|
Re: العزم على تغيير الأوضاع المقلوبة بقلم نو (Re: نور الدين مدني)
|
• لما الهم والتململ في الساحة ؟؟؟؟ • ولما الأنغام لا تعجب البعض ؟؟؟
• ولما الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ؟؟
• ولما المولود الجديد ليس بالفارس المنتظر ؟؟؟
• ولما الشهور تمر ولا علامات تؤكد نهاية المعضلة ؟؟
• قلناها وقلناها ألف مرة ولكن ذلك القول لا يسر ولا يعجب !!!ا
• الكثيرون في هذا المنبر قالوا ثم قالوا حتى أهلكوا المداد فيما لا يقدم ولا يؤخر !!
• والكثيرون في هذا المنبر نجدهم الآن قد هربوا وتركوا المنبر لسبب اليأس والإحباط !!
• وكانت دائماُ تكهناتنا وإحصاءاتنا هي الصائبة في كل محاولات الانتفاضات السابقة !!
• وتأكد لهم مائة في المائة أنه من الصعب جداُ بل من المستحيل إدارة الشعب السوداني حسب الأهواء !!
• شعب إذا تسامح يتسامح بدرجة الإفراط ،،، وإذا أبى يأبى بدرجة المستحيل !!!
• شعب يرى قمة الفساد في نظام البشير ،، ويرى قمة الفساد في أهل البشير ،، ويرى قمة الفساد في نخب البشير ،، ويرى قمة الانهيار في مسار السودان ،، ومع ذلك يرضى بالمهالك ويقول في قرار نفسه ( علينا وعلى الأعداء ) : ثم يردف قائلاُ : ( تباُ للنظام القائم بقيادة البشير ،، وتباُ للمعارضة السودانية بكل أشكالها وألوانها ،، وتباُ للأحزاب السودانية بمسمياته المتنوعة ،، وتباً لنخب الفساد في عهد البشير) .
• أية نفسيات تسببت فيها إخفاقات التجارب الحزبية في السودان منذ الاستقلال ؟؟؟؟ وأية نفسيات تسببت فيها تجارب العساكر في السودان منذ الاستقلال ؟؟؟ ،، وأية أضرار تسببت فيها جماعات المعارضة السودانية بأشكالها وألوانها ؟؟؟،، فلعنة الله على كل التجارب ،، ولعنة الله على الأحزاب السياسية في السودان ،، ولعنة الله على رموز السياسة في السودان أينما تواجدوا ( القدامى والجداد ) ،، ولعنة على عسكر الانقلابات في السودان ( كيفما تسلطوا وتسيطروا ) ،، لقد زهجنا ومللنا من كثرة التجارب السياسية الفاشلة .
• هي الصورة المؤلمة القاتمة التي أوصلتنا إليها تجارب ما يشارف الستين عاماُ ,, وهي الفترة التي أكدت فشل الإنسان السوداني في إدارة شئون البلاد .
• لا تمدحوا جهة من الجهات ،، ولا تمدحوا فئة من الفئات ،، ولا تمدحوا عصراُ من العصور ،، ولا تمدحوا مرحلة من مراحل التجارب السياسية في السودان ،، ولا تقولوا ذلك الفلان وذلك الرمز هو الأصلح والمصلح ،، ولا تقولوا ذلك العلان وذلك الرمز هو الأصلح والمصلح ،، فكل أبناء السودان في درجات المساوي والمفاسد سواء ،، لا أفضليات في الصفات والأخلاقيات ،، ولا أفضليات في المقدرات والمؤهلات ،، ولا إمكانيات في صدق الإخلاص للوطن والوطنية ،، فالكل في هذا الوطن هو مجرد لص من اللصوص في عمق نفسه ،، وهو يتربص الفرص والسانحة لينهب حقوق الشعب المسكين ،، والكل يرى المال العام هو ذلك الحلال المباح الذي يمكن نهبهُ متى يتاح !! والكل يضمر الخيانة والغدر لأخيه السوداني في أعماق النفس ،، وخاصة ذلك التاجر السوداني ،، فهو أول الخونة في هذا السودان ،، يطمع في الحرام والنهب عند كل رأس ساعة ودقيقة ،، ولا يوجد في دول العالم ما يماثل التاجر السوداني في الخسة والدناءة والغدر والخيانة ،، وكل من يبرر تصرفات وسلوكيات التاجر السوداني الخائن هو خائن في نفسه ومثله في الخساسة .
| |
|
|
|
|