الآن الآن وليس غداً يا ابناء الشتات واجب من كل ابناء الشتات والكفاءات السودانية و ابناء الوطن الشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2019, 03:45 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآن الآن وليس غداً يا ابناء الشتات واجب من كل ابناء الشتات والكفاءات السودانية و ابناء الوطن الشر

    03:45 AM April, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الآن الآن وليس غداً يا ابناء الشتات واجب من كل ابناء الشتات والكفاءات السودانية و ابناء الوطن الشرفاء الرجوع الى السودان


    لقد دعانا واجب الوطن لنقول كلمتنا الكفاءات السودانية المقيمة في الخارج في كثير من التخصصات، لأن لدينا في الخارج كفاءات عظيمة يمكن أن نعتبرها رأسمال بشري سوداني مشهود له بالكفاءة، الشتات ليس إختياريا للمثقف ولكنه شكل من أشكال الهجرة القسرية نجزت إحصاء تقديرآ للمثقفين السودانين خارج الوطن فتوصلت إلى أربعة عشر مليون وأربعمائة ألف بين كاتب وأديب وصحفي وشاعر وفنان واطباء ومهندسين واكاديمى يعانى المثقف من وجود الانظمة ذات الطبيعة الأحادية المثقف المستنير فى حقيقته حالة إنتقادية لدورة الظلام التى تحيا فى سوادها الانظمة الأحادية فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها المثقف المستنير مع مجتمعه وتؤدى إلى تشكيل دورة الاستنارة المضادة للوعى الظلامى السائد ظلت الهجرة عبر التاريخ جزءأ من التجربة الانسانية تدفق السود إلى اوروبا والاندونيسيون عبروا البحر ليستقروا فى ملقاس وتشتت الهنود فى أرجاء العالم هذه نقطة جوهرية فى ظاهرة الشتات الثقافى فهجرة المجموعات القبلية والافواج السكانية من مكان إلى مكان تحمل معها طبائعها وقيمها وعاداتها إى إنها تمثل هجرة ثقافية كبيرة تحمل بين ما تحمل ثقافاتها من مكان إلى مكان تحفظ لنا حالات شتات ثقافى هناك ظاهرة السبى البابلى كما جاءت فى التوراة وقد استلهم من نصوصها العديد من كتاب الرواية المعاصرون منها نصوصأ روائية هناك ظاهرة الاسترقاق التاريخى وتهجير الزنوج إلى العالم الجديد ما ادى إلى نشاة دولة الشتات الكبرى امريكا مع هذا الاتطلاع الأولى لظاهرة الشتات الثقافى فى الواقع او التاريخ كيف تبدو صورة الشتات الثقافى السودانى إنها ليست خارج السياق الاساسى لمكونات الشتات إنهيار عالم ونشاة وضع جديد او حالة صدام مباشر مع السلطة هناك مظهران فادحان للشتات السودانى الحديث يشكلان اساسآ تاريخيآ للظاهرة وهما
    1 الحرب الأهلية
    2 الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة على الحكم فى السودان
    انجزت إحصاء تقديرآ للمثقفين السودانين خارج الوطن فتوصلت إلى أن العدد التقريبى لهؤلاء يتجاوز أربعة عشر مليون وأربعمائة ألف بين كاتب وأديب وصحفي وشاعر وفنان واطباء ومهندسين واكاديمى تتقاسمهم مهاجر ومغتربات ومناف بعضها طوعى وجلها قسرى السبب الاساسى وراء هجرة هذا القطاع من النخبة يرجع إلى اساليب القهر المادى ومصادرة الحقوق المدنية والسياسية التى بادر بها نظام الجبهة الاسلامية ادت هذه الموجات الأخيرة من الهجرة إلى تكوين لب ظاهرة الشتات الثقافى السودانى المعاصر وقد ادى توازن النخبة إلى إنشاء الكيانات السياسية والنقابية والثقافية خارج الوطن تتردد إحصاءات جديدة عن الهجرة القسرية وريادة المنافى حيث هاجر اكثر من أربع الف استاذ جامعى لاسباب سياسية ومهنية هناك شتات الاحزاب السياسية المعارضة والنقابات العمالية نقابة المحامين هناك ايضا الشتات النوبة من وادى حلفا إلى خشم القربة في مطلع الستينات ادى إلى إنشطار ثقافى داخل المجموعة السكانية جزء بقى فى وادى حلفا وجزم ذهب إلى حلفا الجديدة وجزء ثالث فضل الانتماء إلى النوبة المصرية وهناك ايضا الشتات ابناء المناصير من منطقه السد الى الصحراء نحن إذا امام ظاهرة احتواء للشتات وتوظيفه بغية توجيه خطاب سودانى جديد إلى كل شعوب العالم يقاوم فكرة المنفى ويطالب باستعادة حقه فى الحرية والديمقراطية والحقوق المدنية والسياسية والانسانية أن الانظمة الأحادية درجت على استخدام كل الوسائل لتطويع المجموعة المثقفة او تأطير عطائها وفق التوجه الذي ينسجم مع توجه تلك الانظمة. ووسائل التطويع والتأطير كما لا يخفى عليكم تشمل فرض القيود والرقابة واضطهاد الفكر وملاحقة اي عطاء لا يقبل التطويع والتأطير كما تشمل اساليب الاغراء والواضح أن المثقفين ينقسمون إلى عدة فرق في مواجهة تلك الأنظمة المتسلطة هناك من لا يخشى عواقب الرفض للتطويع والتأطير وهناك من يلوذ بالصمت على انه اضعف الايمان ولكن هناك ايضا من تجدي معه وسائل الاغراء ولذلك فان عطاءها يسلك المنهج الذي تفرضه الانظمة ، بل انه في كثير من الاحيان يصبح من بين وسائل تلك الانظمة في اضفاء الحكمة والشرعية على اي توجه يعن لها ان تأخذ به . ومن الفئة المثقفة نسبة ربما غلبت عليها مطامعها الشخصية ، وربما اجدت معها وسائل الاغراء فجعلت من هذا القطاع اداة مسخرة لخدمة التوجه المغلوط. المثقف الحقيقى هو ضمير امته ، يحمل هموم كل الطبقات وكل الجماهير وكل الفقراء والمحرومين والكادحين .. وعليه ، فان المثقف الحقيقي هو الذي يعيش هموم عصره ويرتبط بقضايا امته .. ان اي مثقف لا يتحسس الام شعبه لا يستحق لقب المثقف حتى وان كان يحمل ارقى الشهادات الجامعية وان كانت كتاباته بماء الذهب ، يجب تهديه بوصلته الثقافية وحساسيته الثقافية الى حيث آلام الناس واوجاعهم ويغترف حبره من انهار عرقهم ويغمس ريشة قلمه فى آبار دموعهم وشرايين دمائهم .أن ثقافة الشتات تمثل محور هذه الظاهرة وهذا الاستقرار فى إستمرارية وثبات الشتات الثقافى يشير إلى أن هذه الظاهرة تمثل الموضوع المحورى للثقافة فى العقدين الأخيرين من القرن أو هى الظاهره المركزية للواقع الثقافى السودانى المعاصر فى العقد الأخير من هذا القرن إذآ الشتات يمثل احدى الموضوعات المركزية فى الحياة الثقافية السودانى المعاصرة ولكن ظاهرة الشتات الثقافى ليست قاصرة على الواقع السودانى إنها ذات تجليات افريقية وأسيوية وامريكية لاتنية جنوبية جنرالات امريكا اللاتينية لم يتركوا غارسيا ماركيز يكتب رواياته فى كولومبيا اختار منفاه بين فرنسا واسبانيا وكانت باريس الستينات هى مؤل العديد من الروائيين والكتاب القادمين من تلك البقاع مثلما كانت وطنآ المبدعى الأدب الزنجى مثل بولدونى والذين فروا من جحيم العنصرية ليخلقوا شتاتهم ومثلما كنت ايضا وطنآ روحيآ وثقافيا للقادمين من ايرلندا واوروبا الشرقية مثل جويس وبيكيت وكافكا واربال وغيرهم من رموز ثقافة القرن العشرين .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de