الفكر الجمهوري (المنقرض) (2) بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2017, 01:58 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكر الجمهوري (المنقرض) (2) بقلم د. عارف الركابي

    12:58 PM November, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    توقفتُ في الحلقة الماضية في ما نقلت في بيان محمود محمد طه وبكل وضوح وصراحة دعواه أن للإسلام رسالة ثانية وأن ذلك يكون بنسخ ما كان محكماً ، وبعث ما كان منسوخاً .. وفي ذات الأمر ورد عنه ما يلي :

    5/ في حوار عنوانه (ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه) ورد السؤال التالي : س): يعتقد العم خاطر أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك. كان في جواب محمود محمد طه قوله: (أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية "فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقاً"). المصدر: الموقع الالكتروني ، فإنه يزعم لنفسه أنه رسولٌ هكذا بكل وضوح وصراحة !! فما الذي بقي لمن يدافعون عنه أو يتعاطفون معه أو يحيون ذكرى قتله ؟!
    6/ وفي بيان الفرق بين ما ادّعاه محمود محمد طه من رسالة أولى وثانية للإسلام ودعواه أن الرسالة لم تختم قال : (لقد ختمت النبوة بمحمد ، ولم تختم الرسالة ، بمعنى أنه قد جاء بالرسالة الأولى (الرسالة المحمدية) وبالرسالة الثانية (الرسالة الأحمدية)، كليهما، موحى إليه بهما في القرآن، فعاش، في نفسه، الرسالة الثانية (كنبوة أحمدية)، ولم يطبق على مجتمعه إلا الرسالة الأولى (الرسالة المحمدية)، وذلك بعد ظهور قصور ذلك المجتمع عن شأو (الرسالة الأحمدية) مما أوجب الهجرة من مكة إلى المدينة بعد ثلاثة عشر عاما من الدعوة (بالرسالة الأحمدية)- الرسالة الثانية من الإسلام.. وسيجيء المسيح المحمدي ليطبق الرسالة الثانية (الرسالة الأحمدية) على المجتمع المعاصر.. ولذلك فإن الرسالة لم تختم.. ختمت النبوة، ولم تختم الرسالة.. وأدل الدلائل على عدم ختم الرسالة هو بشارة النبي الكريم نفسه بمجيء المسيح ليطبق شريعة الرسالة الثانية ، وينظم الحياة البشرية وفقها، فيختم هو الرسالة) !! إلى قوله : (ولذلك فإن المسيح الأخير إنما هو المسيح المحمدي في معنى أنه يجيء بالرسالة الثانية من الإسلام التي عاشها محمد ، وظلت مدخرة ، في القرآن ، وفي سيرته ، لتعيشها بشرية القرن العشرين.. وفي ذلك يقول القرآن عن محمد: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)....). المصدر : الموقع الالكتروني. فادّعي أن مسيحاً (محمديّاً) مدّخراً سيأتي بالرسالة الثانية لبشرية القرن العشرين ، وقد وضّح أنه هو المقصود به كما في نقلي السابق وفي غيره مما لم أنقله. وهكذا بهذه السذاجة ضحك على عقول كثير ممن اتبعوه في هذه الغواية ، وذلك لضعف علمهم وقلة بضاعتهم فظن بعضهم صدق مدّعاه ، فما أوضح ضلال ما جاء في هذه الوسوسات الكفرية التي تطعن في إكمال الله لدين الإسلام وفي تبليغ النبي عليه الصلاة والسلام لما أمره الله تعالى تبليغه!!.
    7/ ومما دعا إليه المرتد عن دين الإسلام محمود محمد طه : أنّ كل فرد يأخذ شريعته من الله مباشرة !! وبذلك ينسف أركان الإسلام الخمسة وغيرها من الأحكام الشرعية ، فقد قال :
    (لقد تحدثنا في آيات سورة ((والنجم)) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى ، حيث تخلف جبريل عن المعصوم ، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه ، حتى يتم اللقاء ، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة . فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة ، فتكون له شهادته ، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه ، ويكون ، في كل أولئك، أصيلاً ، ويكون في كل أولئك متأسياً بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله ، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد. وإلى هذه الأصالة الإشارة بقوله تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات ، إلى الله مرجعكم جميعا، فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون). المصدر: الموقع الالكتروني وفي النقل أعلاه نطق صريح بالدعوة للخروج عن دين الإسلام واختيار كل فرد شريعته ومنهاجه الذي يريد ، وتحديد شكل العبادة التي يقوم بها ، وهذا هو من آثار وأهداف وغايات الفكر الجمهوري : عدم التقيد بالشريعة لذلك لا تعجب إن رأيت أن كثيراً من المتباكين على محمود محمد طه والمهتمين بإحياء ذكرى قتله من الشيوعيين والليبراليين والعلمانيين .. فقد علموا حقيقة دعوته وهي عدم التقيّد بشريعة الإسلام. وقد كتبت مقالاً سابقاً نشر بهذه الصحيفة بعنوان : (القاسم المشترك بين الشيوعيين والفكر الجمهوري) ، ثم انظر إلى وسيلة محمود لترك كل فرد الشريعة الإسلامية بقوله : (فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة ، فتكون له شهادته ، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه ، ويكون ، في كل أولئك، أصيلاً..) !!! والآية التي تتحدث عن الأنبياء والرسالات بأن لكل نبي جعل الله له شريعة في الفروع ومنهاجاً يسير عليه مع اتفاقهم في الأصول ، فجعلها محمود محمد طه في في (الأفراد) لهذه الأمة فكل فرد يأخذ شريعته عن الله مباشرة وكان الأحرى به أن يقول إن كلّ فرد يريد الخروج عن الشريعة الإسلامية ودين الإسلام يترك ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وأجمع عليه المسلمون ويأخذ تشريعه وعباداته من شيطانه مباشرة .. كان الأولى به أن يقول ذلك ، إلا أنه حتى تقبل هذه الكفريات منه وليُلبّس على الجهال ويضحك عليهم ، ويبيّن في اختراع شيطاني لم يسبق إليه أن التأسي بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام يكون في (الأصالة) وليس في التشريع !! فيتأسون به حتى يكونوا أصلاء مثله يأخذون شريعتهم من ربهم مباشرة !! وهذا من أقبح أنواع الكفر والخروج عن الإسلام ، ورحم الله النميري الذي قال في لقاء سجل معه قبيل وفاته رداً على سؤال : هل تشعر بالندم لقتلك محمود محمد طه قال : لا لم أندم أبداً على قتل محمود محمد طه .. ولو كنت في السلطة وجاء شخص آخر بفكره لقتلته أيضاً .. فجزاه الله خيراً لبتر هذا الفكر الضلالي الكفري الذي يهدم دين الإسلام بزخارف من القول وفلسفات لم يسبق إليها مخترع الفكر الجمهوري سواء في المعتقد أو الوسائل.
    وأواصل في الحلقة التالية إن شاء الله والتي ستكون افتتاحيتها التعليق على قول محمود محمد طه : (ههنا يسجد القلب ، وإلى الأبد ، بوصيد أول منازل العبودية . فيومئذ لا يكون العبد مسيراً ، وإنما هو مخير . ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف ، فأسلمه إلى حرية الاختيار ، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله ، معاوضة لفعله .. فيكون حيا حياة الله ، وعالماً علم الله ، ومريداً إرادة الله ، وقادراً قدرة الله ، ويكون الله).!! وهي مرحلة أخرى أو قل مستنقع آخر من مستنقعات الغواية في الفكرة الجمهورية المقبورة ..





    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de