المصيبة.. والطامّة بقلم محمود صالح عودة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2018, 03:55 PM

محمود صالح عودة
<aمحمود صالح عودة
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المصيبة.. والطامّة بقلم محمود صالح عودة

    02:55 PM November, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود صالح عودة-
    مكتبتى
    رابط مختصر









    لم تأت السياسة الخارجية الحالية للإدارة الأمريكية بأي جديد، لكنها أكثر وضوحًا منذ دخول ترمب البيت الأبيض قبل عامين.

    الرئيس الأمريكي معروف بتصريحاته الفظيعة ليس تجاه الأقليات فحسب بل تجاه كل من يخالفه، ينتقده أو يرى غير ما يرى.

    يلفت الأنظار في الآونة الأخيرة دفاعه اللا-محدود عن ولي العهد السعودي بعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بطريقة وحشية، وهو الكاتب المقرب من النظام سابقًا والذي كان يقيم في أمريكا منذ 2017 تاركًا السعودية بعد حملات الترهيب والاعتقالات التي قام بها ولي العهد السعودي. كما كان كاتبًا في صحيفة واشنطن بوست المعروفة، التي يكرهها ترمب ويصرح ضدها وضد مؤسسها جف بيزوس، مؤسس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم حسب مجلة فوربز.

    الأتراك أثبتوا ووزعوا المعلومات، وجهاز الاستخبارات السي آي إيه خلص أن محمد بن سلمان هو المسؤول المباشر عن مقتل الصحفي من خلال معلومات وتحليلات جمعها وقدمها لمسؤولين في الإدارة من الحكومة والمعارضة. لكن ترمب أصر ولا يزال أنهم لم يتوصلوا لهذه النتيجة، مما اضطر بعض أعضاء حزبة وغيرهم من الديمقراطيين باتهامه بالكذب علنًا.

    رافقت تصريحات ترمب المتتالية هبوطًا في أسعار النفط، وهو أمر قد طالب السعوديين بالقيام به منذ توليه الرئاسة وقد شكرهم على ذلك وطالب بالمزيد من التخفيضات. صرح مرات عديدة أن وجود النظام السعودي ضروريًا لضمان مصالح أمريكا، إسرائيل وحلفاؤهم في المنطقة ولقد بذل رئيس الوزراء الإسرائيلي جهدًا للدفاع عن ولي العهد كذلك.

    تاريخ الولايات المتحدة مليء بتخطيط ودعم انقلابات عسكرية بمشاركة فعلية حول العالم منذ القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، إلى جانب الحفاظ على أنظمة استبدادية لا تبالي بحقوق الإنسان أو أي من القيم التي تتظاهر الإدارة الأمريكية بدعمها. كل ذلك تم تحت حكم الجمهوريين تارة والديمقراطيين تارة أخرى، بشرط أن تخدم هذه الأنظمة مصالح الولايات المتحدة ولا "تتعدى حدودها".

    هناك نسبة غير قليلة من الدول، المنظمات ووسائل الإعلام التي غيرت موقفها من ولي العهد بعد الحادثة، لكن معظم تصريحاتهم محدودة. ولماذا الآن فقط؟ هل كان النظام السعودي في أي لحظة نظامًا ديمقراطيًا تحترم فيه حقوق الإنسان والحريات والقانون؟

    محمد بن سلمان جيء به من خلال مخطط لتوريثه الحكم على مدى طويل بحيث لا تكون هناك تغييرات جذرية تؤثر على مصالح أمريكا وإسرائيل - علنًا هذه المرة - في المنطقة وفرض الهيمنة التامة على الشرق الأوسط. لقد تم تسويقه للعالم من خلال حكومات ووسائل إعلام تركز على إصلاحاته المبرمجة مسبقًا لإظهاره كإصلاحي حداثي مع كونه العكس تمامًا. وبالرغم من كون بعض التغييرات التي جرت تحت حكمه جيدة ومرغوبة - إضافة إلى كونها سريالية في ذات الوقت، حيث كان لكل امرأة في العالم حق قيادة السيارة مثلاً إلا في السعودية – إلا أنها جاءت متزامنة مع حملات اعتقالات، تكميم أفواه واغتيالات تليق بالعصور الوسطى وليس بالقرن الحادي والعشرين.

    لكن الظاهر أن بعضنا يعيش بعقلية عالم الغاب أو ما قبل البشرية، والمصيبة تقع حين يكون صاحب تلك العقلية حاكم دولة، والطامّة أن كبرى دول العالم "الأول" تدعمه، تدافع عنه وترعاه.

    إلى متى هذا النفاق؟



    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de