السودان نقطة اللاعودة وصدمة في الاوساط الدولية بعد مشاهدة مذبحة القيادة وتوابعها بقلم محمد فضل علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2019, 03:47 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان نقطة اللاعودة وصدمة في الاوساط الدولية بعد مشاهدة مذبحة القيادة وتوابعها بقلم محمد فضل علي

    03:47 PM June, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    .. كندا

    لقد وصلت الاوضاع في السودان اليوم مرحلة بالغة الخطورة والتعقيد خاصة بعد ان تسربت المشاهد الحية لمذبحة القيادة العامة واشرطة مماثلة عن بقية الفظائع والانتهاكات ومشاهد التنكيل والضرب المبرح والاذدراء والتحقير الذي مورس ضد المواطنين في شوارع وطرقات العاصمة الخرطوم و داخل الازقة والحواري في الاحياء السودانية.
    لقد اجتهدت قطاعات واسعة من المتطوعين السودانيين في تجميع واعداد واخراج مادة واثباتات حية وقوية ومقنعة من الناحية القانونية حول تفاصيل مذبحة الخرطوم الكبري وتوابعها الاخري بطريقة احدثت صدمة في الاوساط الشعبية واتجاهات الرأي العام الدولية في مختلف انحاء العالم و تسببت في زلزال داخل الكثير من دوائر صنع القرار الخارجي وداخل المنظمات الدولية ذات الصلة ومنظمة الامم المتحدة وجعلت من قرار سلطة الامر الواقع في الخرطوم بحظر الانترنت بلامضمون ولامعني بعد ان اطلع العالم كله علي تفاصيل التفاصيل عما جري في ميدان القيادة العامة واجزاء اخري من العاصمة السودانية وشاهد العالم الفظائع واستمع الناس الي الصيحات والانين الخافت واحتضار الضحايا وشاهد عمليات الاجتياح والعدوان علي المرافق الصحية وقصص وحكايات عن الاغتصاب .
    لقد نجحت المبادرات الذاتية للشباب السوداني في افشال مضمون الحظر علي الانترنت والحصار المفروض علي المعلومات ولم تتبقي من اثار قرار المجلس العسكري في هذا الصدد غير الاضرار الشخصية وشكوي بعض المرافق الاقتصادية بل وصل الامر الي اعلان منظمة الامم المتحدة اليوم الاربعاء ان قرار حظر الانترنت قد اثر بصورة مباشرة علي عملياتها الانسانية في السودان اي انه قد تحول الي اداة للتجويع وتهديد سلامة الناس وملايين اللاجئين في اقليم دارفور.
    الامر المثير للدهشة والالم والخوف في وقت واحد انه وبينما تتوالي ردود الفعل الدولية علي تفاصيل مذبحة الخرطوم الكبري ومشاهد الحرائق المشتعلة في ميدان القيادة و الجثث الملقاة علي الطرقات والاخري المكتوفة الايدي والارجل الطافية علي سطح النيل تنخرط سلطة الامر الواقع وتحالف العسكر والميليشيا في حملات تعبئة سياسية واعلامية جنائزية المنظر والجوهر تتخللها المواويل والاهازيج الشعبية التي تمجد قائد ميلشيا الدعم السريع ومجلس العسكريين وتبشر الناس بعهدهم السعيد.
    لقد تعشم الناس كثيرا في قائد الدعم السريع والعسكريين بعد انتصار الثورة ومنحوهم الضوء الاخضر لكي ينيبوا عن الشعب السوداني والشرعية في تحقيق العدالة ورد الحقوق ولكنهم اختاروا وجهة اخري وانقلبوا علي الشعب السوداني مع رفاق دربهم القدامي الاسلاميين ولكن قدرة الله فتحت عليهم الان جبهات خارجية لايستطعيون الصمود امامها ايام معدودة.
    لقد اصبح السودان اليوم علي مفترق طرق واجواء مواجهة حاسمة في الشارع السوداني بين قوي المعارضة واحتياطي المجلس العسكري من فلول النظام واجهزة الامن وبقايا المليشيات والجماعات الراديكالية بعد سلسلة من الانتكاسات السياسية وقرارات المجلس العسكري الارتدادية و الغير مبررة خاصة بعد فك الحظر المفروض علي ما تعرف بالنقابات المهنية والتي ليست لها اي علاقة بمطالب العاملين في الدولة اكثر من كونها واجهات للسمسرة السياسية وانشطة مراكز القوي الاقتصادية وجماعات النهب المنظم والفساد الاخوانية اضافة الي مايعرف باسم الاتحاد العام لاصحاب العمل القومي ومنظمات عسكرية وامنية اخري تعمل تحت لافتات وسواتر تجارية منذ سنين طويلة.
    السودان علي موعد مع مواجهة حاسمة ستحظي وقائعها بمتابعة لصيقة من الدوائر المؤثرة في المجتمع الدولي من دول ومنظمات في الثلاثين من يونيو ومهما كانت التحفظات والاختلافات وتباين وجهات النظر حول مستقبل العملية السياسية سيتوحد الناس في السودان علي قلب رجل واحد من اجل انجاح مشهد الختام للثورة الشعبية المجيدة والعبور الي الضفة الاخري واقامة سلطة الشعب والعدالة والحرية والسلام ما استطاع الناس الي ذلك سبيلا .

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de