أولا في البدء نحمدالله ونشكره علي هداية مجموعة نداء السودان علي الخروج من مؤامرة خارطة الطريق واللحاق بالثورة السودانية. وهذه في حد ذاتها خطوة جيدة بالتأكيد ليس فقط للدعم الذي تقدمه لنحاج الثورة وبل تحديد الموقع لمناصريهم الذين يعيشون في حيرة من المواقف لا يستطيع قادتهم الإفصاح بها علنا ولا هم يستطيعون قراءة الموقف ليحددوا امكانهم في الخارطة السياسيةحتي اضطر البعض ترك تنظيماتهم واللحاق بالثورة ولحقت بهم تنظيماتهم. ثانيا في الميثاق للحرية والتغيير . جاء في الديباجة (ان تحكم البلاد ديموقراطيا خلال فترة انتقالية مداها أربع سنوات وفق الدستور الانتقالي متفق عليه بين أطراف هدا الميثاق ) في تقديري ان الدستور الانتقالي الذي يحكم الفترة الانتقالية يجب ان يتفق عليه كل الأطراف التي ساهمت في إسقاط النظام ليس فقط الحرية والتغير للأسباب التالية اذا تم قبول النص هكذا كما ورد لا تعترف بوجود تنظيمات اخري تساهم في الثورة الجارية وهذا غير صحيح هناك تنظيمات سياسية وعسكرية اخري خارج تنظيم الحرية والتغير ولذلك لا يجوز احتكار عمل الدستور الانتقالي وذلك محاولة احتكار الثورة وهذا يعني ضمنيا انفراد بالحكم واحتكاره للفترة الانتقالية وهذا لا يجوز ولا يساعد في تطور العمل المعارض لاسقاط النظام عبر الثورة . وهذا بالضرورة يقودنا الي التوقف علي طبيعة تنظيم الحرية والتغير وكيفية الانضمام اليه ومن الذي يضع شروط الانضمام اليه وفي النهاية كيفية صناعة القرار .وحسب علمنا ان هدا التنظيم غير مفتوح كما يقوله بعض أعضائه . هناك بعض المكونات تمارس حق الفيتو لانضمام بعض التنظيمات المنشقة منها علي سبيل المثال (١) هناك مجموعة تنظيمات لحركة العدل والمساواة بمختلف مسمياتها .مارست عليها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل حق الفيتو لعدم قبولهم في الحرية والتغيير . (٢) هناك مجموعة التنظيمات لحركة التحرير السودان مارست عليها من هم جزء في الميثاق بعدم قبول الجماعة المنشقة عن حركة التحرير (٣) حركة التحرير والعدالة اكثر من ٩٠٪ من أعضاء مجلس التحرير لم يوقعوا علي اتفاق دوحة وان إعلام الدوحة والسودان صورت كما لو ان الحركة وقعت الاتفاق وتلك ليست الحقيقة وحركة التحرير والعدالة تضم الجماعة الذين انشقوا من حركة العدل والتحرير وحركات اخري مازال التنظيم يعمل معارضا . (٤) هناك تنظيمات عسكرية وسياسية في الشرق (٥) هناك تنظيمات كثيرة للمجتمع المدني تخص اللاجئين والنازحين والتي اكثر تاثيرا للمجتمع من الحركات المسلحة التي بعضها تحولت الي تنظيمات سياسية بسبب العزلة الشعبية وفقدانها القوة المسلحة الي درجة الصفر ولم تبق لديها سوي التاريخ . وفي المقابل هناك حركات مسلحة انشقت من تلك الحركات وأسست لنفسها قوة عسكرية وجدت لها القبول الشعبي بسبب الاستجابة لدعوات التوحد وباتت لديها قوة موازية او اكثر من حركة العدل والمساواة والتحرير عبدالواحد ومناوى مجتمعين واحسب ان يكون ذلك مفاجاة للحرية والتغير اذا استمعت لفيتو الخصوم . (٦) وهناك احزاب سياسية تكونت في عهد الانقاذ ومازالت في المعارضة وبعضها تكونت في المنفي (٧) اذا كانت مجموعة ما تسمي بالأحزاب الاتحادية جزء من الحرية والتغيير بالرغم من اننا لا نعرف شيئا عن هذه الاحزاب وكم عدد واين شعبيتها والمفهوم انها تشترك مع المؤتمر الوطني في قاعدتها الشعبية وان تعددت الرؤوس والقيادات
(٧)وفي المقابل احزاب الأمة لم تكن جزء من الميثاق الحرية بشكل اجمالي مثل الاتحادية من تحديد. وهذا التمييز غير مبرر ولا منطق له سوي فيتو المهدي ضد المنشقين عنه. (٨) ان الحركات المسلحة لا تمثل دارفور بدليل عجزهما من تحريك الموقف في مناطقهم كما عجزت الحركات التي وقعت الاتفاق مع الحكومة إقناع حتي اسرهم بالعودة الي حياتهم الطبيعية وهذا يتماشي مع منطق العزلة التي يعيشونها الي درجة قبولهم ميثاق نداء السودان القاضي بقبول تخليهم عن العمل المسلح وان كانت بطريقة غير مباشرة وكان دخولهم في الحرية والتغيير من الباب التنظيمات السياسية وليس كحركات مسلحة، نواصل التعليق
03-25-2019, 00:02 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
AMNA MUKHTAR
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست