05:30 PM January, 19 2019 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – الى حين
** الحجاج حافظ للقران مثبت الدوله الاموية و داحر الخوارج ,, يسأل العالم سعيد ابن جبير عن رأيه فيه فيجيب مخالف لكتاب الله تعالى تقدم على امور تريد بها الهيبة تدفعك الى النار دفعا ,, و نقاش و يضيق الحجاج ثم يأمر بضرب عنق العالم الجليل , فيبتسم فيسأله الحجاج لما تبسمك فيجيب عجبت على جرأتك على الله و حلم الله عليك ,,
** كنت كغيري اصدقهم ان الدولة مستهدفه كنت حديث سن ,, نسكت عندما يكون الحديث بالدين كغيرى من الشعب فنحن ليسوا سياسيين و لا نريد بطوله ,, شعب يريد ان يعيش رغيف و مأوى وعلاج و تعليم ,, و الرؤية تضح ثم الصورة تقترب حتى نلامس صدق الكذب و سواد النيه ثم كذب يعالجه كذب و قتل يتلوه قتل مع شعب اعزل ,,
** اخت تبكى اخاها بحرقة و الدموع التى تسيل من اعينها خناجر فى صدورنا ,, بعد ان اقتيل فى المظاهرات ليصبح شهيدا و تتحشرج و تتوجع و تبكى بحرقة و تسأل و علامات استفهام ,, لماذا و الاسئله و الحيرة و الحسرة و القهر و الاهات تحدثنا ,,
** و اب يربي و يشقى و يتعب و أم قلبها ينفطر ليتمزق و تتوجع و تبكى و اخ يحكى و شهيد يمضى , و الدم يتقطر ,, و دم يتلوه دم ,, و مسئول يهدد بالدم ,,
** ما اغلى دماء الشهداء فى كل بقاع السودان ,, فأنا اعرفهم فهم انا و انت , هم شعب هم الامه غابوا و لم تغب مأثرهم ,, سيظل دمهم الذي نزف يروى تاريخا ,, هم بالامس وربما احدنا اليوم او غدا فنحن ابوه و امه و أخوه اخوته , و موته موتنا ان ماتت فضائلنا و قضيتنا ,, يبقون فى ضمائرنا قبل عقولنا ,,
** ما اسعد لظالم بانتصاراته فى معارك الدنيا و ما اشقاه حين يكون بين يدى الله ,
** فرعون ايضا معه اتباع و عباد يعبدون اراءه و يمتثلون لأمره , دخلوا بجيشهم و اسلحتهم معه البحر ليقتلوا نبي و اتباعه معتقدين انه الحق ,, و لم يعوا إلا بعد انطبق البحر ,, و الظالم يبدأ صغيرا يمهله الله و يزيد حتى يصل مرحله لا يخاف فيها حتى الذات الالهية ,, فما اضعفهم امام الاقوياء فى الدنيا ,,
** و الاحتجاجات تذيد و الشهداء يذيدون فهل بحثتم فى امركم ,, فما الذي يمنع ان نقول للحكومة و الرئيس تسقط بس ,, و هل جزاء تسقط بس تسقط الرؤوس و تروى الارض دما ,,
** لا يمكن ان لا يصيب دعاء مظلوم ظالم ,, و ان الايادى التى رفعت بالدعاء على الظالم لا يمكن ان يردها الله خائبه و لكن لن نناقشهم و لن نخيفهم بالدعاء فهم لا يخيفهم ذلك لكنه يطمئننا ان الحق لا يضيع ,, لو كان الموت بيدهم و يمسكون ارواحنا لخفناهم و لعبدناهم و لكن الامر بيد الله فاقتلوا ما تشاءون سنقابل سلاحكم بكلماتنا و شعاراتنا و صدورنا مفتوحة لرصاصكم و لتدم لكم الدنيا ان استطعتم ان تخلدوا فيها فالشجاع لا يقهره السيف , سنرفع رؤؤسنا فخرا و ستنكسون رؤوسكم مذلة ,, فخذوا دمائنا مهرا لبلادنا ,,
[email protected]
|
|