لقد قيل أن الطبيب يجب ألا يجري عملية لنفسه مهما كان بارعا. كذلك فالمحامي يجب ألا يدافع عن نفسه بل أن يوكل محاميا آخر في دعاواه الخاصة به. الحجة في ذلك أن الشخص يكون أقل سكينة وترويا عندما تتعلق القضايا به شخصيا. المحامي الآخر سينظر للدعوى من خارجها ، بحيث لا يحصل على معلومات اكثر مما يحتاجه في الدعوى. اليوم اتجهت لبنك الخرطوم للحصول على مبلغ دولاري من حسابي ، مبلغ بسيط لا يتجاوز الف دولار. في الواقع ليس بحسابي أكثر من ذلك بكثير. موظف البنك ودون ان ينظر لي قال بأن البنك ليس فيه دولارا واحدا. طبعا هذا شيء خطير جدا ، أن تقوم بايداع أموالك لدى بنك وتختفي بعد ذلك بلا أثر. البنوك أكلت اموال الناس سواء عملة وطنية أو أجنبية ، وهكذا انفتح سوق جديد لكادر الحركة الإسلامية من النافذين حيث يبيعون لك مالك الموجود في البنك بفائدة. أي أن اللا سلامويين اليوم يمارسون الربا (عيني عينك) ، الربا.. حيث يبيعون نقودا بنقود ، تدفع شيك بعشرة الاف ويتم منحك تسعة آلاف. وهكذا وفرت الحكومة فرص عمل جديدة لكوادرها من الحركة اللا إسلامية الشيطانية. تسرقك البنوك لأنك غير نافذ ولست من أولي الشوكة ، ثم تمنح مالك لنافذ .. ليقوم النافذ ببيع مالك لك بفائدة. إن الحركة الشيطانية تبيع لنا أموالنا يا قوم. رئيس القضاء ووزير العدل وبنك السودان والبنوك الأخرى اتفقوا جميعا على ممارسة الربا (وليس البيع مثل الربا)...رئيس القضاء ووزير العدل يجبرونك على منح مالك للبنوك لتشتريه مرة أخرى بفائدة ربوية من أحد الجبهجية اللصوص. عصابة (دينجل) ، من رئيس الدولة وحتى أصغر كادر في الحركة الشيطانية لم يكتفوا بمليارات الذهب والبترول التي نهبوها ، ولا بمليارات حاويات البترول ، ولا بتوزيع الاراضي الفاخرة عليهم ، ولا بالقصور ، ولا بتجفيف خزانة الشعب الفقير من الارامل واليتامى والبؤساء. بل فوق هذا يفرضون (بقوانين العصابات وليس بقوانين الدول المحترمة) يفرضون علينا تسليم أموالنا لهم كرها... ثم يبيعون لنا ذات أموالنا بفوائد. بالله عليكم... أي دين يدين به هؤلاء.. بل دعونا من الدين... أي أخلاق تربى عليها هؤلاء الكفرة اللصوص الفجرة. من أي انداية جاء هؤلاء الاسلاميون.. في أي كرخانة مارسوا كل هذا الفسوق واستمرأوا فاحش القول وخفة اليد.. فلم يسلم أحد من لسانهم ويدهم. بالله عليكم .. في أي قيعان البلاعات النتنة العفنة وآبار المراحيض نبتوا؟ بالله عليكم .. ماهو الحل لنفلت من هذا البلاء العظيم. لا هم أطعمونا ولا تركونا نأكل من خشاش الأرض. اللهم أدخلنا نحن النار ما دمت راض عنهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة