الشيخ العالم عبد الله حمدوك بقلم شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2018, 06:40 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ العالم عبد الله حمدوك بقلم شوقي بدرى

    06:40 PM September, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في الجزء الثالث من مذكرات بابكر بدري تطرق لقصة ذهابه الى الحج في العشرينات . والحج قديما كان مشقة ومعاناة . وكما يحدث حتى اليوم يقوم بعض المطوفين بخداع الحجاج والهروب منهم . وبابكر بدري تكلم عن فظاظة اهل الحجاز وعراك اصحاب الجمال وسائقي السيارات القليلة وقتها . والمطوف بعد ان اخذ مالهم هرب منهم وتركه مع اسرته في غرفة حقيرة بالقرب من الحمام الذي تنبعث منها روائح كريهة .
    ولكن قيض الله له رفيق طفولته في رفاعة ومن كان يمارس معه العاب الصبا ويسبح معه في النهر ، الشيخ العالم عبد الله حمدوك ، ناظر او مدير مدرسة الفلاح . ولقد اعطى الشيخ العالم عبد الله حمدوك رفيق طفولته واسرته مسكنا نظيفا ومريحا بهواء عليل على رأس المدرسة .
    وصول سوداني في ذلك الوقت لمدير مدرسة في مكة لم يكن بالامر السهل . لا بد ان الشيخ العالم عبد الله حمدوك كان مقتدرا وعلى خلق عظيم وعلم وفير ، والا لما حاز على ذلك الشرف . كما وجد بابكر بدري في المدينة المنورة رفيق طفولة آخر الفقيه العبيد ابشر . هكذا كنا ، ملئ السمع والبصر . والانقاذ قد جعلتنا مضحكة العالم .
    شقيقتي الدكتورة لمياء بدري كانت في منى في الحج وكانت تشارك الخيمة حوالى ال30 حاجة . وارتدت جلابية نسائية فامتعضت سيدة سعودية وكأنما قد تعرضت لاساءة بالغة واستغربت ان السودانيىة تلبس ،،مثلهم ،،. وكانت تقول معقول يا دكتورة ؟ ! فاظهرت لها لمياء الديباجة في الجلابية التي تقول صنعت في الهند . وقالت للسعودية ... هذه مصنوعة في الهند وليس السعودية . ولكي لا تفسد حجها . رفضت مجارات السعودية في تبجحها . وسبب الاستخفاف بالسودانيين اليوم في السعودية وكل الدول العربية بسبب الازلال والمهانة ، عدم احترام حكومة السودان للمواطن السوداني . ويريدون ان يقوم من ظلموه قديما بمساعدتهم اليوم . وهذا الاعتقاد لانهم بقيسون بحالهم وتفسيتهم الرخيصة . يتقبلون بكل الاهانات للوصول الى الكرس لكي يسرقوا وينهبوا .
    ما جعلني اتذكر هذه الاشياء هو خبر الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله حمدوك . واظن واتمنى ان يكون هذا الفارس من ذلك العالم . الذي عرفت ان الانقاذ قد احالته الى الصالح العام في 1989 ،، بشبهة ،، الشيوعية ، حسب فكر الكيزان المريض . . ما الذي تغير الشيوعية ، اللانقاذ ام الدكتور عبد الله حمدوك ؟ وجريمة الصالح العام وتمكين الكيزان قد كان ضحاياها 100 الف من خيرة المتعلمين السودانيين . وكانوا يطردون الزوجة والزوج بدون اى شعور بالذنب او تأنيب الضمير . بل بنوع من التشفي وحب الايلام . والآن يطالبون الدكتور عبد الله حمدوك لكي يساعدهم في الاقتصاد الذي خربوه . لا اظن ان الدكتور من النوع الذي ينسى الاهانة ، مثل ابن الضابط الذي اعدموه وصار ابنه وزيرا وقد ادى القسم امام قاتل والده البشير. فهو الذي وقع على امر الاعدام . ولا يعرف قبر والد الوزير !!!!! . كنا نتكلم عن المحن . هنا لا توجد كلمات لوصف الحدث .
    الغلطة التي لا تريد الانقاذ ان تعترف بها هى انهم قد سلموا امرهم كما قال المثل السوداني . .. الما بعرف يغرف يدوه يغرف ، يكسر الكاس ويعطش الناس . واتذكر ما كتب ابن خلدون . وان كنت ارفض وصف سوداني مهما كن مجرما منحطا بابن السفلة. لأن اهله لم يجرموا . ورئيس الوزراء الجديد قد صار مديرا مباشرة بعد تخرجه من الجامعة . والآن جعلوا منه رئيسا للوزراء بدون ان تكون عنده الخبرة . اتعلموا الحجامة على رأس اليتامى .
    اقتباس .
    بقول ابم خلدون
    لا تولوا ابناء السفلة والسفهاء قيادة الجنود ومناصب القضاء وشؤون العامة ، لانهم اذا اصبحوا من ذوي المناصب اجتهدوا في ظلم الابرياء وابناءالشرفاء واذلالهم بشكل متعمد ، نظرا لشعورهم المستمر بعقدة النقص والدونية التي تلازمهم وترفض مغادرة نفوسهم ، مما يؤدي في نهاية المطاف الى سقوط العروش ونهاية الدول .
    نهاية اقتباس .
    ان ما نشاهده اليوم هو نهاية الدولة السودانية . ويقوا ابن خلدون .... دخل العرب النوبة وملاؤوها عيبا وفسادا . واليوم صار العرب اهل العقد والحل . واعدادهم تتزايد كل يوم . في مبراة السودان مع الفريق السيوري كانت المدرجات تعج بهم . واليوم لا يستطيع اغلبية السودانيين من الذهاب الى دار الرياضة في المباريات الكبيرة لانهم لا يملكون المال الكافي . للمواصلات والدخول .
    كركاسة
    توفيت اليوم الجمعة 14 سبتمبر 2018 ودفنت في امدرمان المناضله الدكتورة حاجة كاشف . كانت عنوانا للمرأة السودانية الاصيلة ، فهي رفيقة المناضلات فاطمة احمد ابراهيم سعاد ابراهيم احمد محاسن عبد العال والايقونة خالدة زاهر والكثيرات ، لهن الرحمة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de