مرة اخرى قام الجنجاويد بتكرار مسلسل ارقة الدماء السودانية الطاهرة و هذة المرة الضحيةهم اطفال في عمر الزهور من ابناء وبنات الا وبيض عروس الرمال و حاضرة ولاية كردفان الكبرى. شاهد العالم مرة اخرى مدى و حشية وبربرية هذة الميلشيات القبلية و اللتي ديد انها اراقة الدماء و اغتصاب النساء و نهب مال المواطنين الابرياء. فبعد مسلسلهم الدامي في دارفور وجبال النوبة و مرورا بجريمة فض الاعتصام في الخرطوم هاهم الان يقدمون صفحة دموية جديدة في مدينة الا وبيض الآمنة في حق طلاب خرجوا مطالبين بأبسط مقومات الحياة الماء و الماكل و غلاء في اسعار تعريفة المواصلات من والى مدارسهم المختلفة. لأ اريد ان اسرد كثير في و صف هذة الميلشيات الهمجية اللتي صارت الان تحتل السودان عن بكرة ابيه , الا ان اصرار قادة المجلس العسكري على تبعية هذة الميلشيلت الى قوات الشعب المسلحة الباسلة ذات السمعة الجيدة في انحاء العالم يكاد يصيب المراقب بجنون. من الواضح ان هنالك تفسير واحد فقط يعلل تمسك اعضاء المجلس بهذة القوات وهو التشبث بالسلطة و الثراء الفاحش من وراء هذة القوات. فبجانب استرتيجية تواجد هذة الميلشيات كضمان بقأهم في السلطة على قرار ابيهم اللذي علمهم السحر" المخلوع البشير" هنالك اموال ضخمة تضخ في حسابات هذة الميلشيات حيث تمتلك شركات قابضة و اعمال مالية كبيرة تجني من ورائها المال نظير تجارة الذهب و علاقتها المشبوه مع المافية الروسية بجانب الدعم السخي من اوروبا لهذة القوات نظير مكافحتها لما يشاع عن الهجرة الغير مشروعة, ايضا الدعم المالي الكبير من الامارات و السعودية نظير مشاركة هذة الميلشيات في حرب اليمن. ببساطة هذة الميلشيات اصبحت بمثابة الدجاجة اللتي تضع بيضا ذهبيا. ولهذا مطلب الحركة الشعبية لتحرير السودان بوجوب التحرى ومراجعة عمل هذة القوات و موخرا مطلب الحزب الشوعي السوداني بتسريح هذة القوات هو عين الصواب والمنطق. لا يمكن ان تتحدث عن تغيير حقيقي و سودان جديد و حكم مدني ديموقراطي في ظل و جود ميلشيات قابضة على اعناق السودانيين, هو يعد ضرب من الهراء لو حلمنا بمدنية حقيقية تحت ظل هذة الميلشيات الشيطانية. نعم والف نعم بتفكيك هذة الميلشيات القبلية و ضرب انصار الدولة العميقة و من ثم اقامة الدولة المدنية. من غير تفكيك هذةالميلشيات علينا ان نترقب المجزرة الدموية القادمة في شندي او كسلا او عطبرة او بورتسودان او اي بقعة اخرى من سوداننا الحبيب. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة