التطهُر بالتقشف :- من هو كبش الفداء القادم بعد الإستغناء عن سُدس القنصليات ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2018, 05:23 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطهُر بالتقشف :- من هو كبش الفداء القادم بعد الإستغناء عن سُدس القنصليات ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الو

    05:23 PM May, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    هنا في مصر غداة أحداث 30 يونيو 2014م فاقت وزارة المالية بطريقة "كتل المتخلع للدابي !!" وإنتبهت إلى أن وزارة الخارجية تتلاعب بالإقتصاد "حيث سعر الصرف المعتمد لديها طوال عقود هو قيمة الجنيه بثلاثة دولارات أي أن إذا كان أحد مبتعثيها يعمل براتب 10.000 جنيه يُسلم 30.000 دولار شهرياً –وعلى ذلك قس- علماً بأن ساعتها كان الدولار بنحو 6.5 ج إلى أن وصل اليوم تخوم الـ 19 ج !!" بعد نصف عقد أتذكر هذه الواقعة بسبب النظام السوداني الذي فاق فجأة وإنتبه إلى أن لديه بعض السفارات والقنصليات والملحقيات بالخارج مثلها مثل -فطور العريس وحفلة القعود وحنة الطهور وكرامة السبوع- وإستغنى عن خدمات نحو 13 سفارة وقنصلية بالإضافة إلى إلغاء وظيفة الملحق الإعلامي "المتحدث الرسمي !!" بجميع السفارات عدا الأمارات "نزولاً لرغبة الكفيل أقصد لمتابعة أكوا –وما أدراك ما مؤتمر أبو ظبي 2020م- !!" وللمعلومية "تمثيل السودان الخارجي في أقل من 100 دولة من دول العالم التي تصل نحو 200 دولة –أي أنهم إستغنوا عن نحو السُدس ممن يمثلون السودان في نصف دول الكرة الأرضية- أما إلغاء وظيفة المتحدث الرسمي هذه تخص الخارجية السودانية دون سواها !!" ليرز السؤال "لو كان لا بد من ذلك لماذا أقيل غندور؟؟ -رأيي واضح في الرجل وقلته في أكثر من مقال- لكن إحقاقاً للحق : أما كان الأجدى أن يكلف بـ -غندرة الغندرة- أقصد هيكلة الوزارة ؟؟" عن نفسي سبق وأن طالبت بإغلاق " السفارات والقنصليات والملحقيات بالخارج التي تعجز عن القيام بأبسط واجباتها تجاه رعاياها بالخارج ؟؟" بل تساءلت مراراً ما هو دورها إذا كانت لا تستيطع أن تصدر جوازات سفر سودانية وهذا المر الذي شربناه نحن معشر المغتربين الذين نحمل –كوتشينة / أقصد جواز منتهي الصلاحية- أو العودة للسودان لتجديد الجواز الإلكتروني "الماسورة !!" لا لا بصورة شخصية تعرضت للضيم بأرض الكنانة (مُنعت الإقامة على جوازي السوداني رغم أنف –تأتع- وأعتقلني أمن الدولة بدون أي تهمة في –سوهاج - وتعرضت لمحاول إغتيال برابعة النهار في –القاهرة - وتعرضت ل 3 حوادث إعتداء في –الإسكندرية - في إحداها إستغل خصمي صلة قرابته برئيس القسم فأدخلوني الحبس وأنا الشاكي لكي أكتب تنازل بالإكراه) ولم أجد أي تمثيل من بلد أديت لأجله الخدمة الوطنية ودفعت له ضرائب،، ولكن اليوم أدلو برأيي ليس من باب –خالف تذكر- بل لنعرف كلنا الحقيقة وهي لماذا أقيل –طبيب الأسنان / الذي شرح الداء- بقوله أمام البرلمان الأربعاء 19 أبريل 2018م أن عددا من الدبلوماسيين السودانيين الذين يعملون في بعثات بالخارج أبدوا رغبتهم في العودة إلى البلاد لأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ سبعة أشهر ولفت في كلمة أمام النواب السودانيين إلى أن وزارته لا تستطيع أيضا سداد إيجارات مقرات عدد من بعثاتها الدبلوماسية حول العالم بعد أن بلغت الحاجة إلى ذلك قرابة الـ 30 مليون دولار،، أي أنه قدم لهم تشريح الداء -وعلى طبق من ذهب- فأقالوه ليبدأوا بالدواء ولكن السؤال الذي يجب أن يكون حاضراً هو "هل سمعت –قارئي الحصيف- بأن هناك إجازة ميزانية في أول مايو ؟؟ لأن إلغاء بعض الوظائف بسبب التقشف هو جزء من الميزانية العامة للدولة !!" قلت الدولة وأقصد -الدولة المحترمة- وليس دولة -أخنق فطس- التي أرادت التلاعب ببعض الحقائق قبل أن تبدأ -محكمة مكافحة الفساد عملها- والشاهد هو "لماذا مات -الزبير محمد صالح- ورفاقه وكيف نجا –الطيب سيخة- وأين هو الاْن ؟؟ لا لا لماذا مات –إبراهيم شمس الدين- وخيرة -رجال قيادات القوات المسلحة السودانية- وأين نتائج التحقيق ؟؟ لا لا لن أسأل عن إعدامات –ضباط رمضان- ولا عن –ترقيقة وإعفاء أصحاب الرتب- بالقوات النظامية ؟؟ ولا عن نفي –كفاءات الخدمة المدنية- ولا عن –الصالح العام- الذي سلط لرقاب من وقف ألفاً أحمر ؟؟ ولا عن كيفية –وفاة مجذوب الخليفة- ولا عن –إغتيال غسان- ليظل ملف بصات الوالي محلك سر ؟؟ والكثير المثير !!" ليتضح جلياً بأن النظام في حالة تطهُر،، هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- المعروف أن هذه الأيام هو موسم عمل –تجار الأواني- وبالأمس هاتفتني بلدياتي الوافدة حديثأ للمحروسة لمرافقتها لسوق الإثنين بعابدين للتبضع بـ -عدة رمضان- فهرولت لها في نهار قائط لأجدها برفقة ثمانية من حرائرنا ولأني لا أحب التسوق والتجول مع حواء ثُرت فيهن بقولي "ثمانيتكن قابلتكن في القاهرة في حياة والدي حينما أتيتن لشهر العسل وإستقريتن فيها بسبب التملك والإقامة الدائمة فما سبب حوجتكن للتبضع اليوم اللهم إلا إن كانت ثقافة إقتناء –طقم موية جديد عليه صورة محمد صلاح- أو أنكن تجمعن –عدة رمضان مع الأبري والرقاق- وتوزعنها مع –زكاة الفطر- ؟؟" ولكن الراجح هي ثقافة "السودانية أينما حلت تسأل عن –كيفية ملء سحارتها بالساخن بارد والثيرموس والعمود- !!" نعود لطرفتنا،، حيث كانت أبو زبد مدينة هادئة في 5 أيام وفي يومي –السوق / الإثنين والخميس- تستقبل الضيوف للتسوق حتى فقنا ذات صباح على وصول –أولاد المناقل لبيع المكوة أم ديك وصويحباتها- فجاؤوا بمكبرات صوت –لم تعهدها المنطقة- وبداؤوا بالمناداة على بضاعتهم باللحن –"كل حاجة بأربعمائة وأي حاجة بأربعمائة –لله الحمد حضرت اْخر أيام الزمن الجميل والتبضع بأربعمائة- !!" المهم وصلت لتجمعهم –إحدى خفيفات اليد- تعودت على ممارسة عملها في مثل هذا التجمع لتستغل –التواجد الكثيف- وتسرق –ما خف وزنه وغلا ثمنه- حملت إحدى الاْنية ووضعتها على إبطها ثم حملت أخرى -وبراءة الأطفال على عينها- سألت البائع عن السعر "بالرغم من أن المدينة كلها عرفت السعر –لكنها تذاكت- !!" ولأن الرجل راءها واصل في لحنه عبر مكبر الصوت وقال لها -الفي إيدك بأوربوعمية والفي عباطك بأوربوعمية والإتنين بتومنومية جيبي ألف وأرجع ليك ميتين- ولما رأت تحول أعين الجميع عليها سرعان ما أعادت ما خبأته ووضعته مكانه وقالت للتاجر –بري يا ود أمي بضاعتك غالية- وإختفت عن الأنظار بل إختفت نهائياً عن المدينة،، والله أسأله أن يختفى نظرائها عن حكمنا God protect us from our corrupt rulers وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".

    خروج (ثابت لحين إشعار اْخر) :- كلمة أبرك من مليار،، الإستغناء عن سُدس القنصليات و التشكيل الوزاري المرتقب وتخصيص محكمة خاصة لمكافحة الفساد لن يحلا الأزمة الحالية في البلاد،، والأسعار سترتفع للضعف خلال شهر لأن الدولار سيتخطى الـ 50 جنيه –هذه حقيقة- وفي الحسبان أن :- رمضان على الأبواب وبعده هناك عيدين خلال 10 أسابيع وبعدهما ستفتح المدارس لا سيما التحوط لفصل الخريف ومجابهة –أمراض القرون الوسطى- أقصد –حميات الملاريا والكوليرا التي لم نسمع بهما في كل بلدان العالم عدا السودان- والبشير سيظل رئيساً للبلاد “بإنتخابات أو بدون؟؟” في “2020م و2025م و2030م إلى أن يوكل الله له عزرائيل –بعد عمر طويل- !!” يعني من الاْخر كدة “العاجبه عاجبه والما عاجبه –داك الشارع- !!؟؟” ولن أزيد،، والسلام ختام.


    --

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر

    YOUTUBE GOOGLEPLUS LINKEDIN TWITTER FACEBOOK INSTAGRAM SNAPCHAT TEEGRAM PINTEREST SKYPE : DROSMANELWAJEEH

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de