|
|
 الرد الساطع على كذبة الآيات الشيطانية – بقلم عبدالله ماهر
|
05:31 PM January, 20 2020 سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
ولتصحيح سوء فهم تفسير هوس وضع الشيطان الملعون فى مسئلة الأيات الشيطانية فى تقولهم فريا بان رسول الله قال بلسانه ايات شيطانية وضعها له الشيطان ( وتلك العرانيق العلى ان لشفاعتهم لترجى ) فإ ستندوا باطلا على سبب نزول هذه الأية الكريمة (وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ۬ وَلَا نَبِىٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِىٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَٰانُ ثُمَّ يُحۡڪِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ۬ – الحج 52 مدنية )... فقالت التفاسير الواهية الشيطانية الضلالية : إن السبب الذي من أجله أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم, أن الشيطان كان قد ألقي على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنزل الله عليه من القرآن ما لم ينـزله الله عليه, فاشتدّ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم واغتمَّ به.
حُدث عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي – الحج مدنية)... الآية; أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة, أنـزل الله عليه في آلهة العرب, فجعل يتلو اللات والعزّى ويكثر ترديدها. فسمع أهل مكة نبيّ الله يذكر آلهتهم, ففرحوا بذلك, ودنوا يستمعون, فألقى الشيطان في تلاوة النبيّ صلى الله عليه وسلم: تلك الغرانيق العلى, منها الشفاعة ترتجى، فقرأها النبيّ صلى الله عليه وسلم كذلك, فأنـزل الله عليه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَى وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول في "منهاج السنة النبوية" ( 2/243) على المشهور عند السلف والخلف مِن أن ذلك جرى على لسانه ثم نسخه الله وأبطله " انتهى .
وقال الحق ( لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ – الحج 53 ) فهذه القصة الواهية التي أوردها كثير من المفسرين عند تفسير قول الله تبارك وتعالى( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [- الحج 52 ) والقصة رواها الطبري وابن أبي حاتم والبزار وابن مردويه وملخصها - كما في الفتح- أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ بمكة "والنجم" فلما بلغ - َفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى* وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى -[النجم:20]، ألقى الشيطان على لسانه: تلك العرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى، فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين، وسجد معهم المشركون، فكان هذا سبب نزول قول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ.... وهذه القصة لقد ضعف الحفاظ سندها ومتنها وقالوا: إنها لا تصح شرعاً ولا عقلا بهذه الكيفية، بل قال ابن خزيمة: إنها من وضع الزنادقة. وقال ابن العربي: إنها باطلة لا أصل لها. ودون كتاب مشهور ععلى حسب تفسيرات هذه القصة الشيطانية الباطلة يسمى ( الآيات الشيطانية ) للمرتد الجاهل الفتان - سلمان رشدي - الذى يركب فيه الشيطان الرجيم لانه لم يتحقق عن حقيقة قصة الأيات الشيطانية ونقد الرسول ودين الإسلام فى كتابة الآيات الشيطانية التى نزلت على رسول الله ،فتب عليه وتب على كل من يروج الكذب باطلا وجهلا على دين الإسلام فإنه كتاب تافه مليء بالكذب والكفر والطعن في الدين ولا يستحق السؤال عنه ولا الإجابة عليه.
فقلت كل ما جاء فى كتب الأثر الإسلامى عن تفسير هذة القصة الواهية للأيات الشيطانية والعرانيق العظمى ... فهو كلام فارغ فى الهوى الفاضى من وضع الزنادقة والشيطان الذى شارك امهاتهم وهو نموزج ومثال من وضع لقى الشيطان التافة المكبت الحقير الجاهل وهى كذب مبين لأن الأية لسورة الحج قلد نزلت فى المدينة وليست فى مكة كما قالت الهوس فإنظر كيف يؤفكون لقوله تعالى (وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ۬ وَلَا نَبِىٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِىٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَٰانُ ثُمَّ يُحۡڪِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ۬ – الحج 52 مدنية )فسيدنا محمد رسول الله عندما هاجر من مكة للمدينة قضى سنتين فيها ثم اتى راجع لفتح مكة وحج حجة الوداع ولم يرجع لمكة بالبته حتى مات هنالك فى المدينة المنورة ،فكيف يكون قد قرا سورة الحج فى مكة وهى نزلت فى المدينة فأنظر كيف يأفكون ! فهكذا نحن علماء آل بيت النبوة الغرباء الحذاق المهرة نقبض كل وضع ولقى وكذب الشيطان الحقير الذى إتبعه ونقله الكثير من المفسرين الجهلة بتدبر القرآن العظيم، فلا تتبعوا تقول المفسرين الأولين الجهلة المضللين بالبته يا مؤمنين ، فيجب التحقق اولا عن صحته ويجب على المسلمين التقيين تدبر القرآن الكريم وتعرف وتدرس وتفهم سياق تبيان الأية من الأيات المتشابهات والبينات ووجبت معرفة كل معانى اللغة العربية من لسان العرب التى وردت فى القرآن المجيد واين نزلت الأية ، فالشيطان الخبيث التافه يفسد كل الدين بالوضع والتحريف بعد ان يموت النبى وهو الذى من وضع كل هذه المؤامرات للأحاديث الكاذبة والأقاويل التافه التى تخالف معانى وتنزل القرآن العظيم ورد الله عليهم بزعمهم الباطل ( وما تنزلت به الشياطين – الشعراء 210 ).
وقال تعالى (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ - عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ - بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ- الشعراء193-195) (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ- الزخرف 3) ( أفلا يَتَدَبَّرُونَ القرآنَ ولو كانَ من عندِ غيرِ اللّه لَوَجدوا فيه اختلافاً كثيراً- هود، 11/1 ) (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مثاني- الزمر 23) (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ متشابهات - آل عمران ) فالنسخ تعنى مثل المثل ، فالنسخ والناسخ والمنسوخ تعنى الإتيان بمثل المثل للأيات فالأية المتشابة اتت بنفس المعنى والنص فى آيات اخرى وهو حكمة الله في ترديد وتكرار الأيات البينات المتشابه المحكمات ليدغمها ويتبعها المسلمين (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه منه فآمنوا به).
فنعم يوجد علم الناسخ والمنسوخ في علوم تبيان هذا القرآن العظيم ولكن لا يوجد هوس في دين الإسلام العربى المبين لفرية المتنطعين الجهلة بان النسخ تعنى المحى والحذف والنسى في أحكام لآيات من القرآن المبين ، لفرية تبيان معنى الناسخ والمنسوخ لأهواس الضالين اهل البدع والزيغ الذين زعموا بان النسخ معناها الحذف والمحى واللغى والنسى في ضلالة الغافلين والمناعير المعنعرة الذين لا يفقهون معانى اللغة العربية الصحيحة ، ولماذا ينزل الله حكم فى القرآن ثم يحذفه فهل هذا رشد يا اهل السنة الهوس الضالين .
ولتبيان قوله تعالى (ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير - البقرة 106) ولتبيان قوله تعالى (وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ۬ وَلَا نَبِىٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِىٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَٰانُ ثُمَّ يُحۡڪِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ۬ – الحج 52) تلقية الشيطان الرجيم في كل امنية تمناها نبى اى ياتى الله تعالى بايات تـلـغـى اى تمسح وتبطل وضع لقى الشيطان الرجيم ،وهو عمل الشيطان فى الغى بالدين اى فعل مؤامرات الوضع والتحريف للدين وهو وضع الأحاديث الكاذبة والبدع التى يلقى بها الشيطان وحزبه الغاوون وما اكثرها... فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَٰانُ ... اى ربنا ينسخ عنده فى الكتاب كل ما وضعه الشيطان من لغى وتخاريف وبدع وتضليل بالدين ليجازيه ويحاسبه بها فى الأخرة ويحشر فى نار جهنم مثوى الكافرين والمشركين والمكذبين بالدين اهل الوضع والتحريف وتفسيد الدين الإلهى... فيحكم الله اياتة... أى ربنا ينزل ايات تحكم بين الناس وهو هذا القرآن العظيم الذكر الحكيم .
فنحن باللغة العربية نقول يا فلان بالله عليك انسخ لية هذا المقال في الطابعة اليس كذلك ؟ يعنى اعمل لية نسخة شبية منه ومثله، فسياق النسخ ليست عربيا تعنى حذفها او محاها وليست ايضا معنى نـنـسـهـا اى ننساها ... كلا ثم كلا! فهذا تقول الأغبياء باللغة العربية والإمعات الضالة ، فربنا قال في - سورة البقرة اية 106 - ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير-ما ننسخ.....يعنى ربنا قال هو بياتى بايات متشابه بمثل المثل ويسمى بالقرآن المتشابة وهو ترى نفس سياق نصوص الأيات اتت متشابة بالتواتر والمثانى في سورة ثانية وثالثة وهلمجرا... فاتت الأيات بنفس النص والمعنى والسياق متشابة بالمثل وهو النسخ يعنى شبه الشبة اليس كذلك يا من تفقه تبيان اللغة العربية باللسان العربى البسيط؟
او ننسها...ننسها... ننسها- ولم يقل الله ننساها ؟ فالنس ليست تعنى النسى ، فاصل الكلمة هو النس وهى من سياق فعيل نس و نسا - ونس الرجل ناقتة نسا شديدا . اى قادها قيادةً شديدةً وكما نقول المنساة وهى العصاة للتوكؤ عليها ، فسياق النس في اللغة العربية الفحصى وفى لسان العرب لأبن منظور تعنى القيادة ،فمعناه بعض الأيات ربنا يقيدها فتكون ايات الأحكام ، والأيات المحكمات هى مثل السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تجد لسنة الله تحويلا - سنة الله ولا تجد لسنة الله تحويلا - فالمعنى يكون هكذا- ( ما ننسخ من اية...اى اتينا باية بمثل المثل... او ننسها...او نقديها - فتكون اية حكم للمسلمين...نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير.... البقرة 106).
قوله تعالى في سورة الحاقة للأيات المتشابهات بمثل المثل يعنى الناسخ والمنسوخ منه {وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} وقوله في سورة الإنشقاق {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} وقوله في سورة الإنفطار {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ}، وقوله في سورة النبأ {وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا} و{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا-البقرة:170{ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا- لقمان 21} {أولَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ- البقرة 170 } فهذا هو تبيان الآيات للناسخ والمنسوخ التى تشبه بعضها بعضاً واتت كل الأيات بنفس المعنى واحيانا تختلف في الألفاظ والنصوص وهو الإتيان باحسن الألفاظ والمعنى متشابه واحد وهو قرآن المتشابه والأحكام ، وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع،اى مثيلة بالمثل لكل المرسلين الأولين فكانوا كلهم مسلمين ، والنسخ على أنواع، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس – البقرة 219) فقد نسختها اى اتت بها بالمثل المثل حكم تقييدى لآية ( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه – المائدة 90 ) .
والقرآن الكريم الرهيب له تسميات كثيرة جدا عند اهل العلم، منه قرآن التبيان وقرآن المحكمات وقرآن التفصيل وقرآن الأحكام وقرآن القصص وقرآن الأدعية وقرآن الناسخ والمنسوخ وهلمجرا... فحدث ولا حرج في تبيان القرآن العظيم منهج الصراط المستقيم الفرض الذى وجب على كل مسلم ومسلمة فهمه وإتباعه وعدم مناددتة وخالفته بفريات الضالين ،وقال تعالى { وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَـا يُـعـْلَـمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب – آل عمران 7}... وَمَـا يُـعـْلَـمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ...وهى صيغة توكيد وليست نفى ، فالله تعالى وحده هو من يُعلمك علم تأويل وتبيان وتفسير هذا القرآن المجيد (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ -الزمر -23).كتبه الداعية والباحث والمفكر الإسلامى الربانى عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى .
|
|
 
|
|
|
|
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست