ان ما يحمله العنوان من معنى هو حقيقي وذألك لان القانون العسكري . لا يسمح بتسليح الجيش بالسيارات المدنية , وان من يخاطر بحياة الجندي او السادة الضباط يعتبر مجرم ويجب محاسبته . ان ما يحدث الان داخل قوات الدعم السريع هو شئ يشكل خطر على الامن القومى و حياة كل العسكر الذين بالدعم السريع ان بداية الفساد داخل الدعم السريع يظهر واضح فى تسليح و دعم الجيش بالسيارات المدنية التى هى خطر على حياة المدنيين واثبت ذالك بالحوادث المرورية . لا يمكن ان نسلح الجيش بسيارات التايوتا هذه السيارة تعتبر هى سيارة مدنية لا تتحمل ظروف اى حرب او انها لها القدرة فى الدخول فى الحرب بل انها صيد سهل لاى معتدى على ارض الوطن . العالم كله يعرف نوع سيارات الجيوش و الامكانات التى يجب ان توفر لا اى جيش ومن يتهاون فى تسليح الجيش يعتبر خائن للوطن لان ذالك هو تدمير للجيش . السبب الرئيسي فى هزيمة الجيش او الدعم السريع فى اليمن الشقيق هو عدم تاهيل الدعم السريع وان التاتشر ليست هى سيارة حرب يشار اليها بالبنان . بل هى سبب الهزائم للدعم السريع .باليمن . لا يمكن ان ارى سيارة مدنية تحمل رباعى او رشاش لا سقاط طائرة . التاتشر او التايوتا , يسهل مراقبتها او رؤيتها باى رادار , و ممكن ان تكون هدف سهل . هذه السيارات لها حمولة محددة ولا تخدم فى حمل كل ما يحتاجه الجيش . لا يمكن ابدا يصرف ملاين الدولارات فى جلب هذه السيارات التى تحمل خمس اشخاص و بعض الاسلحة ,و هذا يعنى جلب الالاف من هذه السيارات لكى تتحرك وتحمل العسكر . هناك عربات مخصصة للحرب و حمل الجند و الاسلحة , نعرف ان هناك حظر على السودان لكن يمكن استجلاب سيارات عسكرية للسودان بطرق عديدة لكن الفاسدين لهم المصلحة فى استيراد هذه السيارات , و الدول الغربية تعلم هذا و هى ايضا تعلم ان هذه السيارات لن تخدم الجيش بل سوف تجعله متخلف عسكريا . من المسئول فى هذه الفضيحة و هل لا يوجد عقول عسكرية تفهم معني التسليح , و هناك ايضا سوال . اين مصانع التصنيع الحربي . كانت هناك دبابات تنتج محليا . اعرف انها تجميع . الجيش لا يسال ولا يحاسب و من هنا يبداء الفساد الواضح داخل المؤسسة العسكرية يجب محاسبة كل المؤسسات العسكرية . ومسائلة كل المتورطين بهذا الفساد ويجب محاكمتهم على الاعلام , و محاسبتهم .بوضوح .. محمد القاضي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة