يزعم البعض أن المعارض السعودي خاشقجي، ذهب للقنصلية السعودية باسطنبول للحصول على ورقة طلاق ليتمكن من تزوج خطيبته التركية، لكن آخرين يدّعون أنه دخلها لأنه تلقى عرضاً بالعفو والحصول على منصب مغري بعد العودة للسعودية والدليل على التنسيق المسبق هو وجود 15 فرداً أمنياً في انتظاره بداخل القنصلية! يعتقد البعض أن ملف القضية اُغلق نهائياً بإقرار السعودية بمقتل خاشقجي بسبب مشاجرة داخل قنصليتها والقبض على 18 شخصاً وإقالة مسؤولين بارزين، لكن آخرين يعتقدون أن ملف القضية انفتح على مصراعيه لأن الدول الغربية طالبت بإجراء تحقيق دولي ذي مصداقية لكشف ملابسات مقتله ومحاسبة المسؤولين! يقول البعض إن العثور على جثة خاشقجي ليس مهماً بعد ثبوت مقتله، بينما يقول آخرون إن العثور عليها مهم للغاية لأن إثبات تقطيعها بمنشار يشكل جريمة أخرى هي التمثيل بجثة آدمية ويثبت أن القتل كان عمدياً وليس خطأ فلا يعقل جلب منشار عظام داخل القنصلية إلا إذا كان هناك تدبير جنائي مسبق، أما آخرون فيقولون إن الجثة قد أخفيت عمداً من قبل الأجهزة الاستخباراتية بغرض الحصول على الصفقات السرية المليارية وأنها قد أصبحت بذلك أغلى جثة في التاريخ البشري! يعتقد البعض أن غضب الرأي العام العالمي بسبب الجريمة دفع جميع محطات التلفزة العالمية بما في ذلك قناة الجزيرة القطرية للانشغال بتقديم تغطية مكثفة للقضية ويعتقد آخرون أن بعض الفضائيات لم تقم بذلك بدليل أن قناة العربية قد انشغلت بقضية ارتفاع سعر طبق الفول في اليمن وخصصت لها وقتاً أصلياً ووقتاً مستقطعاً ووقتاً بدل ضائع! يقول البعض إن تداعيات قضية خاشقجي، الذي كان ناقداً لسياسة مقاطعة قطر، ستثبت أن شكوى قطر ضد السعودية مبررة وستدفع السعودية لرفع الحصار عن قطر، لكن آخرين يقولون إن حل الأزمة الخليجية هو آخر ما تفكر به السعودية الآن لإنشغالها الشديد بالتقليل من تداعيات القضية الخاشوقجية! يزعم البعض أن السعودية خرجت رابحة من قضية خاشقجي، فالقضية سعودية بحتة والجريمة ارتكبت بأرض ذات سيادة سعودية والمتهمون سيحاكمون بالسعودية، ولن تتعرض السعودية لعقوبات دولية خوفاً من ردها بعقوبات أكبر بوصفها أكبر منتج للنفط في العالم، لكن آخرين يدّعون أنها قضية دولية لارتباطها بحقوق الانسان وأن السعودية هي الخاسر الأكبر بسبب تشوه سمعتها، مقاطعة عدة دول غربية لمؤتمر دافوس الصحراء، واحتمال تعرضها لعقوبات دولية بموجب قرار البرلمان الأوروبي الذي دعا دول الاتحاد الأوربي لفرض حظر أسلحة على السعودية وتصريح النمسا، الرئيس الحالي للاتحاد الأوربي، بأن حظر الأسلحة سينهي حرب اليمن ويحل الأزمة الخليجية، ويدعي هؤلاء أن المخابرات الأمريكية والتركية ورطت المخابرات السعودية في القضية وأن الرابحين الكبيرين هما الولايات المتحدة وتركيا، فادعاء تركيا أنها تملك أدلة القتل العمدي لخاشقجي دون أن تقدمها للعالم، سواء أكان الهدف هو استغلالها سراً لتحقيق مكاسب مختلفة أو الخوف من اتهامها بالتجسس على القنصليات الأجنبية، وإدعاء المخابرات الامريكية بأنها كانت تعلم بمخطط سعودي للقبض على خاشقجي دون أن تخطره بذلك رغم إقامته بالولايات المتحدة وكتابته لعمود بأشهر صحفها، يؤكد وجود صفقة ثلاثية والدليل هو دخول خاشقجي من باب القنصلية السعودية وخروج القس الأمريكي من شباك السجن التركي وارتفاع سعر الليرة التركية! قال معارضون سودانيون إن الرئيس البشير والوفد المرافق له قد زاروا تركيا خلال الازمة الخاشقجية للمشاركة في افتتاح اكبر مطار في العالم وهذا اكبر دليل على انعدام الشغلة والمشغولية! أما مؤيدو الحكومة السودانية فقد قالوا إن الرئيس البشير قد قام بالفعل بحل القضية التركية بطريقة سرية وان الاتراك والامريكان والسعوديون قد استعانوا بالمخابرات السودانية لحل القضية الخاشقجية بدليل أن العالم اجمع قد شهد بنجاح الحكومة السودانية في حل مشكلة جنوب السودان ومشكلة افريقيا الوسطي ومشكلة اثيوبيا وارتريا وأن العالم سيسمع اخباراً سارة في القريب العاجل مصنوعة بعقول سودانية منها وقف الحرب اليمنية وانتهاء الازمة الخليجية وحل الخلافات السعودية التركية! ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمواجهات بين المؤيدين والمعارضين للموقف السعودي، فكتب أحد المؤيدين: الاتراك فتشوا القنصلية السعودية وبيت القنصل السعودي وفتشوا الغابات ولم يعثروا على منشار أو جثة أو تسجيلات! وكتب آخر لم تهزنا اتهامات 11 سبتمبر فكيف يؤثر فينا هز الوسط من بعض نقاد الكبريهات! وكتب ثالث: يا جبل ما يهزك ريح! أما أحد المعارضين فكتب: الداخل للقنصلية مفقود والدليل مخفي أو غير موجود! أبو سيف وأبو منشار أخافا الناس فطالبوا بالحصول على تأشيرات الحج والعمرة الكترونياً ولسان حالهم يقول: لا لدخول القنصلية! أما المواقع السودانية فتداولت عده تعليقات سياسية منها : سوداني ذهب للقنصلية السعودية لاستكمال اجراءات العمرة فقالوا له تفضل بالدخول فقال لهم : معليش ارموا لي الورق بره!! وبعد سماعه بمقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية باسطنبول، كتب سوداني آخر نال علقة ساخنة داخل القنصلية السودانية بجدة ثم سُمح له بمغادرتها حياً يرزق : اسجل صوت شكر للقنصلية السودانية بجده لتعاملهم الراقي!!! وكتب أحدهم قصيدة عصماء عنوانها : لن أزور القنصلية! بينما كتب سوداني آخر: إن أسباب الموت زادت وأصبحت وفاة طبيعية ووفاة قنصلية! فيصل الدابي/المحامي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيصل الدابي المحامي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست