الدولة المدنية!!؟؟ نعم.. ولا !! (2( بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2019, 05:40 PM

د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
<aد. محمد محمد الأمين عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 01-07-2019
مجموع المشاركات: 35

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة المدنية!!؟؟ نعم.. ولا !! (2( بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

    05:40 PM July, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ​بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)
    صدق الله العظيم


    انتهينا في الحلقة الأولى إلى أن الدولة المدنية غير العسكرية تقوم على إقرار حقوق المواطنة المتساوية، فلا تمييز بين مواطن على آخر بسبب العقيدة، أو اللون، أو الجنس.. وقلنا إن هذه الدولة لا ترفض الدين إذا تمت الدعوة إليه بالحوار والإقناع، ولكنها لا تقبل أن يفرض أحد فكره الديني عن طريق العنف ودمغ الآخرين بأنهم كفار، على اعتبار أن فكره هو شرع الله وهو غير قابل للحوار أو التصويت عليه.. وأشرنا إلى صحيفة المدينة التي عقدها النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فور دخوله المدينة مهاجرا من مكة، بين المجموعات المتنوعة التي كانت تشكل المجتمع في المدينة.. وقلنا إن الصحيفة شكلت دستورا للدولة تحت رئاسة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد كفل ذلك سائر حقوق المواطنة للكتابيين والوثنيين، بشرط ألا يتعدى أحد على بقية المواطنين الذين يختلف معهم في العقيدة.. وأشرنا إلى أن هذا الدستور مأخوذ من أصول القرآن المكية، ولكن هذه الصحيفة لم تستمر طويلا، فقد نقضها اليهود بالاعتداء على المسلمين، فطردت قبائلهم من المدينة الواحدة تلو الأخرى.. فنسخت من ثمّ الصحيفة لعدم قدرة الموقعين عليها على إحسان التصرف وفق (المسئولية) التي وضعوا في إطارها، فآل الأمر إلى الشريعة الإسلامية (الوصاية) وفق الآيات التي نزلت في المدينة.. فالإسلام في أصوله يدعو إلى دستور إنساني يقوم على فطرة الله التي فطر الناس عليها، ويكفل الحقوق لجميع الناس على قدم المساواة، على أساس علمي، وليس علمانيا، فالدولة المدنية التي يقرها الإسلام سميت مدنية بمعنى غير عسكرية وإلا، فإن اسمها الحقيقي هو (الدولة الإنسانية) وسنفصل في مبادئها في الحل​​قة الثالثة من هذا البحث..
    ومعلوم أن تاريخ البشر لم يكن فيه غير الحروب (العسكرية)، والقاعدة بينهم كانت هي قانون الغابة (من غلب سلب) ولم يكن للفرد حقوق على الدولة في ذلك العهد البدائي.. ومع تطور المجتمع عبر الزمن وبروز الاتجاه لانتزاع حقوق للمواطن من الدولة، برزت المؤسسات المدنية في مقابلة العسكرية، فظهرت الخدمة المدنية في مقابلة الخدمة العسكرية، وكذلك الطيران المدني والقضاء المدني...الخ..
    وعلى النقيض من الدولة المدنية الإنسانية، تقع الدولة المدنية العلمانية في الغرب، وهي نشأت كرد فعل للكبت الديني المسيحي في القرون الوسطى.. ولذلك فقد تأسست على فصل الدين من الدولة تماما، وليس هناك اي فرصة لتشريعات دينية في نظام الدولة.. أكثر من ذلك، فإن بُعد الآخرة الروحي مغيب تماما، أو يكاد، ولذلك فهي تهدي في تشريعاتها، بما يستمتع به المواطن في حياته الدنيا ما بين الولادة والموت، ولا شأن لها بحياة ما بعد الموت من الناحية العملية..
    بين يديّ مقتطفات كتبها الباحث غازي توبة، تعطي فكرة مختصرة ووافية عن تاريخ نشأة الدولة المدنية العلمانية، ولماذا جنحت إلى إقصاء الدين من الدولة، وإليك بعضها:
    )من المعلوم أن أوروبا في العصور الوسطى كانت تحكمها الكنيسة، وكان أبرز مفهومين تقوم عليهما الديانة المسيحية هما: (المقدّس) و(المدنّس)، فكان المقدّس هو الله والآخرة والروح، وكان المدنّس هو الإنسان والدنيا والجسد والمرأة..
    لذلك يجب أن يتجه الإنسان إلى هذه المقدسات، ويفني ذاته فيها، ويترك كل ما عداها.. فيجب أن يوجه الإنسان عقله إلى الله ذكرا وثناء وتمجيدا وعبادة، ويلغي التفكير فيما سواه، وعليه أن يوجه قلبه إلى الآخرة ويهمل الدنيا ومتاعها وشهواتها وملذاتها، وعليه أن يقتل جسده ويدمر حواسه التي تكبل روحه لكي تنطلق هذه الروح وتتخلص من قيودها، والرهبنة خير وسيلة للانتقال من المدنس إلى المقدس، والرهبنة تعني عدم الزواج، واعتزال الحياة في دير من الأديرة، وممارسة طقوس متنوعة في تعذيب الجسد..
    إن القيادة الكنسية التي تزعمت معركة المقدس مع المدنس في المجتمع الأوروبي، قادت معركة أخرى مع علماء أوروبا الذين طرحوا نظريات وأقوالا تناقض ما قالت به الكنيسة والكتب المقدسة مثل: أن الشمس مركز الكون وهو الذي توصل إليه كوبرنيكوس، وهو يناقض ما تقول به الكنيسة وهو أن الأرض مركز الكون، وأدّت هذه المعركة إلى عقد محاكمات ومحاسبات لكثير من علماء أوروبا بتهمة الكفر والزندقة والانحراف عن الدين، وأدت تلك المحاكمات إلى إعدام الكثيرين منهم..
    قادت الكنيسة معركتين.. الأولى: مع الفطرة البشرية في كل ما تتوق إليه من الدنيا والشهوات والمتاع والملذات.. والثانية: مع العقل البشري الذي كان يقرر حقائق واضحة وتأتي الكنيسة لتلغيها بكلام غير ذي قيمة علمية، وأدت هاتان المعركتان إلى انفجار أوروبا في وجه الكنيسة، وقامت ثورات متعددة لتصحح الوضع الخاطئ عند الكنيسة.. فما الذي حدث؟
    جعلت الثورات المقدّس مدنّسا، والمدنّس مقدّسا، أي أنها قلبت المعادلة!! 
    جعلت الثورات الأوروبية المدنّس مقدّسا، فنشأت "الدولة المدنية" التي اهتمت فقط بجسد الإنسان وشهواته ولذاته ومنافعه، واهتمت فقط بالدنيا وزراعتها واقتصادها وصناعتها، وجعلت الثورات المقدّس مدنّسا، فنشأت "الدولة المدنية" التي اعتبرت الحياة مادة في أصلها ووجودها وتفرعاتها، واعتبرت كل حديث عن الروح وعن الجنة والنار والملائكة إنما هو حديث خرافة وأوهام، ومن الواضح أن هذه المواقف إنما جاءت ردود أفعال على المواقف الكنسية الخاطئة!!
    وقد ولدت تلك الثورات التي قامت في القرن الثامن عشر نوعين من الدول في القرن العشرين جسدتا مقولة "تدنيس المقدّس وتقديس المدنّس" خير تجسيد وهما: الاتحاد السوفياتي ، والعالم الحر والرأسمالية...
    1/ الاتحاد السوفياتي والشيوعية: لقد جسد الاتحاد السوفياتي الشيوعي ثنائية الأزمة التي انتهت إليها أوروبا وهو “تدنيس المقدس وتقديس المدنس” خير تجسيد ، فأصبح الإلحاد هو الأصل الذي يقوم عليه، وأصبح يعلن أن الدين خرافة وأوهام، وأنه أفيون الشعوب، وأنه ليس هناك عالم غيب، وأن الملائكة والشياطين والجنة والنار أوهام من اختراع الأغنياء لاستغلال الفقراء..
    ومن الجدير بالذكر أن المجتمعات البشرية لم تعرف مجتمعا قام على الإلحاد، صحيح أنها عرفت بعض الملحدين، لكنها لم تعرف مجتمعا خاليا من الإقرار بوجود إله، بغض النظر عمّن هو الإله، فقد يكون كوكبا أو شجرة أو شخصا أو جبلا، ولم تعرف مجتمعا خاليا من دور العبادة، وربما كان المجتمع الأول الذي قام على الإلحاد في التاريخ هو المجتمع الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، وهذا تعبير صارخ عن الشق الأول من الثنائية وهو "تدنيس المقدّس" أن يصل مجتمع إلى هذا الوضع من الإلحاد والتنكر لركن أساسي وكبير من أسس الفطرة وهو ركن (التعبد).
    أما في مجال "تقديس المدنّس" وهي الدنيا والمرأة والشهوات، فإن الشيوعية قد اعتبرت أن الحياة مادة وليس وراء المادة شيء، واعتبرت على لسان "إنجلز" أن ستر العورة طريقة صريحة لامتلاك النساء، واعتبرت كذلك أن ولادة الحجاب جاءت مترافقة مع ولادة الملكية الفردية، لذلك سينتهي الحجاب عند انتهاء الملكية الفردية، وستعود العلاقات الجنسية مشاعة كما كانت في المجتمع القديم: كل النساء لكل الرجال!!
    2/ أما العالم الحر والرأسمالية: فإنه يقوم على نفس الأسس المادية التي يقوم عليها المعسكر الشيوعي في مجال "تدنيس المقدّس"، فهو يتنكر للغيوب من: إله وملائكة وآخرة وروح... إلخ، ويستهزئ بها، ويرذّل الإيمان بها، ويسفّل كل القيم المتعلقة بها ويعدَّها خرافة وأوهاماً وشعوذة.. أما في مجال (تقديس المدنّس) فإن هذا المعسكر يعلّي ويعظّم بل ويؤلّه كل مفردات المدنّس من: الدنيا والجسد والمرأة والشهوة، ومما يؤكد ذلك حجم الإنفاق على الجنس في الإنترنت، والصورة التي تستغل بها المرأة في الدعاية والإعلان، وحجم العري الذي يسود المجتمع الغربي، والتشريع للشذوذ الجنسي بشقيه: اللواط والسحاق!!

    هذه هي الظروف التاريخية التي ولّدت "الدولة المدنية" مقابل "الدولة الكنسية" فأصبح مصطلح "الدولة المدنية" يعني التمركز حول الإنسان وجسده ولذاته وشهواته، مقابل التمركز السابق حول الله في "الدولة الكنسية"، وأصبح يعني الاهتمام بالدنيا وشؤونها وتطويرها في "الدولة المدنية" مقابل الاهتمام بالآخرة والروح في "الدولة الكنسية". ) انتهي تقرير الباحث..
    نكتفي بهذه الإضاءة حول تاريخ الدولة المدنية الغربية، فهي تأسست على العلمانية كفلسفة تقصي الدين من الحياة تماما، وتدار على أساس دستور علماني.. وقد كان السودان بعد الاستعمار دولة مدنية على هذا الأساس العلماني، وكانت الدولة لا تعبأ بهدي الدين في إدارتها، وفتحت الباب للمحرمات بصورة سافرة، كدور البغاء والبارات...الخ
    ولذلك عندما سئل الأستاذ محمود أثناء مناهضته للدستور الإسلامي المزيف في الستينات من القرن الماضي: هل أنت مع إعادة العمل بالدستور العلماني 56 المعدل 64!!؟؟ كانت إجابته: لا .. (محاضرة الحقوق الأساسية بنادي أبناء أرض الحجر بموقع الفكرة ( alfikra.org)..
    الجزئية التالية من المحاضرة، تشرح بلغة الكلام موقف الأستاذ محمود من الدولة المدنية العلمانية، فهو يدعو إلى مدنية إنسانية جديدة تزاوج بين الروح والمادة، فتلقح الحضارة الغربية في عالمنا المعاصر، فلنستمع:
    (الوجه التاني من الاسلام، هو دا الوجه الصحيح الفعلاً الناس محتاجين ليهو، البشرية كلها محتاجة ليهو، السودانيين، المسلمين، البشر كلهم.. دا غريب على الناس هسع، غريب ومستنكر.. والواحد يعني من الدعاة الى الاتجاه دا قد يساورو شئ من اليأس، شئ من الشك، لشدة انصراف الناس عنو!!
    لكن هو الراح ينتصر في الآخر، دا قولاً حتماً..
    قولاً واحد انو الاسلام الصحيح راح ينتصر.. والناس البتمسكوا بيهو بكونوا زي ما قال عنه نبينا (كالقابض على الجمر).. عليهم ان يصبروا..
    قد يقول واحد، او يدور بباله، انو لخطورة موضوع الدستور الاسلامي المزيف، وانو عندو فرصة ليمر، قد يقوم ببال بعض الناس انو حتى مساندة الدستور العلماني احسن من الدستور الاسلامي المزيف.. نحن الجمهوريين عندنا الشعار اللي عرضناهو كتير ودايماً بنقوله (الدستور العلماني خير من الدستور الاسلامي المزيف).. الدستور العلماني، بنقول، خير من الدستور الاسلامي المزيف.. لانو الدستور العلماني باطل عريان، والباطل العريان يمكن للناس ان يتفقوا على بطلانه، لكن الباطل اذا اتلف في توب من قداسة الاسلام بيصعب تمييزو..
    انا وإياك بنتفق على انو الدستور العلماني يجب ان نغيرو، لكن ما بنتفق على انو دا دستور إسلامي نغيرو.. ما بنتفق انو الدستور دا ما إسلامي.. وقد تجد انت من يساند الدستور العندو توب الاسلام أكثر من البعارضو، لكن هل معنى دا أننا نحن كمرحلة ندعو الى الدستور العلماني؟
    الإجابة: لا.........
    والاعتبار قايم بأنو نحن في الحقيقة ما بننصر الحق باكثر من التزامو.. الناس البنصروا الحق بلتزمو الحق.. المسيح عندو عبارة قال (أعرفوا الحق وسيجعلكم الحق أحراراً).. والحق ناصرو الله دايماً، والناس الموصوفين بنصرة الحق هم الناس الاستعملهم ربنا استعمال صالح في نصرة الحق، أدوات.. فإذا كنت إنت عايز تنصر الحق انصرو في نفسك والتزمو واصبر عليهو، حتى ولا تستعجل..
    يجي القرآن يقول (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ، فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ).. الحق جايي واستعجال الحق باطل الى الحدود دي...
    لا يمكن لإنسان أن يقول إننا نحن مثلاً ندعو للدستور العلماني..لاسباب.. واحد منها أصيل، واحد من الأسباب أصيل، أنو الدستور العلماني فعلاً باطل ودون المستوى.. الدستور العلماني فيهو الحقوق الأساسية.. دستورنا نحن البنتكلم عنو دستور صحيح.. يعني مثلاً دستورنا - دستور السودان المؤقت المعدل سنة اربعة وستين واللي في الندوة الفاتت كنا جبناهو هنا، قرينا ليكم منو الحقوق الاساسية.. الدستور دا دستور علماني وفيهو الحقوق الاساسية، هو دستور ديمقراطي.. والحقوق الأساسية قلنا هي حق حرية العقيدة وحرية الرأي، وديل فروع من حق الحياة.. حرية العقيدة عندنا في المادة 5/1 بتقول لكل مواطن الحق في حرية العقيدة.. المادة 5/2 بتقول لكل مواطن الحق في حرية الرأي.. 
    أها دا الدستور، العلماني، هو في الناحية دي إسلامي لكن التفريع عليهو في الناحية العلمانية أقل جودة منو في الناحية الدينية، والسبب انو الدستور الديني بيستطيع أن يحقق الاشتراكية والديمقراطية في نظام واحد..) انتهى..
    هذا هو واحد من الأسباب، وهو أصيل وأساسي، كما عبر الأستاذ محمود.. ومن الأسباب التي تجعل الدعوة إلى الدستور العلماني خطأً شنيعا، هي أن شعبنا محب للدين، ولا يمكن أن يقبل أن يطبق عليه دستور علماني يفصل الدين من الدولة، ولذلك فإن من يدعوه للعلمانية قد هرب من ميدان الدين وترك الشعب فريسة سهلة للتضليل باسم الدين من المتطرفين والهوس، ولذلك ليس للسودان دستور غير الدستور الإسلامي المأخوذ من أصول القرآن المكية، وفي كلمة (السنة).

    الثلاثاء 23 يوليو 2019























                  

07-23-2019, 07:58 PM

اللخو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة المدنية!!؟؟ نعم.. ولا !! (2( بقلم د. مح� (Re: د. محمد محمد الأمين عبد الرازق)

    ما تقعد تتفلسف الا كان بدور توهم روحك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de