السلام هدف شامخ لكل ثوري غيور لوطنه ومحب لشعبه ولا يوجد احد يسمى بالمناضل يناضل من اجل تدمير بلده واسترقاق شعبه وزعزعتهم ولكن هنالك اسئلة مهمة يجب ان يطرح في كل منابر السلام او الحرب ، من هم قادة السلام الحقيقيون اللذين يحملوا في طياتهم صدارة قضايا السودان والمواطن السوداني لاسيما قضايا النازحين واللاجئين اللذين هم اساس الثورة نفسها واصحاب الوجع الحقيقي في كل الصراعات والانتهاكات والمجازر التي وقعت على جسامهم طيلة فترات الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في السودان وفي مقدمتهم نظام الانقاذ ؟ . والاهم من ذلك الى متى يظل النازح واللاجيء والمواطن السوداني المنكوب ينتظر مكتوف الايادي ويظهرو لهم بجماعات من اصحاب الضمائر الضعيفة يتاجرون باسمهم مقابل تقاسم السلطة والثروة باسم ضحايا اصحاب الشأن؟ فالمجلس السيادي بشقيها غير راغبة للسلام الشامل والمستدام كلاهما يتوغلون في كيفية الاستقطاب عبر تقسيم الادوار رئيس مجلس الوزراء يتصدر مهامه في العمل الخارجي مع دول ومنظمات والمجلس السيادي شغال استقطاب حمديتي وبرهات تجاه الحركات والاخرون تجاه الاحزاب النيلية فالكل يبحث له عن شريك استراتيجي لضمان مستقبله وليس مستقبل الشعب وهذا الشريك يدافعو لبعضهم البعض من والى وانا على يقين في ناس كتااار لمن يطلعو على هذا البوست سينزعجو من كاتبه لان يفضح انتهازية الانتهازيين والهدف من البحث عن شريق مستقطب عبر بوابة السلام هو طي الجرائم المُرتكب في حق الشعب سوى كان في الماضي البعيد او القريب او من المتوقع ان يحدث جرائم في المستقبل للمواطن والمخاوف في عدم تجريم قائد الدعم السريع وعضو كعضو مجلس السيادي ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان لان كلاهما مارسوا ابشع انواع الانتهاكات في رقاب المواطن في دارفور وجبال النوبة (زول مجرم وانت تعرفه والشعب باكمله يدركون ذلك وداير تعمل معه سلام تقول له انت مجرم لو قبل بذلك فيتقدم للمحاسبة قبل بدء اي عملية وان رفض ماعليك الا وان ترفض المكوث معه في طاولة السلام او تسلم نفسك لامره) ، والجدير بالذكر ان معظم الاعلام مضلل للواقع المُعاش وخاصة مايتعلق بقضية النازحين واللاجئين وغيرها من القضايا الحساسة المتعلقة بانظمة الحكم وانوع الحكم، ف 99% من الثوار اللذين يتحدثون عن قضايا النازحين واللاجئين عبارة عن اعلام مضلل والحديث عبارة عن رصيد سياسي او كسب ود الشعب فقط ولكن في داخل نواياهم لا يتحدثون سوى عن كيفية تقاسم الثروة وهامش السلطة فقط، انا لا نرفض تقاسم السلطة والثروة وكل سوداني او سودانية بصرف النظر عن دينه او لونه او حزبه او جغرافيته او نوعه من حقه ان يكون مسؤول لخدمة وطنه وان ينعم باقتصاد بلده ولكن المخاوف في تبني قضايا الاخرين كسِلّم لتصعد نحو السلطة والثروة على حساب الثكالى ودماء الابرياء وضحايا الابادة الجماعية ولاسيما اسر الشهداء والمفقودين طيلة حكم نظام الانقاذ لان نظام الانقاذ بما فيهم النافذين الحقيقين لهم ابان الحرب في دارفور هم موسى هلال وضوينا ونجاريت وبرهان وحميدتي واخرون يشهد لهم تاريخهم وعملياتهم البشعة ضد المواطن في دارفور واخيرا فض الاعتصام امام القيادة العامة محسوب لهم من الالف الى الياء لانهم السؤولين الاساسيين من الدولة لوحدهم انذاك الزمان . انا متفاءل جدا جدا بشكل التغيير الجزئي الان في السودان مقارنةً بالاعوام السابقة ولكن السلام الشامل يكون في كف عفريت اذا الحكومة الانتقالية لجأت لاستقطاب جماعات وفقا للمصالح الشخصية مستهوناً بقضايا الشعب والحال الان في معسكرات النازحين واللاجئين لا يختلف كثيرا عن نظام الانقاذ وحالهم يقنع عن سؤالهم ، كل زول بشيل له كوم من عيال حِلة او افراد قبيلة او زملاء دراسة ويتحدث عن السلام مستبعدا لقضية السلام الاستراتيجية التي تجعل البلاد في دوامة استقرار والنهضة فسلطة ٣ سنة لاتدوم والسلطة نفسها لا تدوم ومن الافضل ان تعجل هدف هادف لآلاف السنين من اجل تطوير البلد وتجعل المواطن المسكين على يقين السلام والمحبة وليس ان تبحث لملذاتك الخاصة باسمهم وتضللون الاخرين والسعب واعي وبطل ويدرك مالاتدركون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة