* المؤتمر الوطني هو الكذب و التنمر و الخبث ( الوطني).. * و هناك ما يشبه إجماع الشعب السوداني على عدم الوثوق بالمؤتمر الوطني، بل و ما يشبه الاجماع حتى على كراهية أي كلمة تضاف إلى كلمة (الوطني).. * و الأغبياء وحدهم لا يكرهون المؤتمر الوطني و شيعة المؤتمر الوطني.. و ما يرتبط بالسراب( الوطني) المتلألئ في ربع الخراب.. * سقط المؤتمر الوطني في شر أعماله .. الشعب لا يستسيغ حتى سماع إسمه.. و يستعيذ من أفعاله إستعاذة المؤمنين بالله من الشيطان الرجيم.. فبعض يشتمه و بعض يبصق في وجه متنفذيه كلما أطلوا على شاشات التلفاز.. و بعض يطردهم من بيوت العزاء شر طردة، بعد قتلهم القتيل و محاولتهم المشي في جنازته.. * و المؤلم أن الناس لم يعودوا يستسيغون سماع البرامج الدينية او مشاهدتها.. غالبية الناس ينفرون منها فور بداية بثها، و يحتمون ببرامج أخرى تخلو من شبهة التدليس و النفاق.. * الدين برئ من نفور الناس.. لكن ماذا نقول عن دعاة هجروا سلوك الطريق إلى الله لثلاثين عاما، و يدعون الناس، طوال الوقت، إلى طريق الله، بكل تجرؤ على شريعة الله، موغلين في الفساد و الإفساد بشراهة بهيمية.. و في معيتهم فقه الضرورة؟ * الأغبياء وحدهم يصدقون المؤتمر الوطني و بشرياته.. و الأغبياء وحدهم من يطمح في خير يأتي من جلسات حوار معه و هو قابض على مفاصل دولة السودان قبضة حديدية.. و شراكه منصوبة في كل موقع في بلد لا حق فيها لأحد سوى لمنتسبي المؤتمر الوطني.. * الأغبياء وحدهم من يقولون أن قلب المؤتمر الوطني مربوط بالسودان و لا يعلمون أنه مربوط ب( الأممية) المتأسلمة.. و لا فكاك من ذلك الارتباط.. * قال على عثمان محمد طه في لحظة إحساس متوهم بالانتصار " نحن أمميون، و فسروها زي ما عايزين!".. قالها و هو ينتفخ تسلطا! * الأغبياء وحدهم من يسلك الطريق إلى الحوار ممسكا بخارطة طريق أمبيكي التي رسمها المؤتمر الوطني بمكر و حذاقة بتشجيع من دول الغرب المنحازة لانبطاح النظام تحت أحذية دول الاستكبار تلك.. * كل شيئ أدى إلى أزمات السودان كان شيئا مدروسا لمصلحة النظام ( الأممي) و ليس لصالح السودان إلا في نطاق ما يحقق تلك الأممية عبر السيطرة على مفاصل دولة السودان.. * الأغبياء وحدهم من يظنون أن الشعب السوداني سوف يصفق لهم إذا هادنوا المؤتمر الوطني.. و تعاونوا معه لإنجاز دستور ديمقراطي لن يسمح حزب المؤتمر الوطني بإنجازه إلا إذا اقترن باستمرار وجود الحزب وحيدا على دست الحكم.. * الأغبياء وحدهم من لا يقرأون تاريخ اتفاقيات المؤتمر الوطني مع غيره من الأحزاب و الكيانات.. * الأغبياء و اليائسون وحدهم من يرحبون بالحوار مع المؤتمر الوطني.. و يتناسون أن مخرجات حوار وثبة البشير على الأحزاب المرتعشة و حملة السلاح الواجفين لا زالت عفاريت المؤتمر الوطني تتلاعب بها.. و الأنشطة السياسية مكبلة.. * الأغبياء و اليائسون وحدهم من يدفعهم اليأس و ال################ إلى الحوار مع المؤتمر الوطني حوارا تكون فيه كلمة المؤتمر الوطني هي العليا.. * إن المؤتمر الوطني لعنة أصابت السودان و جعلته أمة تضحك من فسادها الأمم! و يتواصل الضحك، ضحك الأمم، كلما ذكر اسم السودان..!! * و تدفع دول الاستكبار الأغبياء و اليائسين دفعا لحوار غير متكافئ مع المؤتمر الوطني!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة