الإسراء والمعراج كان من مكة الى المسجد الأقصا فى السماء وهو البيت المعمور بقلم عبدالله ماهر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2019, 02:29 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسراء والمعراج كان من مكة الى المسجد الأقصا فى السماء وهو البيت المعمور بقلم عبدالله ماهر

    01:29 PM December, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    وللمعلوميه سيدنا النبى كشف إسرائه في سورة النجم اذا هوى ... يعنى طار الى السماء وسورة الإسراء اى بنى إسرائيل هى تخص إسراء كليم الله سيدنا موسى وأسرى به الله من مكة المكرمة وهى الأرض المقدسة الى المسجد الأقصا وهو البيت المعمور في السماء وليست لفلسطين إيلياء . فعن قتادة وَالبَيْتِ المَعْمُورِ، ذكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه:«هَلْ تَدْرُونَ ما البَيْتُ المَعْمُورُ» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنّهُ مَسْجِدٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ لخَرّ عَلَيْها، أوْ عَلَيْهِ، يُصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلكٍ إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ».وإن سورة بنى إسرائيل الإسراء القرآنية هى تبيان إسراء ومعراج سيدنا موسى كليم الله من السعودية مكة المسجد الحرام الى المسجد الأقصا فوق السماوات العلى وهو البيت المعمور وليس لتعريج الأقصى فى فلسطين ، وصدر بيان الأيات تؤكد بان الذى اسرى به الله تعالى وأعطائه الألواح والصحف وهو كتاب الفرقان هو سيدنا موسى عليه السلام واتى بالتوراة معه بعد ان اسرى الى الله تعالى وقال سيدنا موسى بالتوراة - سَرَيْتُ ِبإسْرَاءِ الْمُقَدَّمِ جَلْوَةً *** رَأَيْتُ بِمِعْرَاجِي عَجَائِبَ صَنْعَةِ - وَإِنِّيَ فِي الإِسْرَاءِ كُنْتُ إِمَامَهُمْ *** لأَنِّيَ نَجْمٌ يُقْتَفَى بِالثُّرَيَّةِ.
    فإن المسجد الأقصى فى فلسطين فهو مسجد بنى حديثا ولم يتم بنائه وتسميته بالمسجد الأقصى من قبل الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان إلا بعد 80 سنة من تنزل القرآن العظيم ، فكيف يكون بديهيا لقد اسرى له النبى صلى الله عليه سلم وهو مسجد حديث لم يكن قائم فى ذلك الزمان .
    وتبيان إسراء ومعراج سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو فى سورة النجم ، وذكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه:«هَلْ تَدْرُونَ ما البَيْتُ المَعْمُورُ» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنّهُ مَسْجِدٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ لخَرّ عَلَيْها، أوْ عَلَيْهِ، يُصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلكٍ إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ» فالإسراء كان لسيدنا موسى وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام الى البيت المعمور وهو المسجد الأقصا فوق فى السماوات العلى .( وصار كل متخفى بنور ربى ظاهرا *** وما الله إلا في الحقائق سارى. فالله كافى وبالقرآن كفانا.
    إنّ الإسراء يعني الصعوط الى حضرة الله تعالى الى ما فوق السماوات السبع وسدرة المنتهى لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم من المسجد الحرام بمكّة إلى ملكوت السماوات العلى في جزء من الليل، ثمّ رجوعه في نفس اللية إلى فراشه، ولقد بعث الله عزّ وجلّ الرّسول عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم هادياً للنّاس أجمعين، وقدوةً لهم، فهو أفضل البشر والأنبياء، ففضّل الله عزّ وجلّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم واختصّه برحلة الإسراء والمعراج، إذ أنّه عليه الصلاة والسلام كان قد مرّ قبل رحلة الإسراء والمعراج بالعديد من المحن، فماتت زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبو طالب، واشتدّت عليه المحن، فكانت هذه الرّحلة عوناً وتثبيتاً من الله عزّ وجلّ لنبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام، واختباراً جديداً للمسلمين لتثبيت إيمانهم بدعوة النّبي محمّد عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم.
