اضحك مع حسين خوجلى . . ؟؟ بقلم حمد مدنى حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2019, 03:55 PM

حمد مدنى
<aحمد مدنى
تاريخ التسجيل: 12-04-2014
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اضحك مع حسين خوجلى . . ؟؟ بقلم حمد مدنى حمد

    02:55 PM November, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    حمد مدنى-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حسين خوجلى : ذلك الكوز الصحفى استطاع ان يجعل من نفسه نجم الكوميديا الاول فى السودان هذه الايام بمقالاته اليومية المتناقضة مع ما كان يبثه خلال مسلسله اليومى فى قناته الفضائية او فى كتاباته فى صحيفة الوان .. ؟؟ هذا الحسين استطاع ان يضحك الجميع بما يكتب و يقول اليوم من نقد و نصائح لحمدوك و للمجلس السيادى و للثوار و يبدوا انه بسبب تقدمه فى السن قد اصيب بمرض فقدان الذاكرة ( الزهايمر ) بعد ان كان بالامس القريب جدا ( عدة شهور فقط ) يسب و يلعن و يهدد و كلنا يتذكر كذبته الكبرى و منظره المضحك و هو يهز يديه و جلابيته فى الهواء و يعض شفته متوعدا : بكرة هنطلع بكرة .. انحنا الاغلبية انحنا 98% انحنا التيار الاسلامى الوطنى العريض بدلا من ان يقول انحنا جماعة الاخوان المسلمين نمثل 2% فقط فى السودان .. ؟؟ فلو كان لهذا الرجل ذرة من احساس او مزعة لحم من كرامة فى وجهه لتوارى خجلا و اختفى من المشهد السياسى و الدينى وتفرغ للفن و الجلوس بين الفنانين فهذا اشرف له .. ؟؟
    كلنا يعلم ان حسين خوجلى كان ناطقا مستترا باسم نظام الانقاذ الذى حكم لثلث قرن من الزمان .. كان مبررا بصورة مباشرة و غير مباشرة لكل خطايا و بلايا الانقاذ .. و بسبب ثقافته و مقدرته الفائقة على قراءة ما يجرى فى الساحة السودانية كان حسين ينسج حكايات وقصص ما انزل الله بها من سلطان .. و بالرغم من ان النظام البائد الذى يدافع عنه خوجلى كانت عوراته غير مستترة و رائحة فساده قد ازكمت انفاس الشعب السودانى و مع ذلك ياتى خوجلى محاولا سترها و يجعلنا نصدق انه ناصح امين للنظام الذى يقتات من فتاته هو و صحيفته و فضائيته .. فهنا انكشفت عورة خوجلى نفسه .. ؟؟ فكل شئ قد كان مكشوفا و كل ما يقوله فى فضائيته محاولا تجميل القبيح كان يعرف معظم الناس اضعافه .. و صار و كانى بخوجلى لا يعرف و لا علم له بما يقول به فى فضائيته .. ؟؟ كان يتحدث عن المستقبل المجهول الذى ينتظرنا ان ذهبت الانقاذ .. و السودان الذى لن يكون بنهاية احدى الاعوام .. و حزب السودانيين ( احزاب التوالى و كانت من بنات افكار الترابى التى حاول ان يخدع الناس بها ) ؟؟ فكل الذى كان يطرحه يوميا عبر فضائيته لا نعتقد بانه من بنات افكار حسين خوجلى بل هى ايحاءات من جهاز الامن و المخابرات السابق
    و بتوجيهات من نظام الانقاذ حتى ياتى الاخرين مسرعين الى الحل الذى يريده اهل نظام الانقاذ الذى صادر حريات الناس و كتم الانفاس .. ؟؟
    مشكلة وطننا السودان الذى كان مريضا و قد بدا يتعافى انشاء الله ليست مع ابنائه المخلصين الذين ان اعطوا الفرصة لانتشلوا الوطن من المستنقع الذى ادخلته الانقاذ فيه .. بل المشكلة فى باقى جماعة الانقاذ امثال حسين خوجلى و ذاك الهندى و الخال الرئاسى الطيب مصطفى و بقية شلة حسب الله الذين رضعوا من ثدى السلطة و برفضون اى نوع من الفطام و الاعتراف بالواقع الجديد .. مشكلته مع الذين يضعون العصا فى عجلات الاصلاح حتى لا تصل اليهم يد المساءلة بما اقترفت ايديهم .... ؟؟ مشكلة الوطن مع الفاسدين الذين اثروا على حساب الغير و افقروا غيرهم و هم اكثر من الهم على القلب كما يقولون .. ؟؟
    مشكلة الوطن مع قوى الشد العكسى الذين سيقفون امام تقدم للامام بل و سيعرقلون اى تطور او اصلاح قادم لانه ا اتى فسياتى معه سؤال من اين لك هذا كما حدث فى مصر حين حكم نفس هؤلاء الاخوان المسلمين و لفترة قصيرة و قاموا بتوجيه هذا السؤال الذرى لوزير داخلية مبارك حبيب العادلى و كبار المسؤلين مثل زكريا عزمى رئيس ديوان مبارك و فتحى سرور رئيس برلمان مبارك و محمد نضيف و عاطف عبيد اخر رؤساء وزارات فى عهد مبارك و معظم الوزراء الذين تولوا مناصب و للصحفيون الذين اثروا من وراء التطبيل و النفاق للنظام امثال ابراهيم نافع و سمير رجب المقربون من مبارك و باقى الجوقة من مطبلاتيةالنظم الاستبدادية و الذين يبيعون ضمائرهم بثمن بخس .. فلماذا يعترض هذا الفرع من جماعة الاخوان فى السودان على توجيه سؤال من اين لك هذا لهم هنا فى السودان .. ؟؟
    خوجلى كان فى فضائيته يحذرمن القادم فى مقبل الايام و من تقسيم المقسم اصلا .. و تجزئة المجزا فصلا .. و نسى ان الترقيع مع بقاء الوضع السابق بالصورة التى كانت تريدها الانقاذ هو الذى كان سيؤدى الى ما لاتحمد عقباه بل سيؤدى ان صح التعبير الى فرم ما تبقى من وطن كان اسمه السودان فرما تاما .. فمثلما سمعنا بدولة انضمت للخريطة العالمية اسمها دولة جنوب السودان سنسمع باسماء دول اخرى كانت شقيقة لنا مثل دولة فى دارفور و دولة فى كردفان و دولة فى جبال النوبة و دولة المغرة فى دنقلا .. الخ ؟؟
    نعود بشريط الفيديو الى الوراء الى فضائية امدرمان بالتحديد و لنتذكر و لنضحك قليلا و نحن نستمع الى حسين خوجلى و هو يتحدث غن فساد البنوك و اختلاساتها و كان يتسال ( و يخال اليك من طريقة تمثيل حسين خوجلى انه صادق قى سؤاله ) كيف يختلس احدهم بنكا و كان يتسال اين الرقابة و اين المحاسبة .. و اليوم بعد سقوط الانقاذ بدانا نسمع عمن يمتلك اربعمائة قطعة ارض و من يعيد الى الدولة اكثر من مائة و ثلاثون قطعة ارض كان اختلسها .. ؟؟
    و نتساءل لماذا كان حسين خوجلى ينسى التساؤل عن وطنا باكمله قد تم اختطافه من الحزب الذى يدافع عنه و الذى كان يجلس بين الاحزاب السودانية لغاية ليلة 1989/6/29 .. حزب الجبهة القومية الاسلامية بزعامة حسن الترابى حين قام باختطاف وطنا بكامل بما فيه من احزاب و مواطنين و موارد بشرية و طبيعية و تصرف فيه كالغنيمة الحربية التى يتم تقسيمها بين المنتصرين و فعلا كان الوطن غنيمة حرب لهم و لجماعتهم الم يشبه شاعرهم ما حدث فى السودان من انقلاب و الاستيلاء على السلطة بموقعة بدر الكبرى بقوله فى احد اناشيد الدفاع الشعبى : فيها اجمل ذكرى .. ذكر بدر الكبرى .. الله اكبر دفاعنا الشعبى .. ؟؟ و بالتالى كان كل الوطن غنيمة نصر لهم و باقى الشعب اسرى حرب مثل اسرى موقعة بدر و تم تقسيم كل شئ كالغنائم الحربية فالوزارات و المؤسسات حتى الوظائف تم تقسيمها على هذا الاساس و طرد من طرد من عمله بحجة الصالح العام و اليوم يتباكون على تصحيح ذلك الوضع الشاذ باعادة وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .. ؟؟ و عذب من عذب من مخالفيهم فى بيوت الاشباح و قتل من قتل من مخالفيهم فى الراى و من ثم ادخل النار بزعمهم ؟؟ ( بينما شهيدهم ان قتل فى الجنة مع مع الحور العين سابقا .. قبل ان يتحول الى فطيس لاحقا بعد الطلاق الكبير بين الشريكين لاحقا ..) ؟؟ و لا نعلم ان حدث التئام بين جناحى المؤتمر سيعاد ذلك الشهيد الى منطقة وسطى بين الجنة و النار .. ؟؟
    الانقاذ احرقت قلب الشعب السودانى لمدة ثلث قرن من الزمان و سمحت لكل دببة الارض بالدخول الى حجرات و غرف نوم الوطن .. و الناظر الى الطائرات الجاثمة فى مطار الخرطوم و تحمل شعار ال ( يو ان ) يخال له انه فى دولة تحت الوصاية الاممية من كثرة هذا النوع من الطائرات.. ؟؟ لكنها كانت على الشعب اسد فقد كممت الافواه و صادرت المخالف من الصحف و قصفت القرى و قتلت من قتلت و اسست لحروب طائفية و شردت و سجنت من سجنت .. ثم كان حسين خوجلى يخرج علينا بثياب الواعظين يتحدث بكل وقاحة و بكل قباحة للتهديد باننا كلنا فاسدين او معظمنا .. و كلنا و بمختلف احزابنا ضحينا بالوطن .. و كلنا بعنا الوطن .. ؟؟ و كل الاحزاب قامت بانقلاب عسكرى .. و من ثم التهديد و الوعيد بان ما يقوله هو الحل او غيره هو الطوفان .. نذكر حسين بما افتى به للصوص و المختلسين بان يعمل صندوق و يقوم كل من سرق بالتحلل مما سرق باعادة ما استطاع و لا من شاف و لا من درى .. ؟؟
    فاى بؤس هذا يكتبه هذا الحسين و اى سموم ينفثها فى فضائية التى يدعى بانها حرة .. و هى و الحرية ضدان لا يجتمعان فالحرية شئ لا يقبل القسمة ..؟؟
    خوجلى كان هو المحلل السياسى .. و كان هو الناقد الصحفى .. و كان هو مقدم البرامج الفنية يجلس امام المطربين .. و كان هو المحاضر للشعب السودانى ببرنامجه اليومى فى قناته الفضائية و الذى حاول فيه تقليد الصحفى المصرى محمد حسنين هيكل فى فضائية الجزيرة و اسمه : مع هيكل .. ؟؟
    اى بؤس يريد ان يقدمه حسين خوجلى ذلك الابن المدلل للرئيس المخلوع ( راجل المرتين كما وصفه حسين فى اخر لقاء طلب منه اقامته لتلميع المخلوع ) فقد كان يعيش فى برج عاجى .. حسين خوجلى بعد ثلث قرن من التمتع بامتيازات الانقاذ يفاجا اليوم بان هناك اناس كانوا يموتون فى السودان بسبب الجوع و بسبب المرض و كلها امراض الفقر وهى نتيجة سياسات الانقاذ الفاشلة فاين كان حسين حين كانت الصحف التى انحازت لصالح الوطن تكتب عن الفساد و عن رائحته التى ازكمت الانوف و يتم مصادرتها بعد الطبع و يسجن من يسجن من الصحفيين الشرفاء ..؟؟ اين كان خوجلى حين انحازت الصحف الوطنية لصالح المواطن و كانت تكتب عن الفقر فى السودان .. و الجوع و عن المواطنين السودانببن الذين الذين ياكلون وجبة .. و عن اطفال المدارس الذين لا يفطرون .. ؟؟ اين كان حسين خوجلى حين تحولت السخينة و اصبحت موية بصل فقط لعدم المقدرة على شراء الطماطم .. ؟؟ و عن اطفال المدارس الذين لا يفطرون بسبب الفاقة .. ؟؟ و عن المرضى الذين لا يجدون سريرا و ان وجدوا سريرا لا يجدون دواءا و ان وجدوا الدواء فلا يجدون ثمنه .. ؟؟ اين كان حسين خوجلى و الناس يتحدثون عن المستشفيات الحكومية التى يتم تجفيفها لمصلحة الخاصة .. ؟؟ و بسبب ذلك سجن من سجن من شرفاء الصحفيين .. الم يسمع حسين خوجلى بالمليارات التى طلبها سئ الذكر د. مامون حميدة بسبب مقال للكاتب الصحفى الاستاذ حيدر خير الله صاحب الضمير الحى حين كشف عن فساد د.مامون حميدة تعويضا له لان حيدر خير الله
    تصدى له وحيدا فى سياساته التى انتهجها .. سياسات التجفيف و الاغلاق للمستشفيات الحكومية لمصلحة المستشفيات الخاصة بينما كان هنالك من يطبل للمستثمر مامون و يغنى لسياسات المستثمر مامون .. ؟؟ .و صدق من قال حسين خوجلى ده كان عايش وين .. ؟؟ او الاخر الذى قال : الزول ده ده بيلمع كده كانه ما عايش فى السودان .. ؟؟ و اردف مرددا اكيد ما عايش معانا فى السودان .. ؟؟
    حسين خوجلى كان مسموح له لن يقول فى فضائيته ما يشاء بلا خوف و لا وجل و لا رقيب ..؟؟ كان حسين يستطيع حينها ان يجرى فى مضمار الحرية المحروم منها غيره حتى تنقطع انفاسه .. ؟؟ لا ضغوط على خوجلى و لا برق و لا رعد و لا مطر .. ؟؟ لا خوف من الشيطان و لا من ابن الشيطان و لا من قطع للاعلان و لا فصل عن العمل .. ؟؟ يستطيع ان يسخر ممن يشاء و وقت ما يشاء .. ؟؟ فقد كان الابن المدلل للانقاذ .. يقول ما يشاء و ما يسره و يعجبه من قول وبكل نرجسية من قبيل : واحد قال ليا : يا استاذ .. ؟؟ او كنا وقتها صغار .. ؟؟ لكن حسين الذى كان ينعم بالحرية و يتنسمها ملء رئتيه ابان الديمقراطية التى انقلبت الانقاذ عليها و يتحدث عن المهدى و ال المهدى و ما ادراك ما هم و ينشر غسيله القذر كنا نراه لا يمتلك تلك الجراة التى كان يتحدث بها عن الصادق و كان الصادق وقتها رئيسا للوزراء لا يجرؤ للحديث عن رئيس الانقاذ و لا عن حميدتى و لا عن اى من المسؤلين الذين هم فى السلطة .. ؟؟ كان لا يستطيع مطالبة المسؤلين السابقين فى الانقاذ على عثمان و نافع على نافع بعد ترك المنصب الرسمى و مطالبتهم بكشف حساب لممتلكاتهم و ممتلكات ازواجهم و ابنائهم و مقارنتها بما طرا عليها من زيادة و من ثم مطالبتهم بالاجابة على سؤال عمر بن الخطاب من اين لك هذا من املاك و عقارات و شركات ان كانت وهم كما يعرف الدانى و القاصى قبل الانقاذ كانوا لا يملكون شيئا حتى تبرا ذممهم امام الشعب السودانى و يتم تبييض صحيفتهم من القيل و القال .. فالسيد على عثمان كان محاميا يجد صعوبة فى تسديد ايجار مكتبه كما ذكر ذلك يوما ما و قصة الشيك بدون رصيد معروفة للجميع ..؟؟ و و السيد نافع على نافع كان محاضرا بجامعة الخرطوم و كان راتبه لا يكفيه لاخر الشهر كما ذكر ذلك يوما ما حينما كان يتهكم من اوضاع ما قبل الانقاذ .. و ذكر فيما ذكر ان خزينة الدولة يوم الانقلاب المشؤوم لم يكن يوجد بها سوى مائتان الف دولار فقط .. ؟؟ و على عثمان كان قد ذكر فى احد احاديثه بان راتبه تسعه مليون بالقديم و ان راتب البشير عشرة مليون بالقديم .. مما يعنى ان راتب نافع اقل من ذلك حسب التسلسل الوظيفى .. لكنهم كانوا يمتلكون الكثير .. ؟؟
    لحسين خوجلى نقول ان استحب ان يتعايش مع الواقع الجديد فى الوطن و قبل تقديم النصائح لهذا و الانتقاد لذاك نقول و نتساءل هل يمتلك حسين خوجلى الوطنية الصادقة و الشجاعة الادبية و الاخلاقية و ان يؤسس لاسلوب جديد فى الحياة السياسية السودانية و عبر قناته الفضائية و صحيفته الوان و يقوم بالاعتذار للشعب السودانى و للثوار و لقوى المعارضة التى وصفها باقذر الاوصاف و الصفات عن اخطائه بحقهم و الاعتذار لاولئك السذج و البسطاء الذين كانوا ينخدعون بكلامه و تضليله لهم .. و ان يقوم بفتح ملف حسين خوجلى نفسه و الاجابة على سؤال المليون فى السودان : من اين لك هذا يا حسين خوجلى .. ؟؟ و من ثم الاعتذار عن تاييده لانقلاب الانقاذ المشؤوم على النظام الديمقراطى الذى ارتضته الاغلبية من ابناء الشعب السودانى و طلب الصفح و العفو .. ؟؟
    نعم فلتكن بداية الاصحاح التى يطالب بها حسين خوجلى فى فضائيته بحسين خوجلى نفسه .. و لتكن اجابته على سؤال من اين لك هذا يا حسين خوجلى فى نفس فضائيته و عبر صحيفته الوان .. ؟؟ من اين لك هذه الاموال و القناة الفضائية و صحيفة الوان التى كانت تشتكى يوما ما من ضيق ذات اليد و عدم المقدرة على تلبية مصاريف اصدارها و تكلفة الورق و الرواتب ..الخ ؟؟
    نعم ستكون محمدة تسجل لحسين خوجلى كاول فرد من جماعة و مؤيدى الانقاذ يعترف باخطاء الانقاذ و ما ارتكبته من فظائع امام الشعب السودانى و سيسجلها له التاريخ السودانى الحديث .. و نحن على ثقة انه ان بدا حسين بذلك فسيفتح نافذة من خلال فضائيته لاخرين بل و سيتقاطر السياسيين من بعده للاعتراف بالاخطاء و الظلم الذى ارتكبوه بحق هذا الوطن و بحق هذا الشعب الذى لا يستحق ما حدث له منهم .. ؟؟
    فهل يفعلها حسين خوجلى ام يستمر الشعب السودانى فى الضحك مما يقول حسين خوجلى فى فضائية امدرمان من خزعبلات و تخاريف و تهاويم و يتسلى و يضحك معه فى برنامجه اليومى الكوميدى : اضحك مع حسين خوجلى .. ؟؟
    . و تصبحون على خير

    حمد مدنى حمد

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de