كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الإسلام أمرنا بعدم خدمة وطاعة الحكام الظا (Re: عبدالله ماهر)
|
تمامة الموضوع .....
وقوله تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا- النساء: 59) فهذه الأية الكريمة تنص على طاعة الله ورسوله معا بالمثل والإجماع وهى طاعة أمر الله اولا فى القرآن والإجماع بمثله معا بأحاديث الرسول التى تتفق وتجمع بالمثل والتوافق مع احكام القرآن ولا تخالفه بالبته وطاعة أولى الأمر ومعنى الأمر هنا هو أمر الله تعالى اى الأئمة المنفذون أمر الله تعالى وهو القرآن شريعة الله تعالى التى امر جميع المسلمين بأن يتبعوها ويطيعوها ويطيعوا الأئمة المنفذون لها ورد كل التنازع فى الدين لله اى للقرآن وهو رد تنازع الأحاديث النبوية الى كتاب الله لنتحقق عن صحتها فلو الحديث توافق مع القرآن فهو حديث صحيح ولو الحديث خالف القرآن واحاديث الرسول وخالف الفطرة فيبقى هو حديث مكذوب موضوع وضعته الزنادقة الشياطين ويجب ضربه على الحائط وعدم الإستناد به فى عقيدة الدين الإسلامى لقول امر رسول الله فى قاعدة عرض وورد الحديث النبوى الى كتاب الله (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ على كلّ حقًّ حقيقةً وعلى كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه، وإنما هدى الله نبيه بكتابه وما خالف كتاب الله فدعوه؟) (قال النبى صلى الله عليه وسلم: أنَّه لا يأتي مني قول مخالف للكتاب، لأنَّه حجة لله على خلقه)(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ على كلّ حقًّ حقيقةً وعلى كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه، وإنما هدى الله نبيه بكتابه وما خالف كتاب الله فدعوه؟) ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق . وأولى الأمر هم الأمرون بالعرف الإلهى المعروف وهم دعاة الدين الأمراء المتشرعين بما امر به الله تعالى وهى حدود سبيل الله القرآنية ( واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل – النساء 58 ) ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين – التوبة 112 ) ( ولله غيب السماوات والارض واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون – هود 123 ) (بل لله الامر جميعا – الرعد 31 ) (ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون – الجاثية 18 ) (هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا- الكهف 44 ) .
(عَنْ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ) فهذا حديث واهى وكذب موضوع محرف لقد وضعته الزنادقة لآنه يخالف الكثير من أمر أيات الله تعالى ويخالف الفطرة العقلية ويخالف فعل أمر العدل والقسط بالحدود الشرعية الإسلامية ويخالف الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِى قَالَ « فَلاَ تُعْطِهِ مَالَكَ . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِى قَالَ : قَاتِلْهُ . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِى قَالَ : فَأَنْتَ شَهِيدٌ . قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ قَالَ : هُوَ فِى النَّارِ.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|