    ففي ليلة السّابع والعشرين من رجب في السنة الثامنة من البعثه في مكة، جاء جبريل عليه السّلام إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم - بينما هو نائم في في بيت بنت عمه السيدة هانم بنت ابى طالب، وفتحت السيدة فاطمة الزهراء الباب لجبريل وكان له جناحان أخضران سد بهما المشرق والمغرب وعلى رأسه تاج مرصع بالدر والجواهر مكتوب علي جبهته لا إله إلا الله محمد رسول الله- طلب جبريل من فاطمة لقاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لأنه على موعد لمناجاه الله.فركب الرسول البراق{ دابة فوق الحمار ودون البغل وجه مثل الأدمى وجسد مثل الفرس أذناها من الزمرد الأخضر وعينها مثل كوكب درى يوقد لها شعاع كشعاع الشمس شهباء بلقاء محجله الثلاث مطلوقة اليمين عليها جل مرصع والجواهر والدر} طلب البراق شفاعه الرسول بعد ان اضطرب عندما هم الرسول ان يمتطيه وقال البراق ركبنى أدم صفوه الله وابراهيم خليل الله ثم ركبه الرسول حبيب الله صاحب الوجه الانور والجبين الازهر والخد الاحمروالحوض والكوثر والشفاعه الكبرى ل 70 الف من المسلمين. ونزل الرسول وصلي ركعتين في وادى العقيق كما امره جبريل ثم ركب البراق مره ثانيه ورفض الاذعان والوقوف للاستماع لنصائح داعى النصارى(الذى ناداه من اليمين)وداعى اليهود (الذى ناداه من الشمال)وكذلك لم يقف الرسول لسماع نصائح المراة التى اشرق حسنها وجمالها بفضلاًمن الله لم يقف الرسول لهم فنجت الامه الاسلاميه من التنصر والتهود وغواية الدنيا عن الاخره بعد سيدنا محمد (المراة ذات الحسن والجمال كناية عن الدنيا).
    بدأت رحلة المعراج والصعود والطيران الى العلى حيث نصب المعراج الي عنان السماء وهومرقاة من الذهب ومرقاة من الفضة والزبر والياقوت الاحمر فضمنى جبريل بصدره ولفني بجناحيه وقبل ما بين عيني وقال أرق يامحمد الي السماء فبدأ بالسماء الاولى (سماء الدخان) وان رحلة الإسراء والمعراج هى السفر عبر الزمن ورؤية زمن الأخرة وعذاب الأخرة للنبى صلى الله عليه وسلم ومعه سيدنا جبريل عليه السلام .
    - فطرق جبريل باب السماء الاولى ففتح لنا الباب وقالوا مرحباً بك ومن معك ودخلنا سماء من دخان ليس فيها موضع قدم الاوعليها ملك ساجد أوراكع وبها نهران هما النيل والفرات وكذلك نهر الكوثر(خبأه الله للرسول) كالمسك أذفر وعليه قصر من اللؤلؤ ويوجد في السماء الاولى ملك عظيم يركب فرس أسمه أسماعيل (خازن سماء الدخان) فاذا عصي في الارض َاحد نادى يقول: ان الله تعالي غضب علي فلانابن فلان فيغضبون عليه واذا إستغفر العبد وتاب ينادون أن الله قد غفر لفلان ابن فلان فيرضون عنه، وكذلك يوجد في سماء الدخان ملك أكناز السموات ناصح سيدنا أدم {له الف رأس والف وجه نصفه من ثلج ونصفه من نار (لا النار تذيب الثلج ولاالثلج يطفيئ النار)}ثم أصطفت الملائكه فصلى الرسول بهم ركعتين علي ملة أبراهيم الخليل.
    - ثم صعداَ الى السماء الثانية مسافة خمسمائة عام، ففتح لنا وقالوا مرحباً بك ومن معك، ودخلنا سماء (الماعون) من حديد لاوصل ولافصل بها الملائكه لنصرة الأسلام إلي يوم القيامة يركبون علي خيول مسومة متقلدين بالسيوف بأيديهم الحراب، ورأيت في السماء الثانيه شابين متشابهين هم يحيىبن زكريا (علي وجه أثار الخشوع) وعيسي ابن مريم (سنبط الشعر جميل الوجه أبيض اللون مشرب بحمرةٍ) وصليت ركعتين.
    - ثم صعداَ الى السماء الثالثة مسافة خمسمائة عام، ففتح لنا وقالوا مرحباً بك ومن معك، فدخلنا سماء (المزينة) من نحاس، بها ملائكة ليلة القدر وشهر رمضان معهم الوية خضراء ويسلمون علي أهل صلاة الليل ومجالس الذكر، ورأيت في السماء الثالثة شيخاً وشاباً سيدنا داود وسيدنا سليمان ونظرت بين أيديهم فوجدت غلاماً(سيدنا يوسف بن يعقوب) يجلس علي كرسي من نور وقد اَشرق وجهه وصورته كالقمر ليلة البدر.
    - ثم صعداَ الى السماء الرابعة مسافه خمسمائة عام، ففتح لنا الباب وقالوا مرحباً بك ومن معك، فدخلنا بسماء (الزاهرة) من فضة بيضاء وها أصناف من الملائكة وعجائب ربي، وشاهدت ملك الموت عزرائيل ملك عظيم الخلقة والمنظر قد بلغت قدماه تحوم الارض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس علي كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن شماله ويمينه ينتظرون أمر الله وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة ولايضحك ابداً وكذلك خازن النار لايضحك، فسأل الرسول عزرائيل كيف تقبض الأرواح وأنت مكانك فقال ان الله أمكنني من ذلك وجعل الدنيا بين يدي كالدرهم وسخر لي من الملائكة خمسة الاف أفرقهم في الارض فأذا بلغ العبد أجله وإستوفى رزقه أرسلت له أربعين ملكاً يعالجون روحه فينزعونها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤوس أظافره حتي الي الركب ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها الي السرةثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها الي الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتناولها وأسلها كما تسل الشعرة من العجين فأذا إنفصلت عن الجسد جمدت العينين وشخصتا لأنهما يتبعان الروح بأحدى حربي هاتين (حربة النورتقبض الروح الطيبة ترسلها الي عليين وحربة السخط تقبض الروح الخبيثة وترسلها الي سجين وهي صخرة سوداء مدْلهمة تحت الارض السابعة السفلي وفيها أرواح الكفار والفجار) قال تعالى(حتي إذا جاء اَحدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون) ثم سأل الرسول عزرائيل كيف تعرف أذا حضر أجل العبد قال ملك الموت ما من عبد الا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه وباب يصعد اليه عمله وهذه الشجرة العظيمه عن يساري ما عليها من ورقة الا وعليها اسم شخص من بني ادم فاذا قرب اجل الشخص أصفرت الورقة التي عليها اسمه وتسقط علي الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه فأعلم أنه مقبوض فأنظر اليه نظره يرتعد منها جسد الشخص ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل اليه أربعين ملك يعالجون روحه (ارتعد قلب الرسول ورجف صدره عندما تجلى ملك الموت للرسول في الصورة التي يقبض بها الارواح عندما طلب الرسول من ملك الموت ان يري صورة ملك الموت عند قبض الارواح، وبعد الموت وفي القبر ما أشد ظلمة القبر ووحشته ثم سؤال منكر ونكير: ما أسمك ؟ من ربك ؟ ما دينك ؟ من رسولك ؟
    ورأيت في السماء الرابعه سيدنا أدريس علي وجهه نور ساطع وله قلب خاشع ورايت سيدنا أبراهيم الخليل صبيح الوجه غزير العقل ينظر الي أعمال اولاد ادم فلم يجد أجمل ولاأكمل ولا أنور ولاأزهر ولاأحسن ولا أزكي ولاأطهر ممن يقول لا اله الا الله محمد رسول الله وبشر محمد بالخير كله له ولأمته ورحب بالرسول ضاحكا مبتسماً قائلا مرحبا بالولد الصالح وصلي الرسول بهم ركعتين.
    - ثم صعدا الي السماء الخامسة، ففتح لنا الباب وقالوا مرحبا بك ومن معك، فدخلنا سماء(المنيرة)من الذهب الاحمر وها ملك عظيماً وأصناف من الملائكة ورايت باب مكتوب عليه لا اله الا الله محمد رسول الله فلما قرأتها سقط قفل وفتح الباب فنظرت فيه فإذا هو مشرق من السماء الخامسة الي تخوم الارض السابعة وأذا بجهنم مظلمة ممزوجة بغضب الله ودخانها ساطع وأذا بخازن النار {هو ملك عظيم الخلقة لايضحك ابداً مرعب النظر ظاهر الغضب شديد المراس بين عينيه عقدة لو أشرف بها علي أهل الارض لماتوا عن آخرهم وغارت البحار وتفطرت منه الجبال فأقشعر منه جلد رسول الله وارتعد منه قلبه} وصلي الرسول ركعتين في السماء الخامسة وتابع الصعود مع جبريل. وفي السماء الخامسة طلب الرسول من خازن النار ان يريه جهنم، فكشف عن جهنم الغطاء فأذا هي سوداء اللون معتمة مظلمة ممتزجة بغضب الله (قيل إن نار الدنيا لها ضياء لانها غسلت في بحر القدرة سبعين مرة حتي صار لها شعاع ونور يلتفع به) ثم رآي الرسول أنواع العذاب:سبعين الف بحر من غسلين، وسبعين الف بحر من غساق، وسبعين الف بحر من قطران، وسبعين الف من بحر من رصاص مذوب، وشاهد الرسول عل ساحل كل بحر الف مدينة من نار، في كل مدينة الف قصر من نار، في كل قصر سبعين الف تابوت من نار، في كل تابوت 70الف صندوق من نار، في كل صندوق 70 الف صنف من العذاب، ورأيت فيها حيات كامثال النخل الطويل، وعقارب كامثال البغال، ورأيت فيها سبعين الف بئر من الزمهرير.
