الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة عامة ولأنصار الله خاصة بمناسبة الذكرى 58 لرحيل الحبيب ول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2019, 07:19 PM

الإمام الصادق المهدي
<aالإمام الصادق المهدي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة عامة ولأنصار الله خاصة بمناسبة الذكرى 58 لرحيل الحبيب ول

    07:19 PM September, 10 2019

    سودانيز اون لاين
    الإمام الصادق المهدي-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    2 أكتوبر 2019م
    منشور الذكرى للأمة عامة ولأنصار الله خاصة
    بمناسبة الذكرى 58 لرحيل الحبيب ولي الله والنَّاس

    الولي بمعنى يوالي الله، ويتولى الله حفظه. وهم المعنيون بقوله: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).[1]
    بعض الناس الذين يقيمون حاجزاً بين الدين والحياة، يحصرون مظاهر الولاية في حمائم المساجد ومطالب الشعائر.
    في فقه الشريعة: إذا أوجب حكم حق الله وحق الناس؛ قدم اقتضاء حق الناس. وفي الحقيقة لا تناقض بينهما لأن الله هو الذي أوجب ذلك.
    حق الناس تحميه مكارم الأخلاق، ويظهره حسن المعاملة. وبنص الحديث النبوي: "مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ"[2]. ومقولة: إنما الدين المعاملة.
    إن بر الوالدين من أوجب الواجبات.
    أشهد لله والناس، كما يشهد غيري، أننا مهما جلسنا إلى الامام عبد الرحمن المؤسس الثاني للدعوة، سمعناه يشيد ببر ابنه الصديق، وقربه إليه قاب قوسين أو أدنى. حتى صار شريكاً له في عطائه المعطاء. فكان الإمام الوالد كالنهر الهادر بالخيرات، وكان الصديق كالخزان المنظم لانسيابه.
    مرة واحدة طفح فيض النهر؛ عندما أوهم بعض الواهمين أن في تأييد حركة الانقلابيين فائدة. ولكن بعد حين أدرك الجميع خطأ ذلك التأييد، وصحة موقف الصديق. تأييداً ندم عليه الإمام الوالد، بل كانت تلك العثرة سبباً في انفجار القلب الكبير، الذي حمل أعباء الدين والوطنية.
    مكارم الأخلاق، وحسن المعاملة، وبر الوالدين، والصبر الأيوبي على المكاره؛ مقاييس تتوج الصديق ولياً لله رب العالمين، على نحو ما قال الحكيم:
    إذا لم يزد علم الفتى قلبه هدى وسيرته عدلاً وأخلاقه حسنا
    فبشره أن الله أولاه نقمـــــة يساء بها مثل الذي عبد الوثنا
    كان مشهد وفاة الإمام الصديق آية في الصبر على الأذى: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)[3].
    وفي مشهد احتضاره أظهر جلداً وصبراً أعجب الحاضرين. حتى أن البروف مورجان - أحد الأطباء القائمين على علاجه- قال: إذا كانت هناك عليون، فإن صاحبكم هذا سوف يزف إليها فوراً. لأن ما كان يعانيه من ألم يفقد صاحبه الوعي بالمسكنات، أو تغلبه شدة الألم.
    في ذلك المشهد الأليم استدعاني أبي، والغرفة زاخرة بالحاضرين رجالاً ونساءاً وقال: (قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: خيركم من مات على وصية. وقال: ليس منا من مات ووصيته ليست تحت وسادته. ولكن المنية عاجلتني).
    وأملاني وصيته بحضور جمهور من الناس، وقال لي اكتب ما أقول. وبعد أن أملاها رفع يديه بالفاتحة وقال لي: (أحسن الله عزاءك في أبيك).
    كانت الوصية مفصلة، وتناولت أموراً كثيرة، واشتملت على مبدأين ثوريين، هما:
    الأول: الكيانات الدينية والقبلية في السودان درجت على خلافة التوريث، ولكنه قال: إمام الأنصار يختاره الأنصار، استحضارا لفريضة الشورى المغيبة في تراث الشرق الآسن، واستصحابا لحضارة الإنسانية الصاعدة.
    الثاني: ألزام الكافة بحقوق الإنسان والحريات العامة مطلباً عاماً، وهي معانٍ ثابتة في نصوص الوحي احتاجت، من شدة الغفلة عنها، لمرافعة جعلتها وصية إمامية.
    وصية كل الذين خالفوها عدوا على النصوص، وغدروا بالإمام.
    نصوص الوحي واضحة في إقامة ولاية الأمر على المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون، كما وثقنا لذلك في كتاب "الانسان بنيان الله".
    هذه المباديء ناقضتها حكومات الطغاة، وتعايش معها القاعدون. ولكن ولي الشعب أوجب الالتزام بها، وجعل نصرته في نصرتها.
    ثورات السودان الثلاث، والمقاومة المسلحة للطغيان، كلها تعود إلى عهد الشعب السوداني مع الحرية والكرامة والعدالة، وبمناسبة انتصار ثورة ديسمبر المجيدة نحتفل بذكرى معزز ذلك العهد بمواقفه ضد الانقلاب الأول في 1958م، ومثابرته حتى آخر حياته رافعاً راية الحرية والكرامة والعدالة. لقد أعطى ذلك العهد معنىً قدسياً.
    (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ)[4].
    ختاماً، يا ولي الله والشعب؛ لو أن الواحد منا يخير فيمن يكون أبوه ما أخترت سواك أباً. فاهنأ بمكانتك في عليين، وسوف يأتي يوم يقر لك بالمكانة المستحقة أبناء وبنات المعاني.

    (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)[5].


    الصادق المهدي





    [1] سورة يونس الآيات 62-64
    [2] رواه الترمذي
    [3] سورة الأنبياء الآية 83
    [4] سورة آل عمران الآية 68
    [5] سورة الرحمن الآية 60























                  

09-11-2019, 07:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة (Re: الإمام الصادق المهدي)
                  

09-12-2019, 09:43 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة (Re: عبدالله الشقليني)

    حسبتها عزاء للامام الذي مات شهيدا مقاوما لانقلاب الشيوعيين
    الامام الهادي عبدالرحمن المهدي
    عليه رحمة من الله تعالى
    ومن استشهد معه
                  

09-12-2019, 09:52 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة (Re: Ali Alkanzi)

    جزء من مقال لي نشر في جريدة السوداني
    بخصوص مقتل الامام الهادي المهدي.

    أما دفاعكم عن زميل مهنتكم فهذه محمده تحسب لكم، وقليل منا يفعل ذلك. ولكن من الواضح أن دفاعكم يا سعادة اللواء أتى خارج حلبة النزال، فتحاشيتم بذكاء رجل الشرطة أن تردوا على النقاط والتساؤلات الأساسية التي وردت في مقالاتي الثلاث التي سلطتُ الضوء فيها على ما جاء من قول منسوب للعميد معاش مختار طلحة محمد رحمة في التحقيق الصحفي الذي أجراه معه الصحفي النابه الأستاذ عبدالوهاب همت. وتساؤلاتي تنحصر في:
    • كيف يسمح ضابط الشرطة "مختار طلحة محمد رحمة" لضابط مجلس محلي "محمد حسين بامسيكا" أن يتسلم قيادة رجاله وقيادته وفي حضور سعادته؟
    • كيف عجز ضابط الشرطة مختار طلحة محمد رحمة" أن يوفر الحماية لأسيريه "سيف الدين الناجي ومحمد أحمد مصطفى حسن" اللذان قتلا تحت الأسر، واحدهما أمام عينيه؟ أنظر لقوله: "سيف الدين الناجي أطلق عليه بامسيكا ثلاث رصاصات من قرب ولم يمت، وطلب من أحد الشرطة أن يُجْهِز عليه، فرفض الشرطي. فما كان من بامسيكا إلا أن طلب من الشرطي الأخر " وداعة سيد أحمد" أن يقوم بذلك ففعل. وصاحبكم واقف يترقب؟ عجبي، وبعد هذا أنت فخور به وبخدمته؟!! أما محمد أحمد مصطفى حسن فقد قُتِل بطلقة في ظهره وهو داخل العربة التي كان من المفروض أن تحمله إلى الدمازين.
    • كيف عجز ضابط الشرطة مختار طلحة محمد رحمة عن إسعاف الأمام الهادي وتركه ينزف حتى الموت، متعللاً بأنه ذاهب إلى الكرمك لإحضار طبيب، ولكنه أتى وبرفقة جزاراً. فجاء متأبطاً بامسيكا الذي قضى على سيف الدين الناجي، وقد أدانته المحكمة مع الشرطي وداعة سيد أحمد بجريمة القتل.
    • من جانبي أشك في هذه الرواية، لأن الأمام ربما مات من أحد الطلاقات الطائشة التي أطلقها بامسيكا علي سيف الدين الناجي وهو جالس على الأرض يحتضن الإمام على صدره، فبتأكيد أن سيف الدين لا يحتضن جثمان ميت بل أمام حي ينزف دماً. فكما استهان بامسيكا بروح سيف الدين فروح الإمام عليه أهون؟
    • كيف تكون الجريمة إذن إن لم يكن عجز العميد معاش مختار طلحة محمد أحمد، عن حماية أسراه بجريمة، وسلبيته تجاه بامسيكا جريمة أخرى؟!! ألم يتنازل لبامسيكا عن قيادة أفراد الشرطة الذين هم تحت أمرته؟ ألم يصبح هو تحت أمرة (ضابط حكومة محلية) وسمح له أن يعطي الأوامر لأفراد الشرطة؟ ألم يسمح له بإطلاق النار على الأسير سيف الدين الناجي وربما الإمام، ومن ثم الإجهاز على جريح أو جريحين؟
    أما ما جاء من وصفكم لشخصي في صدر مقالكم بأنني استندتُ علي: "الوساويس والهلاويس والمعطيات والفرضيات الخاطئة والسهام المسمومة دون وعي وتدبر". فهذا ينم عن ذكاء رجل شرطة أقفل الإجابة على التهم الأساسية التي جاءت في مقالاتي، وأسهب في الرد على ما أوردناه من تفاصيل كان الغرض منها جذب القارئ.
    من منبر جريدة السوداني أدعو سعادة اللواء معاش شرطة عبدالرحيم أحمد عيسى، وكل متداخل في أي حوار ومع أي كاتب في المستقبل، أن يكون الحوار في حدود ما هو مطروح، وأن نحترم بعضنا بعضا، ونترك ما هو شخصي، فقد ألحقتم بي ما ليس لي فيه حظ ولا نصيب، سامحكم الله وعفا عنكم وعني، وعن كل مذنب جهول.
    من غرائب الصدف:
    بعد انتهائي من مقالي والدفع به إلى جريدة السوداني في مساء يوم الثلاثاء 5 يوليو 2011 ليتم نشره في يوم الخميس 7 يوليو 2011، اطلعتُ في مساء ذلك اليوم على جريدة النيويورك تايمز NYTimes الصادرة لنفس اليوم فوجدتُ الخبر التالي الصادر من وكالة الاسوسيتد برس:
    ملخص الخبر يقول: " أن محكمة الاستئناف الهولندية (بهيغ) وجدت: أن هولندا مسئولة عن موت ثلاث ضحايا مسلمين من ألبوسنا تم قتلهم بواسطة الصرب في مجزرة صربرنتشا Srebrenica. كما ألزم قضاة الاستئناف الحكومة الهولندية بدفع تعويض لأقاربهم. ودعوى الشاكي تقول:" أنهم كانوا تحت حماية القوات الهولندية لحفظ السلام في صربرنتشا التي عجزت عن حمايتهم"، ولم تشفع حجة محامي الدفاع من تبرئة الحكومة الهولندية من مسئوليتها بدعوى أن الجنود كانوا يمثلون الأمم المتحدة بالقبعات الزرقاء. هذا مما يفتح الباب أمام مطالبات اسر ضحايا صربرنتشا
    Srebrenica Victims Win Lawsuit Against the Dutch
    By THE ASSOCIATED PRESS
    Published: July 5, 2011 at 3:28 PM ET
    THE HAGUE, Netherlands (AP) — The Netherlands is liable for the deaths of three Bosnian Muslim men slain by Serbs during the 1995 Srebrenica massacre, appeals judges ruled in a civil suit Tuesday, ordering the Dutch government to compensate the men's relatives. The case was brought by Hasan Nuhanovic, an interpreter who lost his brother and father, and relatives of Rizo Mustafic, an electrician who was killed. They argued that all three men should have been protected by Dutch peacekeepers.
                  

09-12-2019, 10:44 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: 2 أكتوبر 2019م

    هل هذه مقصودة؟
                  

09-12-2019, 11:49 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي ...منشور الذكرى للأمة (Re: عبدالله عثمان)


    هل هذه مقصودة؟


    ،،،،،،،،،،،،،،،،،

    لاحااظ يا شيخي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de