لا تصدقوا أن قلوبهم تتقطع حزناً وتتفطر حسرة والماً وتنزف دماً قانياً على ارواح الشهداء فقد والله خبرناهم ومشاعرهم وعواطفهم منذ عشرات السنين .." /> المتاجرون بدماء الشهداء! بقلم الطيب مصطفى المتاجرون بدماء الشهداء! بقلم الطيب مصطفى

المتاجرون بدماء الشهداء! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2019, 03:23 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المتاجرون بدماء الشهداء! بقلم الطيب مصطفى

    03:23 PM June, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    > لا تصدقوا أن قلوبهم تتقطع حزناً وتتفطر حسرة والماً وتنزف دماً قانياً على ارواح الشهداء فقد والله خبرناهم ومشاعرهم وعواطفهم منذ عشرات السنين ..فهم وامثالهم من قساة القلوب لم يتربوا على ما تربينا عليه من قيم الطهر التي تعلي من قيمة الدماء وترفعها فوق مقام بيت الله الحرام.
    > لم نصدقهم لأننا عايشنا ما فعلوه وهم يزهقون أرواح الآلاف من الانصار في الجزيرة ابا وود نوباوي بعد انقلاب مايو 1969م ويفتكون بالعشرات من ضباط وجنود القوات المسلحة في بيت الضيافة عقب سقوط انقلابهم الاحمر على نميري بقيادة هاشم العطا، وهل ادل على ما ينطوون عليه من احقاد وخسة اكبر مما عبر عنه شعراؤهم امثال كمال الجزولي الذي أنشد:
    ان نقتل اصبح اسهل من القاء تحية
    ان نطلق في الرأس رصاصة
    ان نغرز في الرأس الخنجر
    ان نشنق ان نخنق ان نبتر
    ان نمسح حد السيف بحد اللحية
    > بل قال شاعرهم الذي سوقوه بالتدليس والكذب ليصبح ايقونة شعبية ورمزاً وطنياً كبيراً.. قال تغنياً بانقلاب مايو قبل ان ينقلبوا على الرئيس نميري:
    بيك يا مايو يا سيف الفدا المسلول نشق اعدانا عرض وطول.



    > يعجبني الصادقون من كل ملة ودين وفكر وامقت الكذب والكذابين كما يمقتهم الله ورسوله .. وقد استوقفني حوار صادق اجرته (الإنتباهة) مع اكاديمي مرموق لطالما صدع بما يراه حقاً ودفع ثمن ذلك تضييقاً وسجوناً من النظام السابق .. انه القيادي الاتحادي البروف محمد عثمان زين العابدين، فقد قال عن تجمع المهنيين وزعيمه الشيوعي محمد يوسف المصطفى القيادي بالحركة الشعبية (لتحرير السودان) .. قال ان محمد يوسف (تحدث صراحة عن انهم لا يريدون الإسلام) وقال عن الشيوعيين انهم (يسيطرون على قوى الحرية والتغيير) كما قال ان شباب الحرية والتغيير (شباب غاضب ومنقاد وراء الشيوعيين واليساريين).
    > لذلك كله فإننا عندما نقول لا تصدقوا الشيوعيين فلأننا نعرفهم وما ينطوون عليه من فكر يبغض الاسلام ويناصبه العداء ويمجد الصراع والقتل دون رحمة او هوادة.
    > انها دموع التماسيح يخادعون بها مجتمعاً دولياً ظالما يقوده شيطان العصر وقاتلة الشعوب (امريكا) التي باتت تتحكم في مصائر الأمم والدول وتسوق زعماءها وقياداتها السياسية كالاغنام .. نعم دموع كاذبة يستعطفون بها منظمات حقوق الانسان حتى تدبج التقارير التي تمارس بها الضغوط الدولية من اجل تحقيق اجندتهم الشريرة.



    > كان حزنهم أعظم وأكبر على انفضاض ورقتهم الرابحة المتمثلة في اعتصام القيادة العامة الذي حققوا به ما لم يحلموا بمعشاره، فقد منحهم المجلس العسكري بضغط ميدان الاعتصام حكم السودان من خلال منحهم اكثر من ثلثي مقاعد البرلمان، بل من خلال الانصياع لاكثر من 90% من مطلوباهم، لكن الرحمن الرحيم والمنتقم الجبار أعمى بصيرتهم فجعلهم يتعنتون ويطلبون المزيد.. ذلك دأب الشيوعيين لا يرضون الا بكل شيء او لا شيء.. ذلك ما ساقهم الى حتفهم حين انقلبوا على نميري رغم انه منحهم معظم السلطة!
    > لم يضيعوا على انفسهم الفرصة انما على حلفائهم المنقادين خلفهم كالقطعان.
    > نعم اصدق انهم حزنوا وماتوا غيظاً وكمداً ولطموا الخدود وشقوا الجيوب على ضياع ميدان الاعتصام، اما الشهداء فقد ذرفوا عليهم دموع التماسيح متاجرة بدمائهم، ونصبت لذلك سرادق التضليل والخداع التي قصد بها تجييش المشاعر من اجل صنع ورقة بديلة تمثلت في (العصيان المدني) بعد الضجة الكاذبة التي اثاروها حول الشهداء الذين تأثر بهم الشعب السوداني الحنين الذي بكاهم بصدق وحق وحقيقة، ولكنه لم ينخدع لهم سيما وقد رآهم يستخدمون الصبية في اقامة المتاريس في الاحياء الشعبية حتى يمنعوا الناس من الذهاب لاعمالهم!
    > فشل العصيان لأن الشيوعيين فشلوا في اقناع المواطن بأنه يحق لهم ان (يجبروه) على الامتناع عن العمل .. لو تصرفوا بصورة حضارية واقنعوه بأن يضرب ويمتنع عن الخروج الى عمله بمحض ارادته لربما تفاعل معهم، اما ان يمارسوا عليه الوصاية في اخص خصوصياته رغم شعارات الحرية التي يتشدقون بها فإنه مما لا يمكن تسويقه.
    > قبلها أغلقوا الشوارع والكباري بالمتاريس التي جاؤوا بصخورها وحجارتها بالشاحنات من جبل طورية وغيره، واحدثوا من الممارسات القذرة والشائنة التي يستحي المرء من ذكرها في وكر الشيطان (كولومبيا)، بل وفي منطقة الاعتصام بما فيها الجميلة ومستحيلة (جامعة الخرطوم) ذات العز والشرف الرفيع، وضيقوا على حياة الناس وطاردوا المحتشمات والشيوخ في الشوارع واتوا بالعجائب والغرائب الخارجة على قيم الدين وتقاليد مجتمعنا السمحاء بل والمتحدية لله ورسوله في الوسائط الالكترونية خاصة الفيس بوك.
    > اقول مجدداً .. لا غرو ان يتاجروا بدماء الشهداء، ذلك ان اضابير تاريخ السودان تمتلئ بجرائمهم التي لم توثق حتى الآن، فوالله الذي لا اله الا هو انه لولا الشيوعيين لكان السودان دولة اخرى، فهم مشعلو الحروب وموقدو الفتنة، فقد ضلعوا في مشكلة الجنوب وفي مشكلة دارفور وفي تفلتات شرق السودان وفي الاضطراب السياسي في مركز السلطة في الخرطوم، وليت الناس يتأملون في ادوار افراد من الشيوعيين اذكرهم على سبيل المثال لا الحصر: عرمان وباقان ومحمد يوسف المصطفى وعبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور وفاروق ابو عيسى وعبد الخالق محجوب وهاشم العطا وصديق يوسف، ويجرد كشف البلبلة والاضطراب الذي احدثوه في مسيرة السودان السياسية. لذلك اختم مقالي هذا بالقول إن قصتهم لم تنته بعد والحديث ذو شجون.







    alintibaha























                  

06-23-2019, 04:05 PM

بخيتة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المتاجرون بدماء الشهداء! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    أول مرة أعرف إن الاسلامين ينظفون مناطق تجارة المخدرات من المجرمين والتجار و المتعاطين بحرقهم و إغتصاب نسائهم وقتلهم ورمي جثثهم في النيل. لو ما الدين اتطور كنا قلنا ده إجرام يستوجب الاعدام لكن سبحان الله الدين الاسلامي دين عظيم وفيه كل جديد ومدهش ومثير.
                  

06-24-2019, 11:00 AM

التاجر الشاطر (الطيوب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المتاجرون بدماء الشهداء! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    اول من تاجر بإبنه حتي إستوزر ثم إمتلك الصحف وأصبح من الأثرياء
    وله حزب كبقية الاحزاب .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de