السودان تحول الى لبنان آخر والجيش الحلقة الأضعف بقلم د. أمل الكردفاني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2019, 02:06 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان تحول الى لبنان آخر والجيش الحلقة الأضعف بقلم د. أمل الكردفاني

    02:06 AM April, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لا يمكنك ان تقول لمن يعبد قردا ان قرده ليس إلها ، فأقل ما يمكن أن يفعله ردا عليك هو طعنك بسكين ذبح القرابين والتقدمات لإلهه القرد. الإنسان غالبا لا يقبل الاستماع اإلا لمن يقدم له خطابا يتماهى مع أشواقه وإلا فسينبري له الفسقة وضحلي الأفق لإطلاق الرصاص العشوائي الغاضب على وجهه. لذلك لا تغضب كثيرا عندما تستمع لمن يخبرك بأن قردك ليس إلها. فحتى هو لديه قرد يؤمن به.
    لم تنته الحرب الأهلية اللبناية كما كان اللبنانيون يحلمون ، لم تطمئن لبنان حتى اليوم ولم تتوقف الطائرات المقاتلة عن اختراق اجوائها. لبنان ظلت من قبل الحرب وبعدها وحتى اليوم تحت تخطف دول العالم لها حتى أصبحت دولة يتم احتجاز رئيس وزرائها لأسابيع لدى دولة أخرى ثم يعود متبسما محملا بالرسائل والتوجيهات التي تمثل خارطة طريق عمله في مواجهة الدول الأخرى التي تمتلك مليشياتها وطوائفها داخل لبنان. ليس دولا أجنبية فقط بل حتى تنظيمات صغيرة في دول أخرى.
    اليوم واثر نهاية كوميدية يهلل لها الجميع كما يصفق التلاميذ لطالب حل معضلة ان واحد زائد واحد يساوي اثنين. يبتهج الشعب بالحد الأدنى الذي لا يعلم حتى ما هو. وهو يتلقى مطالبه من الدول التي لديها وكلائها المزروعين في الداخل حيث يتصارعون صراع أشباح آلهة اليونان القديمة دون ان تفكر تلك الأشباح ولو لدقيقة واحدة في مصالح مخلوقاتها البشرية البائسة.
    هناك اليوم اربع حلقات مرتبطة بوكالة عن محاور مختلفة ذات مصالح متعارضة، حميدتي الذي لم يتجرأ حتى الآن أي طرف الطعن في تاريخه وقدراته رغم أن كل الوكلاء تتبارى في طعن بعضها البعض. حميدتي تلقى تطمينات أوروبية واسعة ، أهم سفراء ومبعوثي أوروبا استنكفوا اللقاء ببرهان ولكنهم احاطوا كالسوار بالمعصم بحميدتي. السعودية ومصر والامارات بدورها دعمت المجلس العسكري ، امريكا واسرائيل تمكنت من السيطرة على الجماهير والاعلام عبر تجمعها الوهمي ، قطر وتركيا لازالت تحاول اللعب على كرت جهاز الأمن ومغازلة بعض الأطراف الأخرى.
    من يحكم اليوم ليس الجيش ولا الشعب ولا الأحزاب السياسية ولا الكيزان ، إنما دول أخرى أمامها مفاوضات استخباراتية طويلة وشاقة ستنتهي حتما بتصالح على نسب متفاوتة من النفوذ وبعدها ستعلن النتيجة إما بهزيمة أطراف وانتصار طرف او بغلبة وتفوق وسيطرة لمحور ما مهيمنا على الباقين. واعتقد ان المحور الاسرائيلي الامريكي هو الأقرب للفوز. وسيكون الجيش اضعف حلقات المحاور، وغالبا ما سينتهي الأمرإلى تفكيك الجيش وإعادة هيكلته من جديد ليستوعب المتغيرات واعتقد ان القوانين التي سيتم العمل حثيثا على انجازها قبل كل شيء هي قانون القوات المسلحة وقانون الأمن الوطني.
    وهذا ما اشرت اليه حتى قبل ما حدث في الاسابيع الماضية. لكن في كل الاحوال فالمفاوضات ومخرجاتها لن تفضي للمساس بمصالح الشعب السوداني حيث ان الشعب اليوم يعيش داخل رقعة جغرافية لم تعد تمنحه اي مصالح ذاتية إن لم يستعن بالخارج. إن المستقبل سيكون في كل الأحوال افضل مما هو عليه الآن بشرط ان تتمكن الدول المتنافسة الآن من وضع اتفاق أفضل من سايكس بيكو. على أية حال الشعب السوداني جرب ان يعيش داخل دولة بمفهومها الحديث لستة عقود ثبت فيها أنه غير مؤهل للتعامل مع ما يختلف عن طبيعته الكلاسيكية التي تترسخ فيها القبلية على نحو واضح. ربما لن يتم تقسيم السودان جغرافيا لكنه سيخضع لتقسيم سلطوي بنسب متفاوتة بحسب قوة ونفوذ المحور المفاوض.























                  

04-27-2019, 07:48 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان تحول الى لبنان آخر والجيش الحلقة � (Re: أمل الكردفاني)

    يا دوك ليه مطنشني يا زعيم ؟ أنا ما قدر المقام ولا شنو ؟ سألتك في المقال السابق تجيب لينا أدلة وكده ؟ الحصة وطن والثورة تنتظر العدالة الناجزة يعني ما تبخل على الوطن بشوية معلومات ولا كلامي غلط يا المتداخل باسم مستويات هابطة ؟
                  

04-28-2019, 05:36 AM

منذر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان تحول الى لبنان آخر والجيش الحلقة � (Re: أمل الكردفاني)




    باحث: السودان يتحول إلى بيدق في مباراة شطرنج إقليمية


    قال الباحث الأمريكي من أصل لبناني حسين إبيش إن الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في السودان أشعلت الخلاف الاستراتيجي بين تحالفين رئيسيين في الشرق الأوسط.
    المحور الأول تقوده السعودية، بينما تتزعم تركيا المحور الثاني.

    أبرز ما جاء في مقال إبيش الباحث بمعهد دول الخليج العربي في واشنطن بموقع وكالة بلومبرغ
    المساعدات الطارئة التي تعهدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتقديمها للسودان، بقيمة 3 مليارات دولار، كان من المتوقع أن تكون موضع ترحيب.
    لكن الكثير من المحتجين السودانيين ليسوا سعداء بهذه المساعدات، وعبروا عن خشيتهم من أن تكون المساعدات محاولة من البلدين الخليجيين لتعطيل مسار العملية الثورية.
    يشير المحتجون إلى أن هذين البلدين كانا قد سارعا لدعم الحكومة المصرية عقب الانقلاب الذي قاده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عام 2013، عندما كان وزيرا للدفاع، ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.
    من الواضح أن دول الخليج تسعى إلى استقرار الوضع في السودان، وهو أمر حاسم للأمن المصري، ومهم أيضا للحرب التي يقودها التحالف السعودي الإماراتي ضد جماعة الحوثي في اليمن.
    لكن منتقدين يرون أن هذه الدول تعمل في السودان بدافع العداء للتغيير الديمقراطي وأن مساعداتها تهدف إلى دعم الطغمة الحاكمة الاستبدادية الجديدة بينما تؤكد السعودية والإمارات أنهما يسعيان فقط لمساعدة السودان.
    الصراع على السودان أكثر تعقيدا من هذا، حيث يأتي وسط تنافس متزايد بين البلدين الخليجيين من جهة وتحالف إقليمي جديد تقوده تركيا وقطر أعلن دعمه للاحتجاجات الشعبية في العالم العربي.



    السودان كان دائما ورقة مهمة في المنافسة بين التحالفات الإقليمية في الشرق الأوسط.
    قبل ثورات الربيع العربي عام 2011، كان السودان مرتبطًا بشكل وثيق بجماعات إسلامية وإيران تحت عنوان "محور المقاومة" ضد إسرائيل والغرب والوضع العربي الراهن.
    لكن خلال فترة الربيع العربي استطاعت السعوديون إبعاد الخرطوم عن إيران وضمها إلى تحالف سني واسع ضد إيران.
    مع تراجع الحرب في سوريا خلال الشهور الماضية، وظهور تركيا زعيما لتحالف جديد، سعت تركيا وقطر إلى الفوز بدعم الرئيس السوداني عمر البشير عبر تقديم الدعم والاستثمارات للسودان.
    كان من أهم هذه المساعي توقيع صفقة بقيمة 4 مليارات دولار في مارس/آذار 2018 لصالح قطر للمساعدة في تطوير ميناء سواكن السوداني على البحر الأحمر ومنح تركيا مركزا بحريا هناك.
    عندما اندلعت الاحتجاجات في السودان في يناير/كانون الثاني توجه البشير إلى قطر لطلب الدعم المالي والدبلوماسي.
    يبدو أن البشير كان يرغب في أن يلعب مع كلا الجانبين.
    الاضطرابات في الخرطوم تمنح السعودية والولايات المتحدة فرصة لمنع السودان من التحالف مع تركيا.
    يبدو أن الجنرالات السودانيين الذين يديرون البلاد الآن بعد الإطاحة بالبشير يتمتعون بعلاقات وثيقة مع الرياض، ولهذا فإنه فمن المحتمل أن تكون السعودية والإمارات قد تحركتا في محاولة لإبقاء أي حكومة سودانية جديدة في معسكرهم.


    المصدر الجزيرة مباشر بلومبرغ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de