    ثم رأي الرسول أصناف المعذبين، ورجالاً منقلبين علي وجوهم وعلي ظهرهم صخرة من نار والملائكة يضربونهم بمقامع من نار لأنهم يؤتون الرجال دون النساء مثل قوم لوط. رجالاً ونساءً مصفدين بأصفاد من نار وجباهم قد أسودت والحيات مطوقات بأعناقهم تلدغهم فتهري لحومهم ثم يعودون خلقاً جديدا لأنهم كانوا يكنزون الذهب والفضة ولاينفقونها في سبيل الله. ورأيت أقواماً بين أيديهم لحم طيب ولحم خبيثً وهم يأكلون اللحم الخبيث ويتركون اللحم الطيب لأنهم كانت لأحدهم (زوج أو زوجه) فيتركها ويميل الي الحرام (الزنا). ورأيت رجالاً ونساءً ردت أقبالهم ألي أدبارهم، وأدبارهم إلي أقبالهم ومقامع النار ترشقهم والملائكة تسحبهم علي وجوههم وكلما ضربوا تلهب في أجسادهم النار لأنهم يتكبرون علي الناس بغير الحق (عندما تكبر ابليس علي أدم تقطعت أجنحته وخرج من الجنه ملعوناً). ورأيت رجالاً ونساءً سفاقيد النار تدخل في أدبارهم وتخرج من أفواهم لأنهم كانوا همازون، نمامون، غمازون. ورأيت رجالاً يرمون بشهب من نار فتقع في أفواهم وأبصارهم وتخرج من أقفيتهم لأنهم كانوا يبهتون الناس ويرمون بينهم الفتنة. ورأيت نساءً معلقات بشعورهن في شجرة الزقوم والحميم يصب عليهن فيهرى لحومهن لأنهم كن يشربن الأدوية حتي يقتلن أولادهن خوفاً من مطعهم ومشربهم وتربيتهم. رأيت نساءً مقيدات بقيود من نار وقد فتحت أفواههن ولهيب النار يخرج من بطونهن لأنهن متن من غير توبة. ورأيت رجالاً ونساءً في السعير والنار لها دوى في بطونهم تدخل من أدبارهم وتخرج من أفواهم لأنهم يأكلون أموال اليتامي ظلماًإنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا. ورأيت رجالاً ونساءً يسقون من القيح والصديد وكلما يحصل في أجوافم شيئ تتمزق جلودهم عن أجسادهم ثم يعودون خلقاً جديداً لأنهم يأكلون الربا. رأيت رجالاً ونساءً رؤوسهم مغمورة في نار جهنم ويصب عليهم الحميم والزمهرير يلفحهم فيهرى لحومهم لأنهم يلقون العداوه بين الناس.
    - ثم صعدا الي السماء السادسة، ففتح لهم الباب وقالوا مرحبا بك ومن معك، فدخلنا سماء (الخالصة) من ياقوتة خضراء بها ملكاً عظيماً جالسا علي كرسي من نور نصفه من نور ونصفه من ثلج لايذيب إحداهما الاخروهو ينادي سبحان من آلف بين الثلج والنار اللهم آلف بين قلوب عبادك المؤمنين علي طاعتك والملائكة تقول أمين، ورأيت في السماء السادسة سيدنا موسي علية السلام كهلا طويلا كثير الشعر وعلية مدرعة من صوف أبيض يتوكا علي عصا يكاد شعره يغطي جسده له لحية بيضاء علي صدره، وصلي الرسول ركعتين.
    - ثم صعدا الي السماء السابعة، ففتح لنا الباب وقالوا مرحبا بك ومن معك، فدخلناسماء (العجيبة) من درة بيضاء لا يسمع فيها صرير الاقلام، ورأيت في السماء السابعة آدم علية السلام شيخ حسن الوجه حسن الثياب جالس علي كرسي من نور مسند ظهره الي البيت المعمورالممتلأ بالملائكة الروحانيون وهم يطوفون حول البيت المعمور والبيت موجود من قبل خلق سيدنا آدم بالفي عام ويزورة كل يوم الف الف وسبعون الف الف من الملائكة.
    تقدم الرسول للصعود الى سدرة المنتهى بدون جبريل الذي طلب فراق الرسول حتي لا يحترق أذا حاول رؤية عرش الله الذى يحملة ثمانية ملائكة عظام، ثم هوى رسول الله ليقابل ربه سبحانه وتعالى ويتحدث معه من وراء حجاب. وما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع مقامًا بعد مقام وحجابًا بعد حجاب حتى انتهى إلى مقام تخلف عنه فيه جبريل، وقال جبريل يا محمد ما منا إلَّا له مقام معلوم لو دنوت أنملة لاحترقت، وفي هذه الليلة بسبب احترامك وصلت إلى هذا المقام وإلَّا فمقامي المعهود عند سدرة المنتهى، فمضى النبي “صلى الله عليه وسلم” وحده حتى تجاوز سبعين ألف حجاب، وبين كل حجاب وحجاب مسيرة خمسمائة سنة، فوقف البراق عن المسير فظهر له رفرف وذهب به إلى قرب العرش ومنها ترقى حتى وصل إلى منزلة قاب قوسين أو أدنى، كما قال تعالى: (ثم دنا) أي دنا محمد إلى ربه تعالى أي قرب بالمنزلة والمرتبة لا بالمكان فإنه تعالى منزه عنه، وإنما هو قرب المنزلة والدرجة والكرامة والرأفة، (فتدنى) أي سجد لله تعالى؛ لأنه كان قد وجد تلك المرتبة بالخدمة فزاد في الخدمة، وفي السجدة عدة القرب ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه أن يكون ساجدًا.
    وفى تلك الرحلة التى فرض الله سبحانه وتعالى فيها على المسلمين خمسة اوقات للصلاة.وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ نُورٌ أَنَّى أراه. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى قَالَ رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ. أن الله يقول: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}؟ [الشورى: 51]. فالرسول لقد راى نور ربنا فقط من وراء حجاب، ومِمَّا يؤكّد عدمَ رُؤْيَةِ النبيّ ربَّه كاملا بعينيه ليلة الإسراء حديثُ أبي موسى؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهار وعَمَلُ النَّهارِ قبل عَمَلِ اللَّيْلِ، حجابه النور -وفي رواية أبي بكر: النَّار- لو كَشَفَهُ لأحرقتْ سُبُحاتُ وجْهِه ما انتهى إليه بصرُه من خَلْقِه". وكذلك قوله (َفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى) [النجم: 12] (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى) [النجم: 18]، ولو كان رآه بعينه لكان ذِكْرُ ذلك أولى".
    ثم رجع رسولنا الكريم إلى قومه في مكة حرم البيت الحرام وحكى لهم ما حدث، إلا أنها رحلة تعجز عن تصديقها غير القلوب النقية المؤمنة فمنهم من كذبه ومنهم من أخذ يناظره بالاسئلة “وعندما قالوا لصديقه”ابوبكر “صاحبك يدعى أنه أسرى به”، فقال ابوبكر مقولته المأثورة “إنه صادق في ذلك أنا أصدقه في خبر السماء فكيف لا اصدقه عن خبر الأرض“.فتلى رسول الله الى اصحابة سورة النجم اول سورة مكية نزلت كاملة وهى تبين رحلة الإسراء والمعراج إلى ملكوت السماوات وهو قابل ربنا طبعا من وراء حجاب ، وراى كل الأيات الكبرى والملائكة والأنبياء والجنة والنار وهلمجرا... فقال الحق في ذالك الحدث الرهيب (وَالنَّجْمِ...محمد رسول الله....إِذَا هَوَى...اى طار الى الأعلى...- مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى - وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى - إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى - عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى - ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى - وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى - ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى - فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى - فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى - مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى - أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى - وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى - عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى - عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى - إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى - مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى - لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى- النجم 1 - 18).وهكذا بدأت سورة " النجم " بالحديث عن مصداقية معراج النجم محمد صلى الله عليه وسلم، أي المعجزة العظيمة التي حدثت لرسول الله تكريما له، وقد رأى فيها عجائب صنع الله وغرائب خلقه في ملكوته العظيم الذي لا يحده حد. ففي الصحيح عن ابن مسعود أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد فأخذ رجل كفا من حصباء أو تراب فرفعه إلى وجهه. وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: فلقد رأيته بعد قتل كافرا. وهذا الرجل أمية بن خلف. وعن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de