* صوت الجنجويد هو الأعلى في المجلس العسكري.. و صوت الجيش السوداني لا يعلو عليه
* أنت حاكم السودان الفعلي بعد خلع البشير يا حميدتي.. و سوف يخلعك الثوار كما خلعوا البشير..
* لكن، إن لم تكن تعرف، فاعرف: أنت نَخَّاسٌ تبيع شباب السودان للسعودية والإمارات في اليمن.. مرتزق و نَخَّاسٌ أنت ليس إلاّ، و عليك ألا توهم نفسك بغير ذلك.. فهكذا يراك السعوديون و الإماراتيون و إن أظهروا لك ما هو غير ذلك..
* فتح الشعب السوداني قلبه.. و رفعك للسماء يوم ظن أنك وقفت مع ثورته المجيدة.. و حين اكتشف أنك تعمل لمصلحتك و أن مصلحتك مرتبطة بالعمالة في الخليج، أطلق جيوش الكراهية تنهش في واقعك بضراوة دون أن تشفي غليله حتى اللحظة..
* (مجمجماتك) تعدت الحدود.. و أطماعك عرت نفسها.. و عنجهية القوة تدفعك إلى التهديد بإشراك أطراف أخرى في السلطة المدنية غصبا عن قوى الحرية طورا.. و طورا إلى التهديد بالإنتخابات خلال ثلاثة أشهر .. و تتواتر تهديداتك..
* أنت تشعر بالإمتلاء! يغريك شعورك بالثراء اللا محدود إلى محاولة شراء الذمم برواتب ثلاثة اشهر.. و أنت تنظر إلى الآخرين من مكانك الذي تعتقد أنه عال جداً..
* و آخر ما كنا نتوقعه منك أن تتحدث عن الأمانة في حديث سمج ردده الكيزان الحرامية قبلك حول ( القوي الأمين) لتأتي أنت لتخيفنا و ترعب الحقيقة ذاتها بقولك أنك لن تسلم السودان إلا لأَيَادٍ أمينة..
* من سخريات القدر، يا حميدتي، أن تتحدث عن أَيَادٍ أمينة بينما أطنان من ذهب جبل عامر تأخذ طريقها سنويا لمصلحتك الشخصية و ليس لمصلحة الشعب السوداني..
* و الشعب يتحدث عن كيف بدأت علاقتك بموسى هلال و كيف انتهت و كيف استحواذت على جبل عامر بكل ما فيه من ذهب علي النقاء.. و الكل يتحدث عن (أَيَادٍ أمينة) مفقودة في تلك العلاقة..
* و أمامنا صورة لذهنيتك و فيها نراك حاكما لحكومة أمر واقع.. و كلماتك و حركاتك تؤكد تلك الصورة بلا تزويق.. و نراك تتدخل في كل كبيرة و صغيرة في البلد.. و تتجاوز حدود ما تدري إلى ما لا تدري و (مجمجاتك) و تحركاتك تلاحق كل القطاعات الخدمية و الإنتاجية.. و أنت تمد الجزرة لذاك القطاع و ترفع العصا أمام ذاك القطاع.. و تنقل مجموعة من مكاتب في قطاع ما إلى مكاتب أخرى في نفس القطاع.. و تبعد من سوق العمل بعض من أضربوا مستجيبين لدعوة قوى الحرية و التغيير للإضراب بالثلاثاء و الاربعاء..
* أنت سيد البلد، يا حميدتي، بلد قال أحد شعرائها: " كل امرؤ يحتل في السودان غير مكانه المال عند سفيهه و السيف عند جبانه!"
* و ما أجبن البرهان!
* هذا، و يؤكد المراقبون أنك الرئيس الفعلي للسودان و ليس البرهان.. و أنك ( الكتابة)، رغم عدم فكك للخط، و أن البرهان ( طُرة ساي!)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة