|
Re: الثورة المضادة: نفس الملامح والشبه بقلم ع� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
أعتقد أن إنقلاب الإنقاذ هو نهاية التاريخ بالنسبة للسودان على غرار نهاية التاريخ لفوكوياما و هى صدمة من المفترض أن تكون قد أفاقت بالنخب السياسية الخيالية و الرومانسية التى تريد أن تنتقل للحضارة الأوروبية قبل أن يمروا بالتجارب التى مرت بها الأمم الأوروبية و الصراعات العنيفة و الدموية و الوعى و التقدم التكنولوجى لديهم يعنى عايزينها باردة و بين مجموعة أيضا تريدنا أن نعود لماضى الأمة الثقافى و العقدى من غير أن يبذلوا الجهد الذى بذله الأوائل فى الدعوة و الصبر عليها و الجهاد و التأنى لتغيير المجتمع الذى تبنى ثقافة الغير و ضرب المثل الأعلى و القدوة فى الطهارة و الخلق القويم و إستعجال تنفيذ التغيير عن طريق السلطة برضه عايزينها باردة لذلك أرى أن تكونت حكومة مستقبلا أن تتاح الحريات للناس و يترك للخيار للناس كيف يحكمون و أن يتفرغ الجيش و القوى الأمنية لمهتمها فى حماية الأمن و البلد و كذلك لا تستغل التجمعات المهنية كحصان طروادة لمقاومة الأنظمة و أن يتفرغ هؤلاء لأداء مهامهم أطباء مهندسين معلمين مزارعين و غيرهم و من أراد السياسة فليتفرغ لها و يعد لبأسها تجفافا أما إحساسى الخاص أعتقد أن هناك إرهاصات لتغيير عالمى كبير و أننا فى نهاية مرحلة و بداية مرحلة جديدة صراعات طويلة الأمد أم سلام طويل الأمد الله أعلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة المضادة: نفس الملامح والشبه بقلم ع� (Re: حسبو)
|
ما دليلك على استغلال المنظمات المهنية بواسطة اي أحد في هذه الثورة؟ السؤال: لماذا احتاجت المنظمات المهنية لتستغل؟ هذه منظمات صارعت طويلاً لكي توجد بعيداً عن النقابات التي كونتها الإنقاذ مثل نقابة كبلو واتحاد العمال الخرع الذي جمع النقابات لعرض الولاء للبشير. لو عندك شكوى من الاستغلال فما عمله النظام بالنقابات المهنية لثلاثين عاماً أولى بالشكوى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثورة المضادة: نفس الملامح والشبه بقلم ع� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
الإستغلال يا سيدى ليس وليد اليوم الإستغلال بدأ من زمن طويل بإرسال الطلبة للدراسة على نفقة الأحزاب أو بمنح من الدول مقابل أن يكون الخريج جنديا مخلصا لهذا الحزب أو ذاك و هذا ما أفسد المهن و خرج بالمهنيين عن أداء مهامهم فى دفع عجلة التنمية و الخدمات وذلك بزجهم فى صراعات السياسة فخربت الجامعات و المصانع و المستشفيات و كان الأبرز فى إستغلال و تسييس المهنيين الحزب الشيوعى و الجبهة الإسلامية وذلك لإعتمادهم على تجنيد الطلاب للزج بهم فى أتون المعارك السياسية أثناء الدراسة و بعد التخرج و ذلك لسهولة الـتأثير عليهم .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|