الحكومة الجديدة ما بين الحزبية والاستقلالية بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2018, 01:21 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2043

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة الجديدة ما بين الحزبية والاستقلالية بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الا

    12:21 PM December, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    إذا ما اجرينا مراجعة سريعة لبعض الانظمة ذات السلوك الديمقراطي فأول ما يجذب الانظار درجة بناء المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وآلية تداول السلطة ودرجة التنافس والمشاركة السياسية، فضلاً عن رسوخ العمل الديمقراطي والذي غالباً ما تتولى الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع مهمة تثقيف الجمهور وزجه في العمل السياسي عبر ابداء الرأي والتفاعل مع الحدث وانتخاب الاصلح.
    وهنا تبرز الاحزاب السياسية من خلال الادوار التي تتفاعل بموجبها سواء عبر اقناع الجمهور ببرامجها او الاستناد على الوقائع التاريخية من خلال خوضها للسلطة مسبقاً وبالتالي تستحضر بعض انجازاتها، وفي بعض الاحيان تتألف الاحزاب نتيجة لفكرة شخص او ان هذا الحزب يتبنى اسم او منهج هذا الشخص الذي قد يتصف بكاريزما معينة تمكن هذا الحزب من كسب ود جمهور شاسع وربما رحيل هذا المُلهم قد تطيح بالحزب او تشظيه، وتعمل الاحزاب السياسية على اساس التنافس فيما بينها والظفر بثقة الناخب واللجوء لتشكيل الحكومة سواء كانت من حزب واحد ام على شكل ائتلاف.
    والهدف من المقدمة اعلاه ابراز دور الاحزاب السياسية في التحول الديمقراطي وتثقيف الجمهور وتصدير شخوص لدفة الحكم وايصال صوت الجمهور للجهات الحكومية، فظهور الاحزاب السياسية في العراق بعد 2003 كان ظاهرة ملازمة لاستكمال خطى التحول الديمقراطي، بالرغم من المعوقات كالتعددية المفرطة وغياب تنفيذ قانون الاحزاب قد حَرف الهدف عن مساره ومع ذلك فان تجربة الحكومات المتعاقبة قد افرزت نوعاً من التقدم البطيء في اعادة التحول الديمقراطي ليأخذ طابعه التدرجي.
    ومع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة السيد عادل عبد المهدي والتي اختلفت عن سابقاتها من جوانب عدة في مقدمتها حيث أدت الى خروج رئاسة الحكومة من بوتقة حزب الدعوة، واختيار شخص يتمتع بنوع من الاستقلالية لرئاسة الوزراء فضلا عن وجود شبه اجماع من قبل الكتل السياسية وتوافق شيعي سني كردي وهو ما لم يحدث من قبل.
    اما السؤال المحوري الذي يُطرح هو هل الحكومة مستقلة ام انها تكونت من الاحزاب؟ وما هي مديات وجود المحاصصة ما بين تشكيلاتها؟
    الاجابة تحمل اوجه عدة فليس معيباً ان تتشكل السلطة من شخصيات حزبية فالأمر شائع في اغلب الدول الديمقراطية ان تنبثق الحكومة من جراء التنافس الحزبي والسياسي وما تفرزه الانتخابات يؤخذ به في تشكيل الحكومة سواء احادية او ائتلافية، ومن جانب آخر فإن موضوع الاستقلالية هو نسبي فالأغلبية وان كانت لا تنتمي لحزب معين الا انها تتأثر بشخص او حزب او جهة معينة، وهذا مما لا اشكال عليه ومعنى ذلك حتى وان تشكلت حكومة عبد المهدي ببعض التوزير الحزبي فهذا الامر طبيعي، في ظل نظام برلماني يقوم على اسس التعددية الحزبية والسياسية، والاصح هنا اختيار تكنوقراط سياسي نتيجة لأسباب عدة منها ان الوزير المستقل قد يكون اكثر تعرضاً من غيره للابتزاز السياسي او سحب الثقة او كثرة الاستدعاء والاستجواب من اجل تمرير ضغوط تلك الكتل السياسية، اضافة الى فقدانه للمساندة البرلمانية او للظهير التشريعي الساند لعمله.
    اما موضوع المحاصصة فهي واقع حال لا يمكن الخروج منه الا في حالة تغيير النظام الانتخابي والاخذ بمبدأ الكتلة الاكبر التي تأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة برمتها، والامر صعب نتيجة للواقع الديمغرافي الذي يحتم ان تُرسم الخارطة الانتخابية بنسب متفاوتة ومن قوى متفرقة، اضافة الى القانون الانتخابي وطريقة التصويت على رئيس الجمهورية بأغلبية الثلثين ومنح الثقة للحكومة بالنصف زائد واحد، ومعنى ذلك استحالة الخروج من المحاصصة مع توافر فرصة لتصحيح مسارها كما حصل مؤخراً من تحالف كتل عدة واختيار تكنوقراط سياسي وحصر التقاسم او المحاصصة فقط بأعلى الهرم على وفقك الكفاءة والنزاهة، وبهذا يمكن تجاوز بعض سلبياتها.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2018
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de