|
|
 الوزير الاول (طلصمان) وجماعة (الجنجبان) في قنص بني المابان
|
بلغنا ان كبير العالم واسمه كوكو بنان حينما بلغه اخبار قنص بني مابان من قبل حكومة الوزير الاول لحكومة بلاد الزيدان واسمه طلصمان ,ويقال سمّي بلاد الزيدان رديفا للكسلان من قبل ابناء عمومتهم( بالبارّول) وليست (كلور). المهم اتصل بنان بطلصمان ووبّخه وقال له سنرسل جيشا جرّارا لنقلّع حكومتك الجحمان الذي بالغ في ظلم بني انسان , كما قلّعنا من قبل كبير البلقان وطاغية بنو حمدان وحكومة بلاد الخراسان , اذا لم توقف وحوشك من شواطين الجنجبان من قتل المابان , انسيت ايها الغبي جرائمك القديمة ام تحسبنا بلا ذاكرة , انسيت محاولتك لقتل كبير الاسوان غدرا قبل سنوات , ام نسيت علاقتك مع جماعة زيروشستان الذين فرّوا من عندكم الي بلاد الخراسان , اولئك المجرمين المطلوبين من قبل البوشمان.ان ملّفك الاسود بيدي الان واستطيع ان اكلبشك بجنذير واجرجرك الي حيث يقبع كبير البلقان اذا لم توقف وحوشك الجنجبان من قتل وابادة وقنص بني انسان. ثم اقفل الخط في وجه الوزير طلصمان.
اصاب طلصمان الذعر والهيجان , حين تخيل نفسه خارج هذا النعيم سجينا مجرما وراء القضبان, فاقبل ينادي بهيستريا القائد همزان والوزير الرحّال اسمان.
القائد همزان مؤسس بيوت الاشباه و القائد والآمر الفعلي لمليشيا الجنجبان وهو رجل مؤهل يجيد مهنته ولديه شهادات عليا وبراعات اختراع لوسائل القتل والتعذيب ومقرّب جدّا للوزير الاول. اما الرحّال اسمان الذي يبدو علي وجهه ملامح الرقّة واللين فحكايته حكاية ويستغرب العوام من قوم بلاد الزيدان كيف انه مقربا للوزبر الاول مع انه (يبدو) رقيق وانساني.
ولكن في واقع الامر فهو مستخدم من قبل طلصمان للمهمات التي تحتاج الي المكر والخداع , و يقال خلف تلك الوجه الطفولي يختفي شخصية اخري منافقة وكاذبة ذو قدرة هائلة في ممارسة التلفيق والغش .
اذا الوزير اسمان يلعب دور كبير المنافقين في حكومة طلصمان ومهمته نقل الكلام بعد غسله ونشره للعالم بصورة يدخل الفرح والسرور في قلب الوزير الاول , وهذا غاية ما يتمنّاه كل مستوزر عند طلصمان.
اجتمع طلصمان اولا بالهمزان واخبره بمضمون المكالمة التي تلقاها من كوكو بنان, ثم من دون مقدمات بدا في توبيخ الهمزان : لقد وقع الفاس في الراس أرايت كيف ورطتتنا وحوش الجنجبان مع كوكو بيان , فقد ظهر للعالم وبان كل افاعيلهم الشنئان , ولم يعد ينفع النكران , فماذا نفعل يا همزان. فقال الطخمان استاذ القتل والتعذيب الهمزان بعد ان استعدل في جلسته : لدي خطة من جزئين:
اولا: سنقول لفرقة الجنجبان الاشاوس اذا دخلتم قرية او حلة لقنص المابان , لا تتركوا احد يفر او اثرا يظل .
فبعد القنص لابد من الكنس , وان يمنعوا أي احد من الفرار الي بلاد الجيران حيث من هناك تاتينا كل المصائب , حيث يتم عرضهم في التلفزيون ويكتب اخبارهم في الجرنال , لذلك محو الآثار بعد أي عملية قنصية تبقي اولوية ملحّة , لان من فوائد ذلك الكنس , اختفاء أي شاهد عيان حينما يزور المفتشين من قوم البيضان وجماعة البوشمان.
اما الخطة الثانية فلابد من عمل اتفاقية تمثيلية مع المقاتلين من جماعة ثوار المابان لنغش كوكو بنان وباقي قوم البيضان , حتي اذا ما سكتوا عن قول المباح واصلنا هوايتنا مع احبائنا من شواطين الجنجبان بشرط كما قلت نركّز في مسألة محو الآثار من أي مكان تتم فيه القنص. كما يجب ان نسرع في الاتيان باخواننا من بني سندباد من بلاد النيجران ومن ام تيمان , فهم في اللون اشباه قوم المابان لذلك اذا وطّنّاهم في المكان نكون بذلك كسبنا الارض وتفادينا نقة كوكو بنان , لاننا نقول له هؤلاء هم من تقول باننا قلّعناهم بينما هم آمنين سالمين متمتعين بكامل حقوق الانسان وهكذا سوف يصدقنا . فقطع الوزير طلصمان حديث الهمزان وقال له اراك قد استرسلت في الكلام , انا اريد الافعال وليس حلو البيان , فاذهب وافعل ما شاء لك واقنص ما طاب لك واسبي ولكن دون ضجيج قد يصل الي سمع كوكو بيان.
ثم التفت طلصمان الي الوزير الرحّال اسمان وقال له يجب ان تزيد من جهودك في ممارسة التضليل والتمويه للعوام
بنشر الكلام بعد غسله وتاويل الواضح من الاعمال والاقوال لتبدو ملتبسا, لان حقائق الامور اذا بان سوف يحول حكومتنا الرشيدة! الي خبر كان. يجب ان تنكر و تكذب وتلفق و تدحض في المحافل الاممية افاعيل الجنجبان ما بطن منها وما بان لان عيون البيضان تلتقط حتي طنين الضبان , فكيف بافعال الجنجبان , وانما فقط علينا مغالطة الواضح للعيان بالكذب والكذب ثم الكذب قدر الامكان. وهكذا شرع اسمان يطوف في بلاد البيضان والعربان رسولا ووزير للكذب وغسّالا للكلام فهو في بلاد العلان او في ديار الفلتكان يردد دائما ويقول لا علاقة لحكومة مولاي طلصمان بمليشيا الجنجبان, وان كل ما يقال عن قنص المابان انما محض هراء وان الذين ماتوا لا يتعد مئة او مئتان واننا سوف نبني ارض المابان ونحولها الي جنان..............واننا.......سوف........واننا.........واننا.........سوف..........واننا............سوف..................واننا..........وهكذا الكذب والخداع والقتل والقنص وتجويع وتطويق العوام في بلاد الزيدان ونهب الثروة وبناء القصور من اهم الظواهر في عهد حكومة الوزير الاول طلصمان المستبد ببني الانسان , وهو يقلد في ذلك طاغية بلاد الحمدان الذي اباد بني جنكيز خان واطال في بناء القصور ولكنه اليوم في خبر كان فهل يعي الوزير طلصمان الدّرس ويقلع عن قنص بني انسان من اجل اشباع غرائزه في تملك الثروة والسلطان.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست