قال البشير فى يوم إنه حال حدوث انتفاضة شعبية ضده على غرار ما حدث في تونس ومصر فإنه لن يفكر في الهرب إلى خارج البلاد بل سيخرج للشعب ليرجمه بالحجارة إذا أراد ذلك .وقال “عندما نعلم بأن الشعب لا يريدنا سنترك الحكم دون أن يقول لنا أحد غادروا . تظل الحروف خرساء لتفي بما تحمله عظمة هولاء الشهداء يتضح جلياً بان التصفية الجسدية كانت عن قصد وتعمد فاغلب الشهداء صًوب الرصاص على صدورهم وأعناقهم وكانت الاصابات محكمه تدُل على تمكن وتمرس الشخص المصوب بل وخبرته فى القنص والشاهد بان النظام بمكره القديم على شعبه كان يدرى تماماً اثر قراراته سوف تكون هنالك احتجاجات ومناهضه لتلك القرارات فاعد العدة ورسم طريقه القمع هذه بتلك الصورة كوكبة من الشهداء الأبرار ، كتبت أسماؤهم بمداد من ذهب ، وهبوا أنفسهم في سبيل الله ، من أجلكم ومن أجل السودان ، قتلوهم بلا رحمة وبلا هوادة ، ذنبهم الوحيد أنهم قالوا (لا) لتجار الدين الكذابين المنافقين القتلة الذين فتتوا السودان وأهانوا كرامة الشعب وسرقوا قوته: الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق يتحمل المؤتمر الاوطني كل ما حدث الامؤتمر الوطني تجاوز الاعراف السودانية بجلد الناس والتعذيب فى اقسام الشرطة وبيت الاشباح وبيت الامن المؤتمر الاوطني جلد الشعب السوداني على بكرة أبيهم أنهم حشروا أنفسهم فى جحر فلقد كشف المستور وأجبرت اهل الانقاذ على ألاعتراف بالفشل قال البشير فى يوم إنه حال حدوث انتفاضة شعبية ضده على غرار ما حدث في تونس ومصر فإنه لن يفكر في الهرب إلى خارج البلاد بل سيخرج للشعب ليرجمه بالحجارة إذا أراد ذلك .وقال “عندما نعلم بأن الشعب لا يريدنا سنترك الحكم دون أن يقول لنا أحد غادروا . اليوم الشعب يقول لك ... إرحل ... إرحل عندما تسقط الحقيقة في هاوية الكذب في هذه اللحظة يتحول الشعب وكل أفراده إلي بيادق بأيدي أزيال وأبواق الانقاذ في لعبة تؤثر علي حياة الشعب.نقول الشهداء في الأعالي، كل يوم يتأكد للناس في السودان و العالم أجمع أنكم وحدكم على حق، أن الطريق الذي خضتوه وضع المسئولية على عاتق الجميع و بصورة أكبر على رقابنا، إن الثمن الذي قدمتموه لأجل بناء وطن الكرامة يكبر كل المحاولات التي تكون نتائجها دون أملنا جميعا في التغيير الشامل لن تتوقف المظاهرات ستستمر بل ستستمر في الأحياء والمناطق السكنية”.رغم حملة الاعتقالات والقمع الأمني الشديد للمتظاهرين من قبل الشرطة والاجهزة الامنية رغم تشكيل نيابات ومحاكم طوارئ في أنحاء البلاد النظام أصبح يراهن بقاءه بخيارات أمنية فقط اي بقوة السلاح ...وخداع الناس والعزف علي أوتار ما عادت تصدر انغاما تدغدغ اسماع هذا الشعب. الثوره الخرجت في يوم 19 ديسمبر كشفت ايدلوجيت النظام وما لديه من كتايب يظل......وعدم وجود دوله القانون والحرية القمع الممعن في الوحشية القصد منه تخويف الجماهير ,. النظام في اضعف حالاته ويخشي ان تكون نهايته علي ايدي الشعب أقول لجماهير الشعب السوداني هذا هو الوقت المناسب لإسقاط النظام اقترب وقت شروق الشمس فقوموا الى ثورتكم المنتصرة باذن الله الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية، وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة وعزلها وإضعافها، وهذا ما فعله الإسلاميون فيما يعرف بالثورات الربيع العربي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة