط القامة، وطول إلى توسط في الرأس، وأنّه إذا ما قارنّا هذه الصفات بيهود اليوم المعاصرين لا نجد مجتمعا يهودياً واحداً يتمتع بهذه الصفات، ولعل السامرين ين الموجودين الآن في قرية من قرى نابلس هم المجموعة اليهودية الوحيدة التي حافظت إلى حد كبير على نقاوتها، وذلك بسبب عزلتها عن غيرها من اليهود، وتزاوجهم مع بعضهم، مما يدفعهم إلى الانقراض مع مضى الوقت. وفى عام 1966م قام أنثروبولوجي بريطاني هو (جميس فنتون) بدراسة على يهود إسرائيل انتهى فيها إلى أنّ 95% من يهود اليوم ليسوا من بنى إسرائيل، وإنّما هم أجانب متحولون أو مختلطون... أي أنّ اليهود يتألفون من دماء مختلفة. وأنّ ما تفعله الصهيونية من محاولات لجعل اليهود شعباً وأمةً وجنساً مستقلاً إنما تقف ضد تيار التاريخ ومبادئ الحرية وتدفع اليهود إلى إيجاد مجتمع ديني متميّز يثير المشاعر ضدّه ويدفع الجميع إلى معاداته.

    وقد أكد الباحث الدكتور عبد الفتاح مقلد الغنيمي أنّ 95 % من يهود إسرائيل وبقية يهود العالم ليسوا من الجنس السامي على الإطلاق ، بل ينحدرون من القبائل الخزرية. وإذا كان معظم يهود اليوم المعاصرين ليست لديهم أية صلة تاريخية وعرقية ببني إسرائيل القدماء أحفاد يعقوب عليه السلام، بل كانوا دخلاء عليهم، فإن الباحثين المؤرخين لليهودية واليهود قد أثبتوا أنّ معظم يهود اليوم يرجعون في أصولهم وجذورهم العرقية إلى قبائل الخزر ذوي الأصول القوقازية، وإلى مجموعات فارسية ورومانية قديمة اعتنقت اليهودية لظروف خاصة ومن اليهود المعاصرين الذين أثبتوا ذلك:- عالم الآثار اليهودي 'إسرائيل فلنكشتاين' الأستاذ في جامعة تل أبيب، وقد نشر ادراسته مجلة 'جيروساليم ريبورت' عدد شهر أغسطس سنة 2000م. وقد أكدّت هذه الدراسة أنّ علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض قصص التاريخ اليهودي في فلسطين. وقد أبطل صاحب الدراسة أساطير اليهود وأباطيلهم التي وردت في العهد القديم التي يعتبرها اليهود من الأدلة التاريخية على أن فلسطين أرض شعب إسرائيل، وأنكر وجود أي صلة لليهود بمدينة القدس. 2- عالم الآثار اليهودي 'زائيف هيرتسوغ' الأستاذ في قسم آثار حضارة الشرق الأوسط القديم بجامعة تل أبيب. وكانت دراسته بعنوان:'الحقائق الأثرية تدحض الادعاءات التوراتية حول تاريخ شعب إسرائيل' وقد نشرتها صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية يوم 29 أكتوبر 1999م.

    وقد أشار صاحب الدراسة إلى مدى الصعوبة التي ستواجه الإسرائيليين في تقبل الحقائق التي دلّت عليها المكتشفات الأثرية، التي تثبت تناقض التوراة في حكاياتها أو أساطيرها مع الحقائق التي باتت معروفة لعلماء الآثار اليهود، الذين يعملون في الحفريات داخل فلسطين منذ عقدين من الزمن. وأنّه كابن للشعب اليهودي وكتلميذ للمدرسة التوراتية يدرك الإحباط الناجم عن الفجوة بين التوقعات للبرهنة عن العهد القديم كمصدر تاريخي وبين الحقائق التي تتكشف على الأرض. وقد أكدّت هذه الدراسة كذب المزاعم اليهودية التوراتية التي تحاول عبثاً من خلال الاعتماد على التوراة -كمصدر تاريخي وجغرافي- إثبات أنّ فلسطين هي أرض الأجداد، وارتباط شعب إسرائيل بهذه الأرض عبر مراحل التاريخ، كما بين الباحث أن ما دونته التوراة من نصوص تبني علاقة اليهود بفلسطين ما هي إلّا خرافات وأساطير تتناقض تناقضاً علمياً مع الحقائق التي اكتشفها علماء الآثار الإسرائيليون الذين يعملون في هذا المجال منذ عقدين من الزمان ، والدراسة التي قدمها عالم الآثار اليهودي 'إسرائيل فلنكشتاين' الأستاذ في جامعة تل أبيب، وقد نشرت هذه الدراسة مجلة 'جيروساليم ريبورت' عدد شهر أغسطس سنة 2000م. وقد أكدّت هذه الدراسة أنّ علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض قصص التاريخ اليهودي في فلسطين. وقد أبطل صاحب الدراسة أساطير اليهود وأباطيلهم التي وردت في العهد القديم التي يعتبرها اليهود من الأدلة التاريخية على أن فلسطين أرض شعب إسرائيل، وأنكر وجود أي صلة لليهود بمدينة القدس.

    ( وجاء فى كتاب الجفر الأعظم لسيدنا الإمام علي كرم الله وجهه - ويل للعرب من رجال بحر الخـزر...( يقصد بهم فتنة اليهود الخزر الإشكانزيم الأروبين مغتصبين فلسطين بالحجة الكاذبة الواهية الباطلة هم بنى إسرائيل المكرمين وان الله لقد وهب لهم ارض فلسطين، سبحان الله سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه يعرف وبين فتنة اليهود الخزر الإشكنازيم مغتصبين ارضنا العربية فلسطين بالحجة الواهية الضاحضة )... يوم يحرقون المسجد، يأخذ ماؤه من بحر الروم ويبغضهم الروم لولا صخب البوق يملأ اذان الناس وصور بالسحاب تهبط الى الناس فى بيوتهم فيصدقون فتنتها ويعلو علم الدجال ويبنون من اجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم. وليظهر هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم وتخاذل العرب عن حقهم حتى يستعبدونهم كما يستبعد الرجل عبدا ، والقوى فيهم يخاف حربا حتى يقدم الباكيان فى كل شعاب أراضى العرب الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء، ينبعون من كل جبل عند المسجد الاقصى والذى خلق محمدا صلى الله عليه وسلم خير البشر انه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم ويهان كبار وتنقض الفتن ويدخل الغضب كل بيت حتى يخرج من الحكم مهانا أبو سلام.

    ويقول الدكتور/ محسن محمد صالح ، إن أقدم شعب معروف سكن ارض فلسطين، وطبعها بطابعه هم "الكنعانيون"، الذين قدموا من جزيرة العرب منذ نحو 4500 عام، وعرفت فى أول الأمر باسم "أرض كنعان". وشعب فلسطين الحالي هم سلائل الكنعانيين ومن اختلط بهم بعد ذلك من شعوب شرقي البحر المتوسط الـ"بلست" أو الفلسطينيون، والقبائل العربية. ورغم أن فلسطين حكمها أقوام شتى بين فترة وأخرى إلا أن أهلها ظلوا يعمرونها دونما انقطاع. وإن أهل فلسطين هؤلاء هم أنفسهم الذين أسلمت أغلبيتهم الساحقة وتعربت لغتهم مع قدوم الإسلام. حيث تأكدت الهوية الإسلامية لأرض فلسطين لأطول فترة تاريخية متواصلة منذ الفتح الإسلامي لها في 15 هـ - -636م وحتى الآن، ولا عبرة بإخراج جزء من أهلها قهراً تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948م. وإن مزاعم الحق التاريخي لليهود العجم في فلسطين تتهافت أمام حق العرب المسلمين في أرضهم، فأبناء فلسطين عمروا هذه الأرض قبل نحو 1500 عام من إنشاء بني اسرائيل دولتهم "مملكة داود"، واستمروا في أنشائها، ثم بعد أن انقطعت صلة اليهود الآرامين اهل الشام بها إلى الآن ولقد حكم اليهود الآرامين القدماء أجزاء من فلسطين - وليس كلها- حوالي أربعة قرون خصوصاً بين 1000ـ586 ق.م، وزال حكمهم كما زال حكم غيرهم من الدول كالآشوريين والفرس والفراعنة والإغريق والرومان، بينما ظل شعب فلسطين الأرامى راسخاً في أرضه. وكان الحكم الإسلامي هو الأطول حيث استمر حوالي 1200 سنة (636ـ1917م) باستثناء الفترة الصليبية (90عاماً). وقد انقطعت صلة اليهود عملياً بفلسطين نحو 1800 عام (منذ 135م - وحتى القرن العشرين) دون أن يكون لهم أى تواجد سياسي أو حضاري وريادي فيها، بل وحرَّمت تعاليمهم الدينية العودة إليها، وإن أكثر من 80%من اليهود المعاصرين العجم - حسب دراسات عدد من اليهود العجم العلماء - لا ينتمون تاريخياً ولا دينيا بأيّ صلة لفلسطين، كما لا ينتمون قومياً لبني إسرائيل، فالأغلبية الساحقة ليهود اليوم تعود إلى يهود الخزر (الأشكنازيم ) وهي قبائل تترية - تركية قديمة كانت تقيم في شمالي القوقاز، وتهودت في القرن الثامن الميلادي، فإن كان ثمة حق عودة لهؤلاء اليهود الإشكنازيم ، فهو ليس إلى فلسطين وإنما إلى جنوب روسيا بلادهم التى ينتمون لها شرعيا.

    وإن نصرة القضية الفلسطينية اصبحت قضية ذات أبعاد إنسانية كبرى، إذ تمثل فى صرخة المظلوم في وجه أدعياء حقوق الإنسانية ، وتكشف المعايير المزدوجة وسوءات النظام الدولي الجديد، وتزدري بالنفاق والبغى والظلم ، وإن هزيمة المشروع اليهودي الصهيوني النصارنى الأمريكى والأروبى الغاشم الظالم في حق الشعب الفلسطينى ، ليست أمراً ممكناً فقط، وإنما هي حقيقة أكيدة لأنها بشرى ربانية، جاءت في القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولأنها بشرى نبوية، حدثنا عنها المعصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى. ثم لأن سنن الله سبحانه وتعالى الجارية في الكون وتجارب التاريخ تخبرنا أن الظلم لا يدوم، وأنه على الباغي الظالم تدور الدوائر، وأنه لا يضيع حق وراءه مُطالِب.

    فإن أبرز معالم الحل الإسلامي الجزرى لقضية فلسطين المحتلة فهى تتمثل فى كل ما قاله هذا المقال والكتاب من حقائق وبراهين ودلائل تشهد مليا بأن اليهود العجم الإشكنازيم الخزر هم ليسو من عقب بنى إسرائيل بالبته، وعلى جميع المحامين والقانونين والنشطاء والعلماء والسياسين العرب والمسلمين والثوار الأحرار نصرة اهلنا العرب الفلسطينين المظلومين ومواصلة النضال والمجاهدة لحل القضية الفلسطينية الصهيونية بالعمل بهذه المحجات الساطعة والبراهين الفاصلة التى ليس لها أى مجادلة لإنكار أحقية الفلسطينين العرب لبلدهم فلسطين ، ويجب على جميع أهل الحل والعقد بأن يرفعوا لجميع العالم ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ورئيس امريكيا وكل الأمريكان وسفرائهم فى جميع العالم هذه المحجات الكبرى التى تؤكد بان اليهود العجم والإشكنازيم ليس لهم اى احقية دينية إلهية ولا مشروعية حقوق عقلية مقنعة بأن يحتلوا ويغتصبوا بلدة فلسطين العربية ومستمرين الى اليوم لقتل وسفك دماء الأبرياء الفلسطينين المظلومين .

    فأنتم يا يهود عجم وإشكنازيم أصلكم يهود أروبين خزر، فبلدكم الشرعية التى وجب عليكم الجلاء والرجوع لها هى جنوب روسيا ، ولستم على شئ من مشروعية وأحقية قانونية لتحتلوا ارض العرب الفلسطينين بالغصب والمحجة الواهية المنكرة بأن الله تعالى وهب لكم ارض فلسطين لأنكم من بنى إسرائيل ! فهذا وهم واهى ! فانتم لستم من عقب بنى إسرائيل السمر والسود السودانيون النوبيين العرب ، كما بيناه هنا بالكثير من المحجات والبراهين والدلائل الحقيقية الدينية من اسفاركم يا اهل الكتاب والقرآن العظيم ، فبنى إسرائيل المكرمين هم هؤلاء العرب اليوم فى كل شبه الجزيرة العربية الى ارض الهلال الخصيب فلسطين الآرامين الحوارين وشمال أفريقيا وجنوب مصر والسودانين النوبين .

    فيجب على جميع اليهود العجم من ليس جدودهم عرب فلسطينين وخصوصا كل اليهود الإشكنازيم الجلاء والخروج فورا من فلسطين ورد الأرض المغتصبة لأهلها الفلسطينين العرب ، والكف من فعل البغي والتعدى بغير حق والفرعنة والظلم والتجبر والقتل والإبادات الطاغوتية لشعب فلسطين المظلوم من كبار على صغار واطفال وشباب ونساء مساكين؟ وإلا سوف ينزل فيكم غضبٌ من الله تعالى الذى لا يحب الظلم ولا الفساد فى الأرض، أم تقولون نحن جمعٌ منتصر ! لأنه يقف معكم الجهلة الغواشم الأمركان النصارى الظالمين المناعير المعنعرة ؟ فسوف يهزم جمعكم مع الأمركان وتولون الدبر! فالحق أبلج والحقائق فى يدى *** وإذا إلتقينا تهزمُ الأحزابُ . وكان امرا مقضيا وليس له من مرد ، وسوف تنزل البلاياء والعذاب والدمار فى امريكا الظالمة لأنكم لا تنصرون المظلوم وتقفون مع الظالمين اليهود العجم الطواغيت ضد الفلسطينين الأبرياء المظلومين وهو ما يشهده وسجله التاريخ وكل العالم، وقال القهار ذو البطش الشديد بكل الظالمين ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران – الرحمن 35) ( يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وكان امر الله مفعولا – النساء 47 ) (لم يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الارض ما لم نمكن لكم وارسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الانهار تجري من تحتهم فاهلكناهم بذنوبهم وانشانا من بعدهم قرنا اخرين – الأنعام 6 ) (وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم – الحجر 4 ).

    فيا اهل الكتاب ففى هذه الحقبة من اواخر الزمان سوف يأتيكم مرة ثانية راجع بالبعث رسولكم ومن تزعمون حبه وطاعته وإتباعه سيدنا موسى كليم الله نذيرا لكل العالمين فهو حقيقة بعث سيدنا المهدى المنتظر من سيخلفه الله تعالى خلافته الكاملة فيقول لكل شئ كن يكن ، وهذا هو كشف تبيان القرآن العظيم والتوراة الأصلية التى معى وبينت منها الكثير فى هاؤم الكتاب ،فسيدنا موسى عليه السلام فهو بعث مثانى المهدى المنتظر وهو مسلم أسمر سودانى نوبى أبيتم ام رضيتم ، وسوف يحكمنا ويحكم كل الأرض بالعدل والإسلام وسيدمر كل الظالمين والمفسدين فى الأرض ومملكة الشيطان وقبيله الجن الفاسقين ويهلكهم أجمعين ويسلب منهم عدة المنظرين وألاء ربنا ويسخط ويلعن وجوههم لقردة وخنازير نجس قبيحين مشلولين ؟ فسيدنا موسى كليم الله هو المهدى المنتظر إيليا ولقد جائكم يا عالمين وهذه المرة بلسانة يفعل كل المعجزات التى تحير عقول العالمين من جن وإنس لأنه خليفة الله رب العالمين فى الأرض .فليعجب المتعجبين ويفرح المؤمنين المسلمين .فسيدنا موسى كليم الله فهو المهدى المنتظر وهو بين ظهريكم الآن وهو من سيحكم على اليهود الإشكنازم الغاصبين الظالمين لإجلاء فلسطين ويرد فلسطين إلى اهلها العرب الفلسطينين بالسلم ام بالقوة ؟ وسينزل فيكم الدمار والرياح العاتية الصرصرة التى فيها الصواعق المحرقة وينزل فيكم اللعنة ويسخط وجوه كل العنيدين والجبارين والشقاشق الكساكس الظلمة لخنازير نجس مقبوحين والقديم سيعاد . وما من إله إلا الله وان لهو العزيز الحكيم .وقال سيدنا موسى فى التوراة - فَجِبْرِيلُ مِيكَالٌ وَإِسْرَافُ عَزْرَءٌ *** جُنُودِيَ فِي التَّصْرِيفِ هُمْ تَحْتَ إِمْرَتِي - تُطَاوِعُنِي الأَمْلاَكُ بِالْجُودِ وَالْقِرَى *** وَكُلُّ ذَوَاتِ الْكَافِ تَرْهَبُ صَوْلَتِي.فإنما امره إذا اراد شيئئا فيقول له كن فيكون فهى ولاية وخلافة المهدى المنتظر القوى الأمين فهو يستطيع ان يهزم بنفسه فقط كل جيوش العالم وينزل فيهم النار من السماء ويهلكهم اجمعين . واقضى أمر الله بقول لسانى *** مفاتيح اسماء الله في طى قبضتي . عجباً تغار الشمس مني فاشهدوا *** يوماً يقول الحق فيه مقالتي . ألا إن أقدار الرجال منازلٌ *** بها نزلو ختما وتلك بدايتي . إلى حيثما ولى الله وجهة *** أراني أولى نحوه فهوربى قبلتي. فإني صوام عن الغير والسوى *** بنوري نارٌ و الشياطين غلت .

    . فلو قلت باسم الله للنار أطفها
    ولو قلت باسم الله للسحب أعطت
    . ولو قلت باسم الله للميت أحيه
    ولو قلت باسم الله للعيس أطلت
    . و لو قلت باسم الله للشمس كورت
    ولو قلت باسم الله للنجم أهوت
    . و لو قلت باسم الله للجهل أمحه
    و لو قلت باسم الله للجبال دكت
    . و إن قلوب المشركين بربهم
    إذا قلت باسم الله لله حنت
    .و اعرض عن أهل التعاسة عندما
    بدا الحق حقاً والأنامل عضت.

    ويقول صديقى الدكتور المتخصص فى علاج السرطان والبروفسير/ علاء الدين الإدريسى - الأديب والباحث الكبير فى الحضارة النوبية – ان التوراة باللغة النوبية لسان سيدنا موسى عليه السلام والثانى بعد اللغة العربية تعنى - بطن او باطن – اروة – اوار تعنى إله مرشد او ريس مرشد – وفعلا سياق التوراة فى اللغة العربية تعنى التورية اى الإرشاد .ويزيد البروف قائلا التوراة تعنى إله الباطن ورسول الباطن او نبى علوم الباطن والتوراة ايضا تعنى العلوم الباطنية والظاهرية لانها هى علوم الحياة التى تقوم على اسس علوم كشف الله المرشدة للتقوى والصلاح والحياة العفيفة . أما إسم موسى فتعنى فى اللغة النوبية السودانية – مو جايه من امنق مويه وجاء منها لفظ الجلالة آمون إلى ان وصلت موية الحياة ، وبلغة الدناقلة النوبة موسى تعنى – سى – معناها ماء مويه – وماء جاء معناها مو ومون وحتى فى اللغة الإنجليزية سي تعنى ماء وبحر ، فمعنى موسى إله الماء وقال الرحمن ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ) وموسى تعنى إله الحياة طال ما دامت هنالك حياة دنيويه يوجد إسم موسى الخالد عليه الصلاة والسلام ، وطه تعنى إبن الإله الخالد وهو المشار به فى سورة طه هو موسى كليم الله وعشق الله .فقلت - نعم صدق البروف / الإدريسى الشريفى ،فى التبيان – حيث قال ان طـه تعنى إبن الأله الخالد اوابن الإله الطاهر الخالد – لقوله تعالى لسيدنا المهدى المنتظر موسى عليه السلام هاؤم ( قل ان كان للرحمن ولد فـانـا اول العابدين- الزخرف 81 ) وقال سيدنا موسى عليه السلام فى التوراة مثله - لذا فبقائي من قديم بقائه *** كذلك نوري من عظيم الرحمة. أنا بيمين الله من أطوار خلقتي *** من الحمأ المسنون حتى النهاية.

    وقال الحق العلى العليم (فلما قضى موسى الأجل سار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله أمكثوا إنى آنست نارا لعلي آتيكم منها بخير او جذوة من النار لعلكم تصطلون – فلما آتاها نودى من شاطئ الواد الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إنى أنا الله رب العالمين – القصص 29-30 ) فهذه الأية تبين لنا موطن الوادى المقدس طوى وهو شرق مدينة جدة فى المملكة العربية السعودية وبالضبط هو يقع فى قرية الحديبية غرب مكة المكرمة الأرض المقدسة حصريا ولم يعرف فى التاريخ القديم ما هو إسم الجزيرة العربية الحجاز؟ فمكة كان إسمها قديما مدين وهم المديانيين المكيين وهى المكان الذى هرب ولجاء إليه سيدنا موسى من فرعون مصر- وهو السودان حليا ارض النوبة المحس السكوت وعكف بها عدة العشرة سنوات وتزوج ببنت المدينى صفورة ، فأهل مدين هم اهل سيدنا موسى كليم الله ، بنى عمومته بنى إسماعيل إبن إبراهيم عليهما السلام وإسم مدين تعنى دين وهى مدينة الديان او الدين والدين للديان ، وقيل فى أسفار اهل الكتاب بان مدين هو إسم مدين بن نبى الله إبراهيم عليه السلام ابن هاجر النوبية وهو إسم مكة المكرمة فى القدم وقيل فى اسفار اهل الكتاب بأن مدين هى مدينة إسرائيل ، ففعلا مدين هى الأرض لبيت الله المقدس التى امر الله بنى إسرائيل بالدخول والعكوف فيها لتأدية فريضة الحج وهى الأرض التى وهبها الله تعالى لبنى إسرائيل المكرمين.

    وقال الحق ( إنى أنا ربك فأخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى – طه 12 ).فهذا الوادى المقدس يقع اليوم فى قرية الحديبية السعودية غرب مكة هو الوادى المقدس طوى لأن ربنا الله تجلي فيه لسيدنا موسي بالنار وتكلم معه، لذلك امره الله تعالى بخلع نعليه فسيدنا موسى كليم الله لقد اتى إلى اهل مدين العرب القدماء مكة الأرض المقدسة وتزوج منهم وعكف فيها 10 سنين وكان يدعوا بنى عمومته عرب مكة الى دين الله تعالى الإسلام وهنا التبيان للمهدى المنتظر مثانى موسى كليم الله ( وما كنت ثاويا فى اهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين – وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 45 – 46 ) وسياق وما كنت ... ليست للنفى فهى لفظ للتوكيد ، كما نقول نحن العرب السودانيون فى لغة الحديث - ما كنت معك اى كنت معك .وقال الله للمهدى المنتظر السودانى النوبى ومن سلائل عقب بنى إسرائيل آل بيت النبوة آل إبراهيم عليهم صلوات الله اجمعين ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا – مريم 79 ) .

    وقال تبارك الرحمن ذى الجلال والإكرام حبى ( وما كنت ثاويا فى اهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين – وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون - القصص 45 – 46 ) فقال الحق للمهدى المنتظر بعث رسول الله موسى فى حقبة الأخرة بأنك كنت مقيما فى اهل مدين مكة من قبل 7000 سنة تدعوهم إلى دين الله الإسلام ... فإنك يس وهى تبيان إشارة سورة يس وهى ياء يسبقه الندا... يا موسى والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم ... بأى إلاء ربك تتمارى فهذا نذيرٌ من النذر الأولى – وسلاما على آل ياسين آل بيت موسى كليم الله المنذر المبين فهو المهدى المنتظر من سيخلفه الله تعالى خلافته فى الأرض وهى الآن فأبشروا يا عباد الله المتقين ، وقال الله تعالى فى القرآن والتوراة للمهدى – لا تمنن فتستكثر – ولا تكن ذا خوف وأنت بأمننا *** ولا تكن ذا أمن من قبل حمل الأمانة، فلذلك المهدى المنتظر هو متخفى وقال سيدنا موسى كليم الله فى التوراة الأصلية التى معى . وَعَلَّمَتَانِي مَا بِهِ الأَمْرُ قَائِمٌ *** فَصِرْتُ عَلِيماً وَالْقَرَآنُ دُلَّتِ - وَعَاهَدَتَانِي كَتْمُ أَسْرَارِ سِرِّهَا *** فَصِرْتُ خَفِيّاً وَالْخَفَاءُ مَزِيَّتِي . وحق لهم هذا لأنى عندهم *** خفي مقامٍ والخفاءُ وقايتى .

    وقال تبارك وتعالى يصف لنا بالضبط موقع الوادى المبارك المقدس طوى ( فلما آتاها نودى من شاطئ الواد الأيمن فى البقعة المباركة من الشــجــرة أن يا موسي إنى أنا الله رب العالمين – القصص 29 ) فالشجرة الموصوفة هنا لقد وصفها الله تعالى لنا بدقة بزمن سيدنا محمد رسول الله وهى شجرة بيعة الرضوان فى قرية الحديبية غرب مكة ، أتى في النازعات حديث موسى *** وفى الوادى المقدس لا تماروا. أراه الآية الكبرى فنادى *** وكذب عاصياً فالماء نار. وقال الحق تبارك وتعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشـجـرة – الفتح 18 ). فجبل الطور المقدس كان هنا فى منطقة الحديبية فى المملكة العربية السعودية المباركة وهو رفع منها وهبط فى غرب السودان إقليم دار فور. وبقى الوادى المقدس طوى فى منطقة الحديبية مدين مكة المملكة العربية السعودية اليوم ، وغدا كل متخفى بنور ربى ظاهرٌ ***ٌ وما الله إلا فى الحقائق سارى .


    قال ربنا جل وعلا ("وَالطُّورِ، وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ، فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ، وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ، وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ، مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ"- الطور:1-8).(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " البيت المعمور منا مكة "). وإن سورة بنى إسرائيل الإسراء القرآنية هى تبيان إسراء ومعراج سيدنا موسى كليم الله من السعودية مكة المسجد الحرام الى المسجد الأقصا فوق السماوات العلى وهو البيت المعمور وصدر بيان الأيات تؤكد بان الذى اسرى به الله تعالى وأعطائه الألواح والصحف وهو كتاب الفرقان هو سيدنا موسى عليه السلام واتى بالتوراة معه بعد ان اسرى الى الله تعالى وقال سيدنا موسى بالتوراة - سَرَيْتُ ِكإسْرَاءِ الْمُقَدَّمِ جَلْوَةً *** رَأَيْتُ بِمِعْرَاجِي عَجَائِبَ صَنْعَةِ - وَإِنِّيَ فِي الإِسْرَاءِ كُنْتُ إِمَامَهُمْ *** لأَنِّيَ نَجْمٌ يُقْتَفَى بِالثُّرَيَّةِ. فإن المسجد الأقصى فى فلسطين لم يتم بنائه وتسميته بالمسجد الأقصى من قبل الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان إلا بعد 80 سنة من تنزل القرآن العظيم ، فكيف يكون بديهيا لقد اسرى له النبى صلى الله عليه سلم وهو مسجد حديث لم يكن قائم فى ذلك الزمان .

    وتبيان إسراء ومعراج سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو فى سورة النجم ، وذكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه:«هَلْ تَدْرُونَ ما البَيْتُ المَعْمُورُ» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنّهُ مَسْجِدٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ لخَرّ عَلَيْها، أوْ عَلَيْهِ، يُصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلكٍ إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ» وهذا يؤكد يبرهن تماما عيانا بيانا بان سيدنا موسى عليه السلام وقومه بنى إسرائيل لقد نزحوا من مصر السودان الشمالى الى السعودية مكه وهى الأرض المقدسة إطلاقا ( وصار كل متخفى بنور ربى ظاهرا وما الله إلا في الحقائق سارى، فالله كافى وبالقرآن كفانا – فهذا من بعض قول التوراة الأصلية ) .

    فأرض الله المقدسة هي مكة المكرمة وهى التي كانت يسيطر عليها بالغصب قبيلة (جرهم) وهم من العمالقة الذين هزموا أحفاد نبي الله سيدنا إسماعيل وسيطروا على مكة وأداروا طقوس الحج لحسابهم ولذلك طلب الله من سيدنا موسي وبني إسرائيل الجهاد في سبيل الله ليحرروا الأرض المقدسة والكعبة المشرفة من يد (قبيلة جرهم الغاصبين) وعندما خافوا ورفضوا الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض المقدسة وقالوا لموسي بكل قلة ادب وكفر الفاسقين إذهب أنت وربك فقاتلا ! عندئذ كتب الله عليهم التيه اى حرم عليهم الحج ودخول البلد الحرام لمدة الأربعين عاما فالتحريم شمل تحديدا (أداء عبادة فريضة الحج فقط) إلا انهم إستطاعوا تحرير الأرض المقدسة في عهد الملك (جالوت) وذلك عندما قتل (سيدنا داود خليفة الله) العمليق جالوت ملك قبيلة جرهم في مكة المكرمة وحرورا الأرض المقدسة من المغتصبين بنى جرهم.

    فإن اهل النوبة الكوشيين السودانيون هم شعب الله المختار بنى إسرائيل المكرمين الذين فضلهم الله على كافة العالمين وهم قوم سيدنا موسى عليه السلام كما يؤكد هذا القرآن العظيم واسفار اهل الكتاب اليهود والنصارى وهذا الحديث يؤكد بان العرب اصلهم كوشين نوبة سودانيون لحديث سيدنا على كرم الله وجهه فى الطبرى والجفرى حيث سئل عن اصل قريش وعرب الجزيرة والأودية وشبه الجزيرة العربية قال : أصلهم من كيث وكيث من كوش وكوش من جنوب الوادى . وقال الحق ( ان تقولوا انما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وان كنا عن دراستهم لغافلين – الأنعام 156) فإن هذه الأية الكريمة تبرهن بان هذا القرآن العظيم لقد نزل على لسان طائفتين من الناس العرب وهم نحن أهل السودان النوبة الكوشين قوم سيدنا موسى عليه السلام ببنى إسرائيل المكرمين على كافة العالمين واهل الجزيرة العربية العرب قوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعم لقد نزل القرآن بلسان عربيا مبين ونحن اهل السودان العرب النوبيين نتحدث اللغة العربية الفصحى منذ زمن سيدنا وابونا آدم الى وقتنا المعاصر هذا والقرآن والتوراة لقد نزلا بلسانٌ عربيا سودانيا مبينا .

    ويؤكد ذلك الباحث فى الحضارة النوبية الدكتور/ أسعد على حسن :- قائلا: تروي التوراة أن بني اسرائيل ظلوا يتجولون فى ارض السودان وهى مصر من منطقة إلى أخرى إلى أن وصلوا الى أرض الميعاد ،وقد روت التوراة أسماء العديد من المناطق السودانية النوبية التي مروا بها أثناء رحلتهم وفي الفقرات التالية استعرض لكم بعضها: بعد أن اغرق الله فرعون وجيشه فى اليم ، ضربت مريم اخت هارون وموسى الدف فرحاً بالنجاة والنصر، والحقيقة الماثلة اليوم أن المنطقة التي تقع على الجهة المقابلة لعبري تسمى ( مريم بوت) : وتعني بالنوبية : أرض مريم أو منطقة مريم. سفر الخروج- الاصحاح 15 (فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص.. وأجابتهم مريم: رنموا للرب فإنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما في البحر). (سُكُّوت) منطقة نوبية كوشية عريقة في شمال السودان لازالت محافظةً حتى يومنا هذا على لغتها وثقافتها النوبية الفرعونية القديمة.. ورد في التوراة أن بني اسرائيل مروا على تلك المنطقة اثناء رحلتهم - التوراة- سفر العدد الاصحاح 33 الآيات 5-6 (فارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ وَنَزَلُوا فِي سُكُّوتَ.. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ سُكُّوتَ وَنَزَلُوا فِي إِيثَامَ الَّتِي فِي طَرَفِ الْبَرِّيَّةِ.). (سفر الخروج 12: 37- فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ، نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ).

    (أوبوت) منطقة غرب مدينة (عبري) في شمال السودان، سفر العدد الآيات 43- 44 (ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ فُونُونَ وَنَزَلُوا فِي أُوبُوتَ.. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَنَزَلُوا فِي عَيِّي عَبَارِيمَ فِي تُخْمِ مُوآبَ.). (جبال عبري) في شمال السودان (ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ عَلْمُونَ دِبْلاَتَايِمَ وَنَزَلُوا فِي جِبَالِ عَبَارِيمَ أَمَامَ نَبُو.) مدينة (سِنار).. تروي التوراة أن بني اسرائيل في رحلتهم مروا ببرية سين.. مرادف كلمة (برية) في اللغة النوبية هي كلمة (آر) ،، فتنطق (برية سين) بالنوبية هكذا (سينار). سفر العدد- الاصحاح 33 (ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ بَحْرِ سُوفَ وَنَزَلُوا فِي بَرِّيَّةِ سِينٍ.. ثمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ بَرِّيَّةِ سِينٍ وَنَزَلُوا فِي دُفْقَةَ.) 13. (سلوى)... ذكرت التوراة أن الله ارسل طيور السلوى لبني اسرائيل في البرية ليأكلوا منها، وهي طيور افريقية لا ترتفع كثيراً عن الأرض حينما تطير "دجاج الوادي أو الحبار" ذكرت التوراة في سفر الخروج- الإصحاح 16 الآية 13: (فكان في المساء أن السلوى صعدت وغطت المحلة وفي الصباح كان سقيط الندى حوالي المحلة) و ورد في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة البقرة الآية 57: (وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).

    .فهذه دلائل علمية ذكرت فى التوراة الإسرائيلية النصرانية وتؤكد بان بنى إسرائيل المكرمين اتو أصلا من السودان النوبى الشمالى العربى. فبنو إسرائيل الأوائل هم أرومة القبائل العربية النوبية السودانية المنتشرين فى السودان والجزيرة العربية والوطن العربى ويحتضنون هوية وذرية النبي إبراهيم عليه السلام . وعندما نقول نحن السودانيون النوبة هويتنا هى هوية بنى إسرائيل فهذا ليس نبذ ولا عار ولا تقليل من الهوية ، بل هو شرف عظيم وهو شرف بنى أبناء النبوة بنى سيدنا يعقوب عليهم السلام أولى النعمة ،فكل بنى إسرائيل النوبة هم أشراف مكرمين وفضلهم الله على بقية شعوب العالمين ، فأرفع راسك وإفتخر يا نوبى وعربى من سلائل بنى إسرائيل من فضلهم الله على كافة العالمين .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de