ما دعانا نختار هذا العنوان هو التواجد الروسي اللصيق بالحكومة السودانية واحساسنا بعدم تجاوب روسية مع مطالب الشعب السوداني الراغب في إزالة هذا النظام الفاسد بل نرى أن روسية تستغل الموقف لصالحة في دعم النظام على لحقيق مصالحها في نهب ثروات الشعب السوداني عبر وجود هذا النظام الأمر الذي يجعلنا بأن نتهم رووسية بانها دولة لا تراعي حقوق الشعوب المقهورة والتي تناضل من أجل الحرية والعدالة فعلى مبدأ الشعوب لا تقهر على الشعب السوداني أن يتخذ موقف ضد روسية لأن الحكومة الروسية ضد إرادة الشعب السوداني في كل المجالاات وهي التي حمت البشير من المحكمة الجنائية الدولية وجعلته يتمختر بين موسكو والخرطوم كما يشاء لذلك الثورة ضد السفارات التي تدعم بلدانهم عصابة المؤتمر الوطني سوف ترسل رسال قوية لهم لمراجعة حساباتهم . لقد جعلت عصابة المؤتمر الوطني مناطق الهامش في كل السودان مواقع استثمارية للشركات المشبوهة التابعة لهم والمرتزقة بالاستيلاء على أراضي المواطنين بوضع اليد القذرة النهابة وبالنسبة لإقليم جبال النوبة فأن هذه العصابة متعمدة بعدم تعيين احد المواطنين المخلصين في ولايتها لكي يظل الإقليم مرتع للإنتهازيين والسراقين . كنا ومنذ فترة مضت تحدثنا عن وجود شركات روسية تتحرك في أقليم جبال النوبة وتسألنا عن سبب وجودوها في تلك البقعة الملتهبة بالحروب وبعد المراقبة والمتابعة وصلتنا اخبار مؤكدة أن هذه الشركات تعمل تحت حماية الحكومة السودانية ( عصابة المؤتمر الوطني ) التي قامت بتوفير عدد ضخم من عصابات الجنجويد ومجرمي الحرب لحماية تلك الشركات المريبة التي وجدت أرض وثروة على يد حكومة فاسدة مفسدة فأصبحت البلاد مرتع لكل الحرامية والمجرمين . في الوقت الذي يتداعى فيه إقتصاد السودان إلى درجة الإفلاس وحجز اموال المودعين في البنوك وحرمانهم من صرفها وفي الوقت الذي يعاني الشعب السوداني من صفوف الخبز والوقود ورداءة الخدمات الصحية والتعليم وكل ذلك ناتج بسبب سرقة المال العام عن طريق السلطة المغتصبة التي ظلت تسخر البلاد للمجرمين والحرامية ليسرقوا من الشعب كل موارده ومؤسساته ظاهرها وباطنها بما استطاعت بمد أياديهم الملوثة اليه وفي هذه الوقت تهظر لنا عصابات تحمل صبغة دولية تحت مسمى شركات روسية لتفوم بالبحث عن مواقع للتنقيب وذلك ما يعني المزيد من السرقة لصالح قيادات عصابة المؤتمر الوطني والمزيد من الدمار للبيئة والأرض والمزيد من انتشار أمراض السرطانات بين المواطنين في مواقع بعيدة تمام عن الميديا العالمية هذا ما يجعلنا نقول أن المجموعة المتحالفة مع المؤتمر الوطني او المتعاونة معه باي صورة من الصور هي مجموعة إجرامية وهمها السرقة وتدمير الوطن . نستطيع القول بأن هذا النظام الإجرامي الذي يتحكم في مصير الشعب السوداني ضليع في التلاعب بعقل الشعب السوداني والتحايل عليه في إختلاق نوعيات من الشركات المشبوهة بأسماء وهمية وينسبها إلى دولة ما مثل الشركات الصينية او الروسية موضوع المقال وهي في الواقع تكون شركات مملوكة لقيادات العصابة الحاكمة فهي تعمل دائما في خداع الشعب السوداني ولربما يوجد هناك عناصر من المستثمرين العرب وليس غريبا لأن السودان بلد فاقد السيادة ومباح للسرقة وشعبه معرض للقتل والإبادة . لذلك علينا أن نفحص الأمور بدقة ونكشف اللاعيب عصابة الكيزان حتى نستجلي الحقائق فإاذا صوبنا نصيبهم في مقتل هذه الشركة الروسية تعمل في اقليم جبال النوبة حسب المعلومات المؤكدة لتحديد مواقع التنقيب ولقد نفذت مهمة تحديد الموقع الأول في منطقة الحجيرات وهي الأن منتقلة إلى الموقع الثاني دون اخطار لمواطني الاقليم وسكان المناطق التي تحوم فيها تلك الشركة بألياتها المربكة ذلك المطلوب من أبناء الأقليم جميعهم وقف هذا العبث وعدم السماح لهذه الشركة المشبوهة مهما كانت هويتها لمزاولة اي نشاط في الاقليم وإنهاء العبث بأرواح الناس في نشر المزيد من السموم غلى أراضي المواطنين لقتلهم وتهجيرهم وسرقة موارد الشعب السوداني لصالح مجموعة من عصابات المؤتمر الوطني التي تخزن اموالها بالدولارات داخل قصورها ولا تودعها في البنوك كفاية علينا كشعب أن نتحد ونتحرك لإنقاذ ما تبفى من الوطن . محